حلو بنكهة الحار بقلم مروة حمدى
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
تتقافز بعينيه ليصدم بجمود خالته فى مقابلته واشاحت نظرها بعيدا عنه ثم قدمت هى حاملة بيدها علبه حمراء صغيرة وصندوق به العديد من الأغراض.
ابتلع ريقه بصعوبه متسائلا والخۏف يتجلى بنبرة صوته وقد تعرف على تلك العلبة جيدا ايه ده
ملك ببساطة_الشبكه وما تقلقش فيها الخاتم.
أشارت على الصندوق متابعه ودى هداياك.
بحاجب معقود ووجه شاحب وصوت مرتجف_ليه يا ملك هو انا زعلتك فى حاجه! طب انا بعتذر بس بس ما تعمليش كده.
ملك_اسفة مش هقدر اكمل.
مؤمن ببهوت والحب ال بينا!
_وهم.
_نعم!!
بدفاع واهى_ محصلش.
نظرت له بمعنى حقا!
ليتابع بخجل بعدما تأكد من معرفتها بأفعاله السابقه توبت اقسم انى توبت انا حبيتك بجد واستكفيت بيكى عن الكل.
_عارفة .
نظر لها بامل اؤدته بمهده وهى تتابع.
_ويمكن ده ال برد ڼار قلبى وانا شايفه كسره قلبك دى قدام عينى.
بإصرار_لو اخر راجل فى الدنيا يا مؤمن برضه لا.
خالته وهى تربط على كتفه وقد لامس قلبها صدق حديثه مبقاش ينفع يابنى .
نزلت دمعه حارقه من عينيه وهو يطالع جمود وجهها ونظراتها الثابته يبحث عن اى امل لهلا يجد.
لينطق پألم اڼتقامك منى على قد ما كان ناعم وحلو وانا بغرق فيه على قد ما كان قاسى ڼار بټحرق ياملك.
تركها راحلا لتنظر باثره برضا تام.
والدتها مش كنتى...
قاطعتها سريعا بابتسامه صغيرة تبلع ريقها زى ما انتى قولتى مبقاش ينفع.
عادت من شرودها مغمضة العينين متمته الڼار ال حړقتك حرقتنى قبلك يا مؤمن.
تمت.