نغم بقلم يوكا
خدت نفس عميق واتخيلت والدتها المتوفيه وبتقولها
_قولى يا نغم احكى للناس ده فرصتك ممكن متكررش تانى قولى يا بنتى ٠٠٠
_انسه نغم حضرتك معايااا
نغمايوه معاك
_ممكن تروي قصتك للناس
_انا نغم خالد الدسوقي عندي ٢٦ سنه مقدرتش اكمل تعليمى بسبب ظروف خاصه٠٠٠ موضوع التنمر بدأ معايا وانا عندي عشر سنين لما عملت حاډثه عملت على تشويه وجهى ووفاه ماما ساعتها بدأت الناس تتنمر واللى وصفنى بالمنحوسه والوحشه والمجنونه بسبب شكلى حرفيا انا كنت بتقطع كل يوم من كلام الناس
_احنا اكتشفنا أن والدك عايز يجوزك واحد في عمره وكان من ضمن الناس واكبرهم بيتنمروا عليكى الكلام ده صحيح
والد نغم كان مكسوف اوى من نفسه والدموع نزلت من عينه٠٠٠
_تحبي تقولى اي للناس يا نغم عشان وقت البرنامج قرب يخلص
_احب اقول للناس أن خلق ربنا كلوا حلو ونفسى وجهه النظر تتغير اتجاه اي شخص مش كامل ٠٠٠
_اعتقد أن رساله نغم وصلت وباختصار بلاش التنمر احنا دوله متعلمه ومتنسوش أن احنا اول دوله قامت لما الكون كان تراب ٠٠٠
بعد مرور أسبوع
الحلقه عملت نسبه مشاهده عاليه وتفاعلت الناس مع الحلقه
_نغم ٠٠
_بابا ٠٠٠٠
_انا اسف يا بنتى
_متقولش كده انت والدي اللى ماليش غيرو في الدنيا٠٠٠
_تعالى نرجع بيتنا يا نغم
_بس ده مبقاش بيتنا يا بابا
_ده كانت خطه منى عشان اخد منك فلوس اقدر اجيب انا اسف اوى
_خلاص يا بابا اللى فات ماټ خلينا في الحاضر والمستقبل ٠٠
نغم رجعت بالفعل والناس كلها كانت منتظره ومنهم اللى كان حاطط وشه في الأرض خجلا منها
_الكل اعتذر منها وهي قالتانا مش هدفي حد يعتذر منى انا كل هدفي بلاش التنمر عشان بياذي صاحبه ٠٠٠
الكل صفق ليها واحدهمانت عندك بنت يا خالد تتوزن بالدهب واحنا غلطنا في حقها وبنعتذر كلنااا
الكل ابتسم وبالفعل عملوا وليمه وساد الحب بينهم ٠٠٠
في المساء
نغم كانت قاعده في اوضتها وبتفتكر جان اللى ساعدها وفتحت الاب توب ولقيتو متصل بعتت ليا
اولا شكرا اوى من غيرك مكنتش وصلت صوتى للناس بس انا زعلانه منك ازاى تسافر من غير ما تقولى
بعت ليها وقال
على فكره انا مش مسافر بس الظاهر الشهره نسيتك مين ساعدك
نغم زعلت وقالت
انا اسفه اوى من كتر الفرحه نسيت الدنيا كلها
جان رد عليها
اطلعى براا
نغم طلعت ولقت جان قاعد مع والدها
_انت بتعمل اي هنا وازاى بتكلمنى وانت هنا
_تعالى يا نغم ٠٠٠جان طلب ايدك
_اي
جان قام وقالاي رايك
نغم بصت لوالدها اللى ابتسم وهي بصت في الأرض وقالت
بس انت كافر لا لا اقصد