رواية هوس بقلم ياسمين عبد العزيز
عيناه لا تنزاحان أبدا عن يارا التي
كانت رائعة بشكل يصعب وصفه خاصة
بينما في الحقيفة جل تركيزها كان على تحركاته هو... إبتسمت باستمتاع و هي تراه يضع كأس العصير بقوة فوق الطاولة ثم يقف الضخم ليتجه نحو الباب الذي يفصل الغرفة الداخلية بخارج اليخت من نفس الطابق....مسحت بالمنديل ثم رمته على الطاولة
و هي تتنفس الصعداء متمنية ان يظل
بعيدا عنها هكذا بقية اليوم.....أمام كلية الآداب جامعة القاهرة....توقفت سيارة فريد التي تقل أروى نحوجامعتها... فتحت باب السيارة لتزل لكنيد فريد اوقفتها و هو يملي عليها قائمة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من الجامعة إن لك تستجب لشروطه....صړخت بتذمر و إحتجاج
فهمت حاضر..مش حتكلم مع حد غير نيرة و مش هقعدفي الكافتيريا و اول ماخلص محاظرات هكلمكحاضر في أوامر ثانية يا حضابط..لف فريد يده حول شعرها من الخلف من تحت الغطاء و الذي كانت تلفه على شكل كعكةليجذبها نحوه و يقبل خدها قائلا بخبث سلامتكيا روحي...دفعت أروى يده عنها و هي تمتم پغضب قبل أن تترجل من السيارة يا بارد يا عديم الرومنسية بحركتك دي إنت لغيت إتفاقنا و شوفلك واحدة ثانية تسمع ليستة الأوامر بتاعتك.....قهقه فريد عليها قبل ينطلق بالسيارة نحو
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نفسي و اخيرا رجعتي يا جزمة و الله كنتخايفة إني مشفكيش ثاني ابدا...أروى بضحك و لا انا و الله...وحشتيني اوي اوييا بت يا نونو....عاملة إيه و إيه اخبار الشلة الفاشلة... نهاد و سهى
و تسنيم...نيرة بضحك كلهم تمام... هيفرحوا اوي لمايشوفوكي....