رواية ملاذي وقسۏتي بقلم دهب عطية كاملة
طقطقت بفمها قائلة بنفي
استحاله كلهم واحد كل الى فالحين فيه الشرع محلل اربعه فهمين الدين غلط وابويه على زمته تلاته بامي ولاتنين داخلين على امي دا غير الى قبلهم تيجي تشوفي امي تلاقيها اكبر من سنها الى في البطاقه ولا اخويه الى عمال يبدل في ستات زي الفراخ البلدي بصراحه بعد الى شفته لو موتني مش هتجوز منهم ابدا بصراحه شيلت الموضوع ده من دماغي
اوباااه مين الفسدق ده انهت اخر جمله لها وهي
تتطلع على فارس الذي يهنأ سالم ويتحدث مع عمها رافت بمزاح وارتياح وكانه شخصا من العائلة
دا صاحب سالم الدكتور فارس عايش في القاهره
ضحكت ريم قائله بمزاح
لاء دا انا امي دعيالي في ليلة القدر دي نفس المواصفات بس مستورده
كركرة حياة بشدة قائلة وسط ضحكاتها
يابنتي ارحميني ھموت
تابع كل تصرفاتها پغضب وضيق ضحكها بصوت عال حركتها داخل هذهي العباءة التي برغم من حشمتها الى انها تذيدها جمالا يجذب العين !
عينك هتوجعك ياصاحبي همس له فارس بهذهي الجملة بمكر
نظر له سالم بضجر وكادا ان يرد لكن قطع الحوار
وليد الذي هنئ سالم بطيبه زائفة
مبروك ياابن عمي ولله فرحتلك
همس إليه وليد اثناء تهنيائه قال
بمكر
خد بالك من حياه اصلي خاېف عليها اوي منك
اوعا تخاف ياابن عمي دي مرات سالم شاهين اوعا تنسى حرم سالم شاهين اتكا باسنانة على
آخر كلمة
تركه بحدة خفيه نظر له وليد بإبتسامة مستفزه وابتعد عنه
بعد مغادرة الجميع بساعتين
قال فارس بحماس وهو يخرج مفتاح من جيب بنطاله خد ياصاحبي هدية جوازك
كانت تجلس حياة بجانب راضية ونظرت لحديثهم بإنتباه
اي ده يافارس مش فاهم سائلا سالم بستفهام
ده ياسيدي مفتاح الشليه الى في اسكندريه بتاعي ادام البحر خد مراتك واقضي كام يوم هناك واهوه جدعانه قبل مسافر دبي بكره وريحك من غتتي
انت مسافر بكره
ااه رايح اشوف اهلي وقضي معاهم اجازة الصيف
المهم سيبك مني قولت إيه هتروح الشليه ولأ إيه
وقبل ان يرد ويعترض على الذهب الى اي مكان بسبب عمله
ردت حياة قائلة بحدة خفيه ولكن شعر بها بوضوح
سالم من لهجة اعترضها
اكيد مش هنروح عشان شغل الدكتور سالم وعشان ورد بنتي شكرا يادكتور فارس ب
نظر سالم لها نظره اخرستها حادة الى ابعد حد و
رد بصرامه قال بعناد فقط ينولد امام رفض رغبتها
في شيء اكيد هاجي وهقعد في اسكندريه شهر بحاله شهر عسل وكده نظر لها بمكر وتوعد
بلعت ريقها پخوف قال بتوتر
ورد هتيجي معنا متقلقيش ياام ورد
لهجته كانت مخيفه ومتوعده وايضا محذره على
ان تنطق بشيء اخر امام فارس والآخرين
اطلعي حضري الشنط احنا لازم نمشي دلوقتي
شهر العسل بدأ ياعروسه قال اخر جمله له بسخريه لإذاعة
ربتت راضية على يدها هامسه بإقناع لها
اسمعي كلام جوزك ياحياه صدقيني سالم طيب بس عايز الى يفهمه ويغيره وده في ايدك
ظلت تنظر لها بعدم فهم
يلا ياام ورد ادامنا سفر طويل بالعربيه على منوصل اسكندريه تحدث إليها بهدوء
نهضت قائله بتوتر ورهبه داخلها
اقسم بالله مامرتحالك شكلك ناوي لي على نيه
شبه قلبك
وقفت عند ركن ما في لبيت بعيدا عن الأنظار ورفعت سماعة الهاتف قائلة پحده
وليد سالم والزفته حياة مسافرين اسكندريه ويمكن يقعده هناك شهر بحاله
رد عليها وليد من الناحية الاخره قال بسعادة شيطانية
حلو اوي البعد ده حاولي تعرفي ليه هيقعده فين بظبط في اسكندريه عشان نبدأ نتكتك وساعتها
التنفيذ هيبقى اسهل !
الصغيرة التي غفت بعد ان انتلقت السيارة بربع ساعه فقط
نظر سالم قال بهدوء
نامت
مررت يدها على شعر ورد قائله بخفوت
ااه شكلها بدوخ من العربيات فى نامت على طول
اومأ لها بهدوء ثم اوقف السيارة وفتح مقعد سيارة من الخلف كاسرير صغير حمل الصغيرة ووضعها
في المقعد الخلفي وغطاها جيدا ثم نظر الى حياة
قال بهدوء لو حبى تنامي ارجعلك الكرسي لورا وتريحي شوي لان المشوار لسه طويل
هزت راسها بنفي وحرج قائلة
لاء
شكرا مش عايزه انام قادا سيارة بدون ان يتحدث مره اخره
تعلم إنها ليست ضعيفه او سهلة المنال بعد ما رأته في هذا الملجأ المشؤوم ولحياة به ولكن ايضا سالم ليس هين برغم من كرهها أوامره وزواج منه وانها برغم كل شئ كانت تريد العيش لأجل ابنتها وذكريتها مع زوجها حسن الإ انها لا تنكر ان سالم مصدر إعجاب لها كلما نظرت الى قسوته حدته معها حتى امتلاكه وغيرته على كل من يخصه يزيد داخلها الإعجاب له هذا الإعجاب تخشاه اوقات لكن تقنع نفسها ان الجميع يأتي
عليه فترة زمنيه يشعر بها بالإعجاب بأشخاص عابرين من حياته ولكن هل سالم شخص عابر بعد هذا العقد ياحياة سالها عقلها بستنكار
تنهدت بصوت مسموع وخوف من تطور هذا الإعجاب لشيئ اكبر بعد هذا العقد بينهم ولذي
تبرهن انه مدى الحياة حتى ان لم يتفاهمون يوما
نظر لها بعد ان زفرت بارهاق واضح من كثرت التفكير
ذهب عقله الى جملة اخيه حسن له قبل مۏته هو
ميقن ان اذا كان الله أطال في عمر حسن دقيقة واحده كان اوصى على زواج سالم من حياة يتذكر جيدا جملته له الذي يشتبك بها الترجي
منذ ثلاث سنوات
كان حسن يستلقي على فراش المشفى بعد حاډثه
اللعېن الذي لم يعثر على مدبر الحاډث الغامض هذا حد الان قال حسن بتعب
سالم
اقترب منه سالم بحنو وخوف من ان يفقد شقيقه الصغير وصديق عمره وابنه ايضا
حسن بلاش تكلم الدكتور قال ان الكلام غلط عليك
رد عليه بتعب
اسمعني ياسالم مفيش وقت انا عايزك تاخد بالك من حياه و ورد بنتي سالم عيلتي الصغيره امانه في رقبتك وانت سندهم ولازم تحميهم
رد سالم عليه بتفهم وهدوء
متخفش ورد في عنيه وان شاء الله تقوم بسلامه وتربيها بنفسك بس كفايه كلام
قال حسن بجدية
عشان خاطري ياسالم خد بالك من ورد وحياه احميهم وحافظ عليهم وبذات حياة اوعا تبعدها
عنك لحظه انا عارف انك الوحيد الى ممكن تفهمها
وتفهمك ويمكن تقدرو تكملو بعض و
توقف لي يبتلع
ريقه بصعوبة وبدات الأجهزة الموصل بها تعطي جرس إنظار
هلع سالم للخارج ينادي الطبيب
لياتي الخبر الصاعق بعد نصف ساعة وتظل الوصيه الذي لم تكتمل تدوي في اذنيه دوما
نفض الأفكار من عقله بضيق فإن صدق ما يوليه
عليه ضميره سيجعله يتهاون مع هذه الفتاة التي لا تستحق غير هذه المعاملة منه القسۏة لم
تكون هي او اي امراه ملاذه يوما بل مستحيل
ان يحدث هذا مستحيل ان يضع قلبه المتحجر في يد اي امراه لم يكن له تجارب مع هذا الچنس الناعم ولم يكن معقد ! ولكن اخذها قاعده ان هناك زواج واطفال نعم وهناك عشرة وتعود ولكن لم يكن في قواعد الزواج حب لم يكن ولن يكون عنده هذا الشيء ابدا !
نضع القواعد بأنفسنا ولكن يختار القدر قواعد خاصه به وبدون اختيار منك تجد نفسك تحيا بقواعد تختلف عليك كليا !
اوقف السيارة قليلا ولټفت لها قال قبلان يخرج
هجيب سجاير وجاي تحبي اجبلك حاجه معايا
هزت راسها بنفي زفر بضيق وهو يغادر يعلم انها حتى اذا كانت تريد شيء فلن تخبره
دخل سوبر ماركت واشترى سجائر وبعد الأشياء
السريع لاكلها دلف للسيارة مره اخره وجلس
قليلا وضع الاكياس امامها نظرت له بعدم فهم
وسائلة انا قلت لك يادكتور سالم اني مش عايزه حاج
ده مش ليك ده لورد لم تصحى من النوم
قاطعها ببرود وهو ينفث سجارته
سعلت بشدة وبدات تحرك كف يدها في الهواء امام وجهها بضيق من هذه الرائحة التي تفوح من سجارة سالم
حدق بها قليلا ونظر الى ورد الذي تنام في المقعد الخلفي فتح سيارته مرة اخره وأغلق الباب عليهم
وظل ينفث في سجارته خارج السيارة بل بجانبها
نظرت له وهو يوليها ظهره ونظرت الى الأكياس بجانبها بدات معدتها تصدر اصوات مزعجة
تنهدت بتعب وهي تختلس النظر إليه ثم قالت بتبرم
انا جعانه اوي ماكلتش من الصبح وهو قليل الذوق مش هاين عليه يغصب عليه اكل
بدات تقلد صوته
بضيق قائلة ده مش ليك ده لورد لم تصحى من النوم غتت اوي فتحت بعضا من الاشياء الموضوعة امامها وبدأت بالتهم الطعام بجوع بعضا من شوكلاته وبعضا من الكيك والبسكوت وشبيسي ومياة غازيه لأ تعرف كم مر من الوقت وهي تاكل بهذا الجوع ولكن هي كانت تتدهور جوعا فمن الصباح لم تاكل واصبحت الساعة الخامسة مساء
انهى سجارته واستدار لها لك يصعد سيارته وجدها تاكل بسرعه وبجوع شديد
وايضا وبأن عليها تزمر
ابتسم على حركتها الطفولية يشعر دوما ان ورد ابنتها تفوقها ذكاء وحسن تصرف
انتظرها قليلا حتى انتهت وصعد السيارة بعد قليلا
نظر لها قال سائلا بمكر
اي ده هي الأكياس خست في ايدك كده ليه انا كنت جايب تلات كياس دلوقت بقه واحد الاتنين التانين راحو فين
نظرت الى الناحية الاخرة قائلة بحرج
معرفش شوف بقه انت ودتهم فين
كبح ضحكته ثم اسطرد بجدية خبيثه
عندك حق انا نازل اشوف الراجل بتاع السوبر ماركت ده ودى الكياس فين شكله حرامي وبيشتغلني
مسكت يده قائلة بترجي وارتباك
انا من رأي عفا الله عما سلف و و يلا بينا عشان اتاخرنا
لاء مستحيل انا لازم اعرف الأكياس راحت فين
رد عليها بخبث
احمر وجهها حرج اكتر من الازم بدأت ټموت خجلا
من تصرفها ومن فعلتها شعرت بندم من اكلها بهذه الطريقه قالت بندم
ليتني لم افعل يالي من حمقاء تمتم عقلها بهذهي الكلمات
ابتسم سالم على فعلتها هذه سأكتفي بهذا القدر الأن فمزال العقاپ سيبدأ من اليوم
اقترب من وجهها ببطء ونظرت هي له بتوتر قائله بخجل
دكتور سالم في إيه انت
بعد ان انتهى ابتعد عنها قليلا قال بسخرية
حاولي لم تيجي تاكلي
بلاش تأكلك وشك معاك !
اتسعت مقلتاها پصدمة وڠضب وحرج منه
انطلقت السيارة بعدها بصمت مريب
وبها شخص منتصر واخرى ېموت حقد من
انتصاره عليه
بعد مرور ساعتين
دلف سالم وحياة الى داخل هذه الفيلا الصغيرة
ذات ديكور وتصميم مبهج للاعين ومايميزها
انها تطل ايضا على البحر مباشرة
نظر سالم لها قال بارهاق
اطلعي على فوق هتلقي على ايدك اليمين اوضتين جمب بعض نايمي ورد في واحده منهم
صعدت الى فوق وملامح الأستغراب تكسو وجهها
وسؤال يتردد في عقلها
من اين علم دقة هذهي التفصيل مؤكد أنه اتى الى هنا عدت مرات مع صديقه فارس ثم شهقت فجأه قبل ان تكمل الصعود بعد ان اتى في