رواية كاملة بقلم شيماء حمادة
فى عالم تانى اى اليوم الغريب ده هو بيقولها ان هى حلوه لا لا اكيد سمعت غلط
ادم انسه فتون انتى معايا وبيحرك ايده قدامها
فتون ها. اه ايوا يادكتور انا معاك
ادم دكتور اى بقا قولى يا ادم علطول
فتون بتكون مصدومه
ادم اى يابنتى انتى كل شويه تسرحى
فتون . ا اصل.
ادم اصل لى قولى
ادم بضحك لا مش سخن ليه
فتون ولا حاجه انا همشى انا بقا علشان اتاخرت على فيروز
ادم ماشى
بتمشى فتون وهى بتكلم نفسها وبتقول ده اكيد مش ادم اللى نعارفه ده اكيد سخن وبيخترف ايوا اكيد اصل اى اللى هيخليه ياخد باله منى ..ده انا كان نقص البس بليتشو علشان ياخد باله ومخدش يجى دلوقتي و يقولى قوليلى يا ادم ...اوف مش عارفه فكك وسبيها على الله
عند فيروز بتكون بتفوق من النوم بتنادى على فتون
احمد بخبث اى ده ياقلبي هو انتى صحيتى
فيروز وهى بتحول تفكر الصوت مين هنا
احمد بيضحك ضحكه ساخره اى ده انتى مش عارفنى .اوبس نسيت انك مبتشوفيش
فيروز وهى بتمثل القوه بتمد أيدها وبتقوله امشى اطلع بره
فيروز ودموع فى عينها انت عايز اى .ها .عايز اى مش كفايه اللى انا فيه ده بسببك .ياشيخ حرام عليك ارحمنى بقا
احمد عايز اللى معرفتش اخد .. وسبحان الله انتى اللى جاتلى لحد عندى مين هينقظك بقا
فتون بشك اى اللى بيحصل هنا
احمد بتواتر لامفيش انتى روحي بس هاتى حقنه مهداه
فتون ليه
احمد بعصبية هو انا الدكتور ولا انتى
فتون بتمشى وهى محرجه
احمد بيرجع لفيروز ويقولها قسما عظما لو حد يعرف انا قولتلك اى لكون قلك انتى وامك
يحيى بيدخل وبيلقى فيروز بټعيط بيفكرها عرفت ان مامتها ماټت فيروز انا عارف ان هى كانت كل حياتك بس هنعمل اى ده قداء ربنا .. البقيه في حياتك....
فيروز بمقطعا بقد ما بدات تفهم هو بيقول اى انت بتقول اى وبقيه اى .انا مش فاهمه حاجه. يحيى ماما فين
يحيى اهدى علشان افهمك
فيروز بهستريه افهم اى لا انا عايزه ماما .هتولى ماما بتكون بتتكلم وهى بتحسس على الحيطه وعلى السرير علشان تقوم .لا اكيد مش هتسبنى لا
يحيى بجديه كنتى فين
فتون كنت بجيب حقنه مهداه زى مقال دكتور احمد
يحيى بعدم فهم احمد كان بيعمل اى هنا
فتون انا كنت مع دكتور ادم فى العملية.....
يحيى بمقطعه وسبتى فيروز لوحدها
فتون بسرعه لا دكتور احمد كان معاها ولما جيت لقيتها بټعيط وهو قالى هتالها حقنه مهداه
يحيى بيتعصب لما بيعرف ان احمد كان معاها فى اوضه واحده وكمان بيفتكر شكلها وهى بعيط بيتعصب اكتر مش بيقدر يتحكم في أعصابه انتى متلخله انتى ازاى تسبيها لوحدها .انا مش حزتك مره بس لا انتى مش فضيه للشغل وانتى فضيه بس للمرقعه مفيش مره ادخل ولقيكى جنبها ياما نايمه ياما بره اللواضه....زاهر انى كنت علطان لما وثقه فيكى ادفضلى اطلعى بره مش عايز اشوفك هنا تانى
............
بتطلع فتون وهى مڼهاره واول ما بتلطع ......
ادم فى اى مالك
ادم بيكون محتار يتاره يروح وراها ولا لا وبتبدا محادثه بينه وبين نفسه اروح اشوفها مالها
لا هتفكر انى ملهوف
بس شكلها زعلانه اوى
انت مالك انت هتعمل فيها مهتم بجد فوق انت كنت عايز توقعها وبس
بس انا
اى عجبتك
لا اكيد لا انا هروح اشوف مالها بس علشان اكمل خطيتى
وبيروح وراحها وهو بيحول يقنع انفسه ان هو رايح علشان خطه مش اكتر
....................................
عند يحيى بيكون قعد جنب فيروز
بيطلع التلفون يرن على احمد مش بيرد والوقت اتاخر ومش هيكون فى المستشفى بيرن على الستقبال وبيعرفهم ان اول ما احمد يوصل يرنو عليه
بيكون بيفكر ياترا كان هنا ليه وهى كنت بټعيط ليه هل أحمد ليه دخل فى عيطها ولا لا بيقطع تفكير عمر وهو بيقول هى فيروز صح
يحيى بيبصله ويرجع يبص لفيروز ويقول هو بين اوى كده
عمر بمرح بين دى المستشفى كلها بتحكي عنكم ..هى مالها
يحيى بيحكليه
عمر البقاء لله. ..بيكمل بستغراب بس هو احمد كان بيعمل اى هنا
يحيى مش عارفه ورنيت عليه تلفونه مقفول
عمر تبقا اطمن بكره...ها احكيلى بقا وصلتها ازاى
يحيى الموضوع طويل روح روح انت وبعدين نتكلم
عمر ياعم اختك كرشانى من البيت ومش مروح انهارده
يحيى بضحك ليه خنتها
عمر غيظ لا وانت الصدق قالت رنجه
يحيى بضحك اكتر يعني يابنى معلش
عمر فكك .يلا احكى
يحيى بيتنهد ويبدأ يحكي بص ياعم فى يوم كنت جاى المستشفى متاخر ولقيت ست نعمه الله يرحمه بتتحايل على