رواية كاملة بقلم شيماء حمادة
حق يابنتى
فيروز انتى بتقولى كده ليه
نعمه ولا ليه ياقلبي اقفلى دلوقتي وكلمك بعدين
فيروز لسه هترد بتلقيها قفلت فى وشها
عند نعمه
بتكون قعده فى مستشفى وعماله تفكر فى اللى هتعمله وفى محدثه داخلية مش عارفه توقفها انتى عارفه ان اللى هتعمليه ده حرام
بس فيروز محتاجه الفلوس
ماهى مش هترميها هى هتنقذ حيات انسان
انتى مامنه وعارفه ان لو ربنا رايد انو ېموت ھيموت
انتى لازم تنكزى بنت بنتك مش هتفضل طول العمر عميه بلاش
تكونى انانيه بتنتهى المحادثه على صوت الممرض وهو بيقولها اى ياحجه بقالى ساعه بنادى عليكى
الممرض بجشع وانتى متردده ليه ده انتى هتنكذى حيات انسان وكمان هتعملى العمليه لبنت يلا يلا وستعيزى بالله من الشيطان الرجيم هو المخوفك
نعمه انا مش هتدخل غير لما تحول الفلوس على الرقم ده
الممرض حاضر يا ستى
عند يحيى
فى البريك بيكون قعد فى الكافيه وبيفكر فى فيروز وجمالها وضحكتها وبرده بيفكر فى البنت اللى بيحلم بيها كل يوم وليه حاسس ان هى فيروز بيقطع تفكير عمر وهو بيقعد قدامه اى وبيقول مين الوخده عقلك
عمر طبعا فى اى احكى
يحيى مش عارفه ابدا منين ولا منين
عمر يعم بسيطه قول اللى فى عقلك وانا هجمع معاه نفسى
يحيى وانا فى اخر سنه فى الكليه كنت ماشي فى الجامعة
خبط فى بنت جميله اوى لا دى ملكت جمال
فلاش بالك
يحيى بنزل من عربيته وكل النظار عليه وكل البنات بتبص عليه يحيى وهو ماشى بتجى بنت بتجرى وبتبص وراها
ومن ساعتها وانا بروح الجماعة علشان اشوفها ضورت عليها كتير اوى بس معرفش اسمها او حتى هى فسنه كام
عمر باستغراب كل ده من اول مره تشوفها
يحيى بسخريه على حالته واكتر وحياتك ده انا روحت مكتب الشوان وعطيتهم فلوس واخد نسخ من كل الملفات البنات الموجوده من اول سنه اوله لحد سبعه طب
عمر ېخرب بيتك وعملت كل ده علشانها
عمر طيب محولتش تعرف هى كانت بتجرى ليه او من اى
يحيى هعرف ازاى وانا مكنتش اعرف اسمها
عمر يعنى انت عارفة اسمها
يحيى اسمها بس دى هى كلها عندى
عمر لا ده انت تحكلى من الاول كده لانى اتلخبط
يحيى بيستغراب لن احمد صاحبهم وهو مش بيخبى عليه حاجه بس بيسكت
احمد لعمر هو فى اى ... هى اذا جت الشياطين ذهبت الملاكمة
عمر لا يعم بس مراتى وحشتني وصراحه غيبت عليها اوى
يحيى هو فى اى لحظه انك بتتكلم عن اختى
عمر ومراتى عندك مانع
احمد بسسسس انتو هتبداو .... يلا يعمر روح شوف انت رايح فين وانت كمان يحيى يلا علشان عندنا عمليه كمان ربع ساعة
بيمشى عمر ويحيى واحمد بيروحو اوضه التعقيم ...بعد انتهاء العملية بيروح يحيى يطمن على فيروز واول مبيوصل الواضه بيسمع صوت سريخ ...
بعد انتهاء العملية يحيى بيحس پخنقه مش عارفه اى سببها بس بيتجاهل الموضوع و بيروح يطمن على فيروز واول مبيوصل الواضه بيسمع صوت سريخ..
عند فيروز
بتكون نايمه وبتحلم ان هى فى اوضه ظلمه ومش شايفه حاجه لحد مابتجى مامتها تقعد قدمها وتحط اديها على كتفا وتقول خدى بالك من نفسك يافيروز وبتسبها وتمشي فيروز بتفضل ټعيط وتنادى عليها وتقولها ماما متسبنيش ياماما متسبنيش ونبى وفجاه بيجى يحيى ويقف قدامها ويمدلها اديه وهى من غير تفكير بتمسك ايده وتفضل تعبط بتصحه وهى بتصرخ وبتعيط
يحيى بيستغراب ان هى عرفته بس ده مش وقته اهدى بس هى كويسه وهتجى بعد بكره اهدى
فيروز بهستريه لا لا لا خليها تجى دلوقتي هى مش هتسبنى صح قولى صح وحياتى يا يحيى تجبها
يحيى بيكون قلبه بيتقطع علشنها اهدى بس والصبح هروح اجبها ...
بتدخل فتون وهى بترج واول مبتدخل يحيى بيزعلها ويقول انا مش قولتلك متسبيش فيروز لوحدها انتى اى مبتفهميش
فتون وهى على وشك العيط انا بس ..كنت بسبت حضورى
. والله مش كنت بعمل حاجه ..و
يحيى واى اتفضلي اتلعى بره
فتون بس..
يحيى بعصبيه اكبر من غيرك بس انتى مش قد المسواليه اللى عتطهالك ...انا هشوف حد احسن منك
فتون بتطلع جرى وهى بټعيط
فيروز بتكون بتسمع الكلام وعماله تنادى على يحيى بس هو مش سمعها من كتر العصبيه
فيروز بصوت عالى يحييييييي
يحيى اى مالك
فيروز انت بتزعقلها ليه ..هى معلطتش علفكره
يحيى متشغليش بالك انتى .انا هجبلك حد احسن
فيروز بعيط لا هى صحبتى وانا عايزاها
عند ادم اخو يحيى بيكون ماشى وبصص فى التلفون ومش مركز بيخبط فى بنت جميله وبيلحظ دموعها اللى على خدها
ادم انتى كويسه انسه
فتون بدموع اه اسفه وبتبعد عنه وتطلع تجرى
ادم وهو بيبص على اسرها يالهوى