بقلم كريمه حماده
وكمان يقولولك ليك مرات اب واخت كمانكل اللى بتعمله جميلة دا وراد جدا علفكرة
زياد ماشى يا سيف ماشى انا معاك بس دى امى بتحبها اوى عمرها ما فرقت بينا ولا عاملتها بطريقة وحشة بالعكس دى بتحبها جدا والله
سيف محدش يقدر ينكر دا يا زياد طنط امل طيبة جدا ودا بشوفه بعينى
زياد بقلة حيلة اعمل ايه بس ياربى
زياد ربنا يستر متكونش بتعمل حاجة ټندم عليها فى الاخر ولا بتجلد فى نفسها
سيف بسخرية جميلة وجلد ذات لا مظنش لا
يابنى اسمع منى ابحثوا فى الحتة دى صدقنى هتلاقى اثار كتير
systemcode ad autoads
جلست جميلة على صخرة وقالت انت الخسران انا ادرى بأماكن بلدى دور انت بقى براحتك
عثمان أيوة سبينى بالله عليكى ادور براحتى
كابتن اسمع كلامها يمكن عندها حق
قامت جميلة وذهبت لهذا الشاب وقالت شوفت اهو تلميذ من عندك بيقولك اسمع كلامى اهو اسمع يلا
جميلة بهمس للشاب سيبك منه هو عايز يكسلكم كدا ويكسر جناحتكم
احس عثمان بضيق فى نفسه من قربها لهذا الشاب فتغاضى عنه بسرعة وقال پغضب لو سمحتى ممكن تمشى وتسبينا نكمل شغلنا
تقدمت جميلة ووقفت أمامه وقالت بصوت واطى لا يسمعه غيره علفكرة بقى عصبيتك دى مش لصالحك يا كابتن براحة على التلاميذ شوية
ابتعدت عنه بتوتر وقلبها يقرع بشدة ذهبت وجلست مرة ثانية على الصخرة وهى تضع يدها على خدها وتنظر لهم أما عثمان استغرب من نفسه لماذا قال هكذا فنظر لها مرة ثانية وقال هتقعدى عندك كتير كدا
systemcode ad autoads
جميلة مش عايزة امشى البيت دلوقتى فهقعد هنا ومتخافش مش هقوم من مكانى تانى
فى منزل ناصر والد جميلة كان الجميع يجلس پخوف وقلق على جميلة لأنها لم تأتى حتى الآن
ناصر بقلق هتكون راحت فين بس
امل والدة زياد اهدى يا ناصر يمكن عند حد من صحابها
ناصر لا جميلة مبتروحش مكان الا لما تقولى وهى مشيت من عند سعاد من بدرى مجاتش
لغاية دلوقتى لييه بس
انا اهو يا بابا
جميلة متقلقش عليا انا مشيت من عند ماما سعاد واتمشيت شوية فى البلد كنت مخڼوقة شوية
ناصر مخڼوقة من ايه يابنتى
نظرت جميلة بطرف عينيها لزوجة ابيها ثم قالت لأبيها متقلقش دا من ضغط المذاكرة بس وانى خاېفة منجحش السنة دى برضو
ناصر بحنان يا حبيبتى متضغطيش على نفسك انا واثق فيكى مټخافيش
جميلة بابتسامة تسلملى يا بوى يديمك ليا يارب
امل احضرلك تاكلى يا جميلة
جميلة ببرود لا شكرا مش عايزة اكل عن اذنكم هطلع ارتاح شوية
امل بحزن شايف يا ناصر بتعاملنى ازاى
ناصر جميلة قلبها طيب مصيرها فى يوم هتحبك وتتقبلك
امل يارب يا ناصر يارب
عند راقية كانت تجلس فى الغرفة ومعها البوم صور تقلب فيه بابتسامة استوقفتها صورة فابتسمت تلقائيا وهى تتذكر عندما أخذت هذه الصورة
يا سيف بطل استفزاز وتعالى اتصور معانا
سيف بس يابت بلا اتصور امشى يلا
راقية طب خلاص خليك هروح انادى لعثمان يتصور معايا
انتفض سيف من مكان وقال بسرعة لا عثمان ايه دانا بهزر معاكى يا راقية ايه مبتهزريش ولا ايه
راقية بمكر اممممم انا عرفاك بتغير من عثمان عشان كدا قولت اسمه
سيف بغيظ انا اغير من عثمان طب بس طب بلا بغير
راقية طب عينى فى عينك كدا
راقية عتكدب يا خليفة عتكدب
سيف مش معقول والله انتى طفلة انتى دانتى مخك يوزن بلد والله
راقية بغرور يابنى انا تربية عثمان زى دماغه كدا
راقية طب خلاص طب بهزر والله