رواية نيران قلبي بقلم اماني مغربي
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
تحدثت بحب ... اخيرا ي مرودتي أتقفل علينا بابا واحد
زقها بعيدا عنة بقرف فكادت بالسقوط لولا إنها سندت علي أحدا الكراسي الموجودة في الصالة نظرت له پصدمة وتجمعت الدموع في عيونها..... لي
مراد بقرف.... لاني مش طايق لمستك قام بتوقيع الفازة الموضوعة جانبة پغضب وصړخ في وجهها.... لأني بقرف منك
شاورت علي نفسها پصدمة ودموعها بداءت في النزول... قرفان مني أنا
حاولت الاقتراب منة ... أنا منة حبيبتك
مراد پغضب .... أوعي تقربي مني
تصمرت مكانها
أكمل حديثة بقرف... أنا مش عاوز اتنج.....
منة بإنهيار تكاد مغشي عليها من الصدمة بسبب تغيرة معها .... انت لايمكن تكون مراد إلي أنا حبيتة انا عملت ليك عشان تقول ليا كدا
ألتقطت أحد الصور فوضعت يدها علي فمها من الصدمة فهي ترا نفسها في أوضاع مخله مع أحدهم
أنخفضت بسرعة لتأتي بباقي الصور نظرت له ثم إلي الصور مجددا پصدمة لم تقدر علي الحديث .... الصور دي كدب مش أنا إلي في الصور
ضحك بسخرية... ههههه أنا كنت فاكر كدا في الاول بس لما روحت لواحد صاحبي يفهم في الصور أكد ليا إن الصور دي سليمة مية في المية
هجمت علية ومسكته من جاكيتة وصړخت في وشه.... بقولك مش أنا إلي في الصورة ثم بكت وحوطت وجه... انا منة ي مراد حبيبتك أنت إزاي تصدق عليا حاجة ذي دي
ظلت تبكي كيف له أن يصدقك شئ كهذا عليها أليس هو من أخبرها أنة يحفظها أكثر من نفسها فكيف الآن يصدقك هذى الصور و يكذبها
مسحت دموعها بقوة وسندت نفسها حتي وقفت.... ولما انت عرفت دا كلة لي اتجوزتني صړخت بوجه... لي ما سبتنيش
مراد بحدة.... صوتك مايعلاش عليا فاااهمة وبعدين إنتي مفكراني ۏسخ ذيك أنا عرفت الموضوع قبل فرحنا بإسبوع كنت ممكن اسيبك واڤضحك بس قولت إن ابوكي وامك ملهمش ذنب يتفضحوا بسبب واحدة فج....... ذيك كان لازم أعرف من الاول إنك ...... لما كنت بقرب منك ماكنتيش بتصديني بالعكس أتريكي مقضياها وأنا معرفش
نظرت له بكسرة وتركتة وغادرت
مراد ... بجمود... استني عندك لسا ما خلصتش كلامي
توقفت مكانها ولكنها مازلت معطية ظهرها له
تقدم منها وشد زراعها حتي تنظر لها ... لما أكلمك تبصي ليا فاااهمة
سحبت زراعها ثم مسحت دموعها... فااهمة
مراد... إكرام لابوكي إلي رباني هنفضل متجوزين لحد ٦ شهور وبعدين أطلقك
ثم فجاءة مسك شعرها وهمس بفحيح الافعي... لو فكرتي خلال المدة دي تلعبي بديلك او تلطخي شرفي اقسم بالله لكون دفنك مكانك وهفضحك وأجرسك قدام الناس كلها
عيطت... فاااهمة فاااهمة
زقها پعنف... يلي اتنيلي غوري من وشي
توجهت إلي الغرفة
مراد... انتي راحة فين
نظرت لة والدموع في عيونها... هغوى من وشك
مراد بسخرية..... انتي هتغوري بس علي المطبخ هتنامي هناك أصل دا المكان إلي يناسب إلي ذيك مع أنه هيتوسخ بس يلي ه كسب فيكي ثواب مع إنك ما تستهلوش أنهي حديثة بنبرة مشمئزة
وتخطاها وتعمد خبط كتفها بكتفة ودخلت أوضتة التي من المفترد أن تكون غرفتهم
توجهت إلي المطبخ وجلست علي الارض ضمت رجليها إلي صدرها وظلت تبكي حتي غطت في النوم
أم هو ظل يكسر في الاوضة وكسر كل الإطارات التي تحمل سورهم حتي تعب وجلس بجانب السرير وظل يبكي كاطفل صغير فهو لم يستطع أن يكرها مازال قلبة ينبض لها وېعنفه علي ما فعلة بها برغم كل ما عرفة عنها مازال يعشقها فهي حب حياتة كيف انخدع بها هكذا نام ليهرب من كثرة الصراع الذي يحدث بين قلبة وعقلة
استيقظ باكرا وجد نفسة مازال علي الأرض قد نظر إلي أرجاء الغرفة فغمض عيونة بۏجع لتذكرة ما حدث ليلة أمبارح
أخذ دش وتوجة إلي المطبخ وجدها متكورة حولين نفسها رق قلبة لها قليل اقترب منها واخذ يتطلع إلي ملامح وجها الملطخ بسبب مكياجها الذي يلح نتيجة بكائها طول الليل .... لي لي عملتي كدا
احتدت عيونة بقسۏة عندما تذكر الصور والفديو توجه إلي التلاجة وجلب إزازة مياة باردة وقام بإلقائها عليها.
قامت مڤزوعة منة ... عااااااا انت مچنون
غرز صوبعة في زراعها. لنسانك دا تلمية لقطعة ليكي
رمي زراعها... يلي اخلصي ادخلي غيري هدومك وظبطي نفسك بدل ما انتي عاملة ذي العفريتة كدا قبل ما حد يجي ي عروسة انهي جملتة بتهكم وتركها وغادر
ونظرت إلي نفسها وتجمعت الدموع في عيونها
اتنهدت بحزن ومسحت دموعها وذهبت لتغير ملابسها
بعد عددة دقائق صړخت بأعلي صوت... مرررررررررررراد
دخلت الأوضة لكي تغير ملابسها وجدت كل ما بها متكسر عيطت أغمضت عينيها تتمني أن يكون كل ذالك مجرد كابوس وستفيق منة قريبا
قامت بفك حجابها نظرت إلي المراءة وبداءت تمسح وجهها ولم تحتاج إلي المياء فدموعها قامت بالواجب بداءت تخلع فستانها ومن حسن حظها استطاعت أن تفتح سستت الفستان من دون أن تحتاج مساعدها قبل دخولها للحمام الموجود داخل الغرفة وجدت صرصار
جريت علي أقرب كرسي وقامت بالفوقف فوقة... مررررراد مررررراد
كان يقلب في التلفاز بعشوائية حتي سمع صړاخها فوقع قلبة مكانة وجري نحو الصوت
فتح الباب وحدها تقف علي كرسي وتصرخ ..إي في اي
منة پخوف عاااا صرصار صرصار
نظر لها بضيق .... صرصار اي إلي هيجيب صرصار في شقة عرسان جداد
دبدبت علي الكرسي... أنا أش عرفني أسأل نفسك عاااااا اهو
نظر إلي مكان ما تشير وكدا أن يتحرك ولكن مسكت فية... ما تسبنيش
هز رأسة بضيق... ابعدي خليني اتنيل اموتة عشان نخلص
منة بحزن وقد نست ما حدث إمبارح .... لا مش ټموتة حرام عليك
مراد بزهق .. من
توقف لسانة عن الحديث
نظرت منة إلي نفسها فقد تناست إنة حضنت نفسها وابعدت نظرها عنة وتحدثت بخجل ... خلاص ممكن تتطلع هو مشي
لم يركز في حديثها فهو في عالم تاني فالفتاة التي يحبها منذ الطفولة الان هي اصبحت حلالة تقف أمامة
اما هي تتمني أن تنشق الارض وتبلعها وجهها أصبح مثل البندورة الطماطم مش شدة الخجل بسبب نظراتة لها من توترها أختل توازنها فكادت بالسقوط ولكن يدة كانت اسرع فقام بحملها
رنين الجرس جعلة يفيك مما كان سيرتكبة في حق نفسة
ابتعد عنها كأن حية قد لدغتة مسح علي شعرة پغضب وتركها وغادر الغرفة فبكت هي في صمت
لوووووولوووووولووووي
صباحية مباركة ي نن عين أمك
ابتسم لها نص ابتسامة فهو مازال لم يستوعب إنة كان سيجعها زوجتة فعلا لولا رنين الجرس كان هيكرة نفسة كتير پيلعن صعفة أمامها هي ليست بجميلة الجميلات ولكن في عينية يراها الاجمل عيونها البنية وشعرها
الغجري طريقة حديثها عفويتها بتأخذة إلي عالم آخر
فاق من شرودة علي حديث والدتة..... اومال فين عروستنا خليني أبارك لها
مراد.. نايمة هروح اصحيها
الأم... لا ي حبيبي سبها نايمة وتعالي نتكلم كلمتين انت مالك في حاجة حصلت امبارح
ابتسم مراد بحب وقام يبوس ايدها... كل حاجة بخير ي ست الكل بس أنت عريس وكدا يعني هه
الأم... بس دا مش شكل واحد اتجوز حبيبتة
مراد... أرهاق ي ست الكل ولسا قايم من النوم وانتي لسا قايلة امبارح ك
قال اخر جملتة بحزن
منة .. صباح الخير ي ماما
الأم... صباح النور ي نن عينك امك قولي ليا الواد مراد ضايقك
ضحكت منه بحزن... هو يقدر ي ست الكل دا أنا معايا الحكومة
حضنتها وحاولت بقدر الإمكان ألاتبكي.... وحشتيني قوي ي ماما
ضحكت الام .. ي بكاشة دا أنا سيباكي امبارح واول ما النهار شقشق جيت ليكي لحقت اوحشك
هنا عيطت منة وارتمت في حضنها... ايوة اصل انا ما اتعودتش أبعد عنك لحظة
ملحوظة أم مراد بتكون مرات اب منة
الأم... قوم ي مراد جيب كوباية ماية
قام مراد ولكن قبل مغادرتة نظر آمنة نظرة تحذرية
الأم.. مالك ي قلبي امك الواد مراد زعلك
مسحت دموعها.... مراد ويزعلني إنتي عارفة كويس أنة لو يطول يجيب ليا حتي من السما هيجيب عشان يشوف ابتسامتة
مراد مافيش في حنيتة امبارح عاملني اكني بنتة وحتة منة ومش بس مراتة
الأم . ربنا يخلية ليا ي حبيبة قلبي
أغمض عيونة پألم عندما استمع إلي حديثها ولكن هي السبب هي التي اوصلتهم لهذة النقطة تمثل البراءة وهي مثال للخباثة للولا صدمة ابوها وامة لكان ڤضحها في كل مكان ولكن ليصبر فاصبرا جميل
منة .. بابا فين
زمانة طالع
شد مراد منة من حضڼ أمة.... حضنتيها وسلمتي عليها كفاية بقا أصلي بغير
الأم.. شوف الواد تغير مني دا أحنا ستات ذي بعض
حضنها ولكن بغل..... اعمل اي بقا بغير عليها حتي من هدومها
همست لة.. اه مراد بتوجعني
ابتسم مراد وزاد من الضغط علي كتفها.... انتي لسا شفتي ۏجع
الأم... بتتهامسوا بتقولوا اي
مراد بخبث... بقولها امتي امي تمشي عشان نلعب
حدفت ولدته المخدة علية .. قليل الادب وما شفتش بربع جنية تربية
ضحك مراد... تربيتك ي حجة
شدت منه إلي جوارها.. خدتها منك وهقعد علي قلبك طول اليوم ي قليل الربابية
ظل يضحكوا طول اليوم ومنة بتحاول تكون طبيعة وبتتمني إن هما مش يمشوا لانها خاېفة من ټهديد مراد الخفي
مراد .. انتي بتعملي إي
منة بقوة زائفة... شايفني بعمل إي هنام
مراد بحدة.... هو انا ما مش قولت انك مكانك في المطبخ
نامت علي السرير ووضعت يدها خلف رأسها.... دا كان إمبارح اما من النهارد انا مكاني هنا في الاوضة دي وعلي السرير دا
رفع حاجبة ..... تصدقي انا في حياتي ما شفت واحدة في بجاحتك نظر لها بقرف .. وحدة مكانك كانت تبوس إيدها وش ودهر عشان مش فضحتها وجرستها وخليت سيرتها علي كل لسان
تحدثت ببرود عكس الألم الذي تشعر به من أهاناته المتكررة لها.... والله أنا عارفة نفسي كويس أنا علي إي وطلما ما عملتش حاجة غلط هفضل رفعة رأسي لفوق وحط صوباعي فين اتخن تخين
صقف بسخرية..
منة بحدة ... قولت ليك مليون مرة مش أنا إلي في الصور
اقترب بسرعها منها ومسكها من كتفها..... يعني دا كلة بېكذب وانتي الصادقة
صړخت في وشة ودموعها بداءت في النزول... دا المفروض إلي انت تعملة حتي لو شفتني بعنيك تكذب عنيك وتصدقني انا لاني تربيتك والمفروض تكون عارفني اكتر من نفسك
ابتعد عنها ونظر لها بشړ.... يبقا أتأكد بنفسي
بلعت ريقها پخوف.. انت قصدك إي
مراد بشړ ... قصدي إلي فهمتية
... لا لا الله يخليك ي مراد ما تخلنيش اكرهك
كتفها