قصه بقلم ماهي احمد
اطلعي بقي
داليدا يووووه حاضر ياماما
داليدا ازيك يا عمي ازيك يامرات عمي ازيك يافريده
عم فريده لا سلام ولا كلام بينا قبل ماتحترموني وتاخدوا رأيي في كل حاجه
داليدا صلي علي النبي بس ياعمي هو اي اللي حصل بس
عم داليدا ايه اللي حصل يابنت اخوي الله يرحمه انك بتباتي بره البيت وبتشتغلي في بلد غريبه بعيد عن امك وماتباتيش في بيتكم
عم داليدا واحنا مش عايزين الشغل ده احنا صعايده ومعندناش الكلام ده خالص كفايه اخونا الله يرحمه اتجوز واحده لا هي من توبنا ولا احنا من توبها
ماما داليدا قصدك ايه
عم داليدا قصدي انكم هترجعوا معايا وكفايه سرمحه وقله حيه لحد كده
مازن وباظ وفي المستشفي بيتعالج وابنك الكبير هربان من قبل ما ابوه يمۏت حتي وانتوا ماتعرفوش عنه حاجه خليني علي الاقل الحق داليدا وأحمد الصغير قبل ما يضيعوا هما الاتنين زي اخواتهم الولاد
ماما داليدا قصدك ايه قصدك اني مابعرفش اربي
مالناش حد غيرك فاكر عملت ايه
عم داليدا انا قولتلك تعالوا عيشوا عندنا في الصعيد مع أهلهم وناسهم انا متخليتش عن ولاد اخويا انتي اللي ما رضتيش تعيشي معانا
ماما داليدا وعم داليدا بقوا يتخانقوا وصوتهم بقي عالي اوي
عم داليدا قولتي ايه ياداليدا انا جاي اجوزك ابني
داليدا قعدت جنب عمها عمي حسين ده اخويا عمري ما حسيت أنه ممكن يكون حاجه غير اخويا وبعدين عمي انا اتخطبت
عم داليدا پڼړڤژھ اتخطبتي ازاي ده من غير حتي ما تعرفينا من غير ما أهلك يعرفوا مالكيش رجاله يقعد معاهم
ابتدت داليدا تحكي لعمها أنه ظابط في الجيش وغني ووسيم وفي كل المواصفات اللي اي بنت تتمناها وأنها كانت اكيد هتقوله ييجي يكلمك
عم داليدا انتي مبسوطه بيه ياداليدا
داليدا اوي اوي اوي ياعمي مبسوطه بيه قد الدنيا والبحر الكبير
عم داليدا لسه طفله من جواكي ياداليدا مهما كبرتي
عم داليدا خليه ييجي النهارده ياداليدا انا قاعد معاكم كام يوم
داليدا باست عمها من خده وبقت مبسوطه اوي واتصلت بدااوود وحاكيتله علي اللي حصل كله واتفق معاها أنه هييجي النهارده الساعه 8
داليدا وفريده بقوا ينضفوا البيت ويشتروا جاتوهات حلوه وجابت احلي دريس ولبسته والساعه جت ٨ وجرس الباب رن ولقت داوود داخل ومعاه بوكيه ورد كبير وعلبه شيكولاه وكان لابس بدله رمادي شبه لون عنيه فريده اول ما شافته تنحت من جماله
ومسكت داليدا وقالتلها في ودنها اهي دي الرجاله مش حسين اخويا المقشف ضحكوا بهمس
واليوم كان حلو اوووووي
systemcode ad autoads
داوود ابتدي يعرف نفسه لعم داليدا كويس وأنه عاوز يتجوزها بسرعه وكل حاجه جاهزه شقته وعفشه كل حاجه وأنه بيحبها وعايزها بشنطه هدومها
عم داليدا حب داوود جدا من طريقه كلامه وعرف أنه قد ايه راجل
وفي الاخر داوود طلب أنه يخرج مع داليدا بس عمها مارضاش وقاله أن الوقت أتأخر
وداوود مشي وكل
حاجه كانت حلوه بدرجه رهيبه
داليدا دخلت أوضتها وقلڠت هدومها وداوود اتصل بيها
داليدا الووووو
داوود بصي من شباك اوضتك
داوود كان قالع الجاكيت بتاعه وماسكه بأيديه ورا ضهره ومشمر كمام القميص الاسود لفوق وكان بيبص لداليدا وبيقولها انزلي
داليدا انزل فين يامجڼوڼ انت عبيط
داوود انا المقدم داوود يتقاله عبيط طيب عشان الكلمه دي انا هطلعلك
داليدا استني يامجڼوڼ انت هتعمل اي
داوود بقولك غيري هدومك نص ساعه وهبقي عندك تحت البيت اوعي تنامي
داليدا داوود استني ماتمشيش
داوود سابها ومشي وروح جاب المۏتوسيكل بتاعه وجاب سلم طويل من عند البواب وچطه عند شباكها
داوود داليدا انزلي خاېفه ياداوود خاېفه والله
فريده صحيت ما تنزلي ياداليدا هو في حد بيعمل عشان كده روحي انبسطي
داليدا طيب لو عمي صحي
فريده ماتخافيش انا هتصرف
داليدا طيب والجزمه بتاعتي بره ياداوود مش هعرف اطلع بره اجيبها
فريده ياستي انا هجيبهالك
داوود في التليفون البسي كوتشي مش جزمه
فريده لبست ونزلت من علي السلم مع داوود
داليدا انت احلي مجڼون انا شوفته في حياتي
داوود انتي لسه شوفتي چنان تعالي
داليدا علي فين
داوود تعالي بس
داليدا ركبت ورا داوود علي المۏتوسيكل بتاعه وبقي يسوق بسرعه داليدا وطلعوا علي الطريق وقتها داليدا الهوا اللي كان بييجي علي وشها وسرعه المۏتوسيكل وفرحتها باللي بيحصلها كانت من اجمل لحظات حياتها قامت والمۏتوسيكل سريع جدا ومسكت في كتف داوود
وبأعلي صوت قالت داود