اشواك الورد بقلم ميفو السلطان
ذلتوها هتملك الجباليه تخليهم طوعها كانت تقول ذلك لټحرق قلب تلك الشيطانه وهيا من اساسه تتمني المۏت قبل ان تذهب لذلك الجاحد الذي تسبقه سمعته فهيا احست انها ستعيد قصه نعمات وصابر
خرجت جليله والغيظ ينهشها لتقف ورد وتبدا في تحضير نفسها لتتجهز لعرسها لتمر فتره وتكون قد جهزت ولبست فستانها كان بسيطا ينسدل علي جسدها كيف الملس الحرير وتركت شعرها فهو في حد ذاته فتنه للناظرين كانت ملاك في هيئه انسان قلبا وقالبا لتنتهي وتقف امام المراه اتشجعي يا ورد الليله دفنتك كملي وارضي بالمجسوم جايز
في دار الجبالي كانت زينات تلطم علي وجهها بقي اكده عزيز هيتجوز ويسيب بتي يا حزنك يا زينات عزيز خيره الشباب يتجوز من الهلاليه طب وبتي جميله هتتجوز مين عاد يا حزن الحزن يادي الطين اللي هتشيليه يا زينات جايبين بت الهلاليه تبقي ست علينا ماهو هيبقي كبير الناحيه يادي المرار
هتفت جميله شوفتي يا امه بت الهلالي هتتجوز عزيز كيف اكده الجهره هتاكل جلبي عزيز ده بتاعي انا ومكتوبه علي اسمه انا بت عمه لو دخلت اهنه هجتلها
صړخت زينات انا لو طلت اطلع روحها بيدي هنعملو ايه دلوك لاه ماهسكتش ماعادش الا الهلاليه اللي يبلونا ببناتهم يا جهرك يا زينات من صغر البت وانا بجول هتبقي مرت ابن الكبير طب هنعملو ايه
لتلمع عين زينات ايوه صوح اكده يتجوزك وتبقي ستها وهيا الخدامه
تبقي بت الهلالي تخدم بت الجبالي ايوه اكده احنا نعدو الليله الجهر دي وبعدين نتصرفو وانت يا بت عايزاكي ماتهمليش عزيز واصل
هتفت جميله كيف ده دا حد يجدر يجرب منيه دا جادر وانا بخاف منيه
وصل الجميع دخلا جميعا علي مكان كبير كانت دار كبيره يتوسطها مكان للجلوس ليجدا في انتظارهم الحاجه سعيده تجلس ومعها زينات وجميله وقادر ينتظرون الجميع في المكان وليس هناك مخلوق اخر كانت قد امرت الكل ان لا يحضر ولا تستقبل تلك العروس فهذا حزن اسود وبالنسبه اليهم حاجه تعيب ولكن درأ للتار
دخل صابر وضع ورد بجوار الحاجه سعيده وهتف كيفك يا حاجه
هتفت متبرمه منيحه نحمده ونشكره ولم تنظر للعروس من اساسه
جلس عابد وهتف حضري الوكل يا حاجه سعيده
هتف جابر لاه يا حج عابد يدوم العز احنا هنتوكلو احنا احنا جبنالكم بتنا يا حاج وحابب تعاملوها بما يرضي الله انت راجل عادل وماترضاش بالظلم انا سايب بتي امانه عندك انت يا عابد يا جبالي هتتحاسب عليها يوم الدين
هتف عابد الكلام ده مايتجليش يا جابر بتكو هنحطوها في عنينا احنا نهينا بالنسب وبتكو بجت مرت ولدي عزيز خيره الشباب بتك ماتجلجش عليها واصل يا حاج واكده نكون جفلنا العداوه بين العيلتين يا جابر
هتف جابر الله كريم يا حاج عابد
ليقول عابد يلا يا صابر انت والحاج جابر ودعو بتكو وانت يا عزيز خد ورد مرتك واطلع بيها مجعدك يا ولدي
هنا تصنم عزيز واحس بالشلل واحس ان روحه ستطلع من جوفه هو جال ورد صوح لاه لاه ماجالش لاه ماجالش لا جال خد ورد مرتك هو جال ورد يا مري كان عزيز قد احس ان جسده يخرج منه فوران وانه اصبح كطوفان لن يقف له احد سمع عزيز كلمه ورد لتدخل الي داخله ليهب مشټعلا يريد ان يطيح بالكل واحس جابر بالارتباك لهيئه عزيز ليقترب عزيز ويهتف عزيز بفحيح اخاڤ الكل سمعني اكده تاني يا جدي اخد مين واطلع جولت مين اللي هاخدها
لتنحصر سعيده وتلطم وتهتف يا حزنك يا عزيز يا مري
وتبتسم جميله بغل وتحس بسعاده هيا وزينات يا فرحتك يا زينات الجوازه اتغفلجت من جبل ماتبتدي يا ايامك الطين يا بت الهلاليه الجوازه باظت يا دي الهنا جلبي هيوجف من الفرحه
اما عزيز ما ان سمع اسم ورد قد تحول الي بركان ڼار لتتلبسه الشياطين ليحس بڼار وفوران لينتفض
كيف الاسد وعينيه يخرج منها الشرر وهيئته نزلت علي قلب ورد ارعبته لترتجف بشده والخۏف ينهشها ليستدير عزيز كالمچنون وېصرخ فيهم ويقول
اشواك الورد
حكايات mevo
البارت الرابع بقلمي ميفو السلطان
بعد ان نطق الجد باسم ورد تلبس عزيز الشياطين واحس بنفسه ينتزع منه وبوادر سلخ في داخله وفوران في جسده وقام وصړخ سمعني اكده يا جدي بتجول اخد مين
نظر اليه عابد بتعجب ويقول مالك يا ولدي بجولك خد ورد مرتك واطلع فوج ماجولتش حاجه شينه
هتف الجد فيه ايه يا ولدي ميفوميفو
نظر الجد اليهم بانفعال ماتنطجو انتو اتجنيتو اياك فيه ايه
اقترب عزيز بجبروت وهو ېصرخ بقي مالجتوش في الكفر كلاته جوازه شوم الا دي تجوزو عزيز الجبالي لورد عزيز يتجوز ورد ورد المعيوبه انا اتجوز جوازه الطين والڤضيحه دي كان ېصرخ في وجه صابر وجابر وصابر جامد لا يتكلم وجابر قد بان عليه الوهن فجأة فاحس بالنصيبه التي اقدم عليها
هتف عابد فيه ايه يا ولدي عيب الحديت ده ازاي تجول إكده حجك عليا يا حاج جابر ابننا بس متعصب
صړخ عزيز اسكت يا جدي جابر الهلالي ضحك علينا وادانا البت المعيوبه اللي عنده البت اللي امها طفشت وابوها حپسها سنين يخبي ڤضيحه بته و مرته و عزيز الجبالي علي اخره الزمن يتبلي بورد المعيوبه اللي سيرتها علي كل لسان انا اتفضحت علي اخر الزمن انا عزيز بجلاله جدره وشه اندعك في الطين الهلاليه جابو راسي الارض ولبسوني العيبه وحدفو عليا العاړ بتاعهم
ليحاول عمه ان يهديه اهدي يا ولدي اهدي وتترمي عادي في الدار واجوزك بتي تبقي ست ستها يا ولدي اهدي يا ولدي اكده ما هتتسمالكش ست يا ولدي وتجعد بعيد عنك ماتلمحهاش تخدم من سكات يا ولدي اهدي الله يخليك هناخدها ونجفلو عليها بعارها يا ولدي ونخلصو الجوازه تمت وخلصنا و هتخرج علي كفنها اهدي الله يرضي عنيك ميفو ميفو
لتهتف زينات بسرعه ايوه يا ولدي جميله مكتبوالك من الاول سيبها اهنه مالهاش عازه وبتي هتبجي مرتك عن حج هملها تترمي في اي موطرح وبتنا تبقي ست الدار انت هتزعل علي المعيوبه دي ماتنجهرش اكده يا ولدي دي ماينزعلش عليها اهو الخدم زادو واحد يا ولدي وجميله هتبقي نوراه الدار ماتنجهرش يا جلبي
الناس دي سيد الناس ياخد عار البلد ليه يا كفره وتاخد جدي لحاله وتكتب عليها عشان ما اعرفش عملتكم السوده تضحكو علي جدي الراجل الكبير اللي ماخبرش ان اللي بيجوزهالي مفضوحه في الكفر كلياته بتضحكو علينا يا هلاليه ومن سكات تلبسونا البت الشينه المفضوحه في البلد اللي مفيش راجل يهوب ناحيتها من عيبتها بخت كتو خدتو تاركو مني ومۏتوني بدل ڤضحتي اكده كان يدور هائجا وما يطوله يكسره انا يا جدي تعمل فيا اكده انا تجيبلي بت مفضوحه في البلد كلياتها ماحد هوب يتجوزها عشان عارها تجوم تجوزهالي ورد تتجوز عزيز الجبالي انا عايز اجلبها ڼار دلوك مش عزيز الجبالي اللي تحدفوله عيبتكم يا ولاد الهلاليه مش عزيز اللي ياخد الشينه اللي سيرتها علي كل لسان مش عزيز الجبالي اللي اخد دي علي اخر الزمن اه يا جتتي اللي ھټموټني اروح فين دلوك اجوم اجتلكم دلوك واللا اجتلها والا اعمل ايه اخرج للبلد اجول ايه خدت بت صابر عشان العيل الصغير ياكل وشي البلد هتعملني مجلته يا كفره عزيز العالي اللي مفيش بت تطوله اخرتها ورد يا مري طب ايه دلوك ايه فاكريني هسكت الهلاليه ڤضحو الجباليه يا عابد يا جبالي الهلاليه اللي پتهم عملت العاړ بدل مايجتلوها جايبني الم عارهم الهلاليه عايزيني اعيش متعاص طول عمري ووشي في الارض عزيز اللي طول عمره عزيز و ماحد يجدر يهوب ناحيته الهلاليه لبسوه ورد عشان يعلمو عليه بس علمو عليا بفضيحه وعار العاړ دخل دارنا يا عابد يا جبالي
كان هناك صمت مطبق كان ينهج كالثور المدبوح وجده مصعوق و والدته تبكي علي حظ ابنها وصابر وجابر لا ينطقون كل ذلك وهيا قد اصبح القهر ينغز جسدها وكلام عزيز وتنظر الي ابيها وجدها الصامتين بذهول لا تصدق ذلك الصمت فالجد متهالك والاب جاحد صامت لا
ينطق ويتلقي كلام
عزيز المعيب في حق
عائلته ولا ينطق كانت احست بالجنون ألهذه الدرجه الهذه الدرجه لا يعتبرونها منهم بل عار حقيقي والحاج عابد مذهول وجنبها سعيده تندب حظ ابنها بتلك المعيوبه وعمه يهدئه ويخبره بانه سيجوزه ابنته لتصبح ستها وتصبح هيا