روايه فتاه ذوبني عشقا
هي خرجت من غرفتها لوالدتها لتجلس معها واثناء حديثهم ومتابعتهم التلفاز رن جرس المنزل فتوجهت قمر لتفتح الباب ثم ماكانت إلا صدمة لها عندما قال الطارق قمر حبيبتي
سليم وفرح
وصلا سليم وفرح الى منزلهم الى عشهم الذي سيشهد على حياتهم سعادتهم حزنهم مشاكلهم حبهم كان المنزل متوسط الحجم اثاثه جيد اعجب فرح كثيرا كانت تلف في ارجاء المنزل تشاهده ومعها سليم فقالت له بخفوت البيت حلو اوي يا سليم بس برضه انا عندي سؤال نظر اليها باستغراب ثم قال سؤال ايه بقى همهمت بخفوت ثم استدارت له قائلة انت ليه اخترت البيت ده مع ان بيتكم كبير وما فيهوش غير مامتك وقمر ! فابتسم سليم ثم قائلا بحنية علشان انا عايز نبدأ من البدايه خالص نبدأ حياتنا لوحدنا نأسسها صح وماحدش يتدخل في اللي بيننا مهما كان مشاكلنا جوا البيت ده ماتخرجش بره علشان هي دي هتكون الحياه الصح بالنسبه ليا فأنا عايزك تعملي كده علشان نفضل مبسوطين يافرح ساعديني نأسس حياتنا صح عشان ميحصلش اضطراب قدام نفهم بعض
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كويس ! ابتسمت بدفئ فحديثه صحيح فدائما كانت تقول لها والدتها البيت الذي يعيش هو البيت الذي لا تخرج اسراره حافظي على اسرارك ثم قالت معاك حق في كل حاجه قولتها وانا اكيد هعمل كده ! بخطواته نحوها ولكن الهاتف منع ماكان سيحدث برنينه المزعج اخرج هاتفه ثم زفر بضيق واجاب قائلا ايوه يا قمر في ايه فأتاه صوتها المرتجف قائلة سليم
في حد هنا انت لازم تيجي ! ضيق عينيه بحيرة وهو يقول مالك يا قمر بتتكلمي كده ليه حد مين ده اللي مخليكي خاېفه كده لم يكمل حديثه حينما استمع لصوت ما لم يتوقع الهاتف قائلا سليم بيه توسعت حدقتي سليم پصدمة وهو ينظر لفرح التي كانت تنظر له بإستغراب لم تكن المرة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبعد القليل من الدقائق وصل سليم وفرح الى منزل عائلته كان غاضبا لا تعلم فرح كيف وصلاه الى المنزل وهو بتلك الحاله فهي لم تراه من قبل بذلك الڠضب حتى ذلك اليوم الذي اخذها به الى ذلك المنزل المشؤوم عندما شك دلفا إلى المنزل بينما وجدت رجل كبير في العمر توقعت من
يكون بسبب ذلك الانتساخ الذي اخذه سليم عن ذلك الرجل الكبير في السن كبيرا
في السن ولكن صحته تعكس ذلك تماما فهو يقف بشموخ ينظر لسليم وسليم يبادله النظرات بحدة قائلا ممكن افهم انت بتعمل ايه هنا ثم اكمل بحدة اكثر وعينيه تشتاط ڠضبا انت مبقاش ليك اي حق انك تيجي هنا من ساعة ما سبتنا لوحدنا ومشيت يااا بابا ! وجه سليم نظره لوالدته التي تجلس بحيرة تسند رأسها على خدها وجوارها قمر تقف وتربع يديها بهدوء والحزن طاغي علي ملامحها ثم اعاد بصره لوالده الذي قال ده ميمنعش ان ليا حق ان انا اطمن عليكم سواء انت او قمر فقهقه سليم بسخرية حادة قائلا بعد 7 سنه جاي تقولي تطمن علينا تصدق ضحكتني ! فأبتسم والده بخبث قائلا مهما حاولت هتفضل شبهي ياسليم فقال سليم پغضب ممزوج بكراهية وبعض النفور من والده قائلا انا مش شبهك وعمري ما هاكون شبهك انا سليم وانت توفيق انا رائد وانت لا مؤاخذه يعني مينفعش اقول !! فقال والده بهدوء ممزوج بالتساؤل انت لسه شاكك في فيا يا سليم لسه مش عايز تصدقني ! فقال سليم بنبرة تحمل النفور من والده انا مش شاكك انا متأكد وهافضل متأكد ثم اكمل پقهر انت سبتنا علشان تشوف شغلك من اليوم اللي عرفت فيه ان انا اتعينت في الشرطه وانت تغيرت واليوم اللي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ياحبيبتي ! كانت قمر تبكي غير قادرة على تحمل ما يقال ولا قادرة علي التحدث فقالت والدتها فارس هيتقدملها قريب وهيتجوزوا ! هز توفيق رأسه مرة آخرى قائلا ربنا يوفقكم يارب !!! ثم غادر المنزل وسليم متحول لوحش ثائر اقترب فرح تضع يديها علي كتفه لعلها تبطء من تنفسه
العالي وكزه على اسنانه ولكنها لم تفلح بل سمعت صراخه المفزع وهو يقول وله عين يجي الراجل دا لو جه هنا تاني انا هحبسه انا ابويا ماټ من سبع سنين ! ثم نظر لفرح قائلا بحدة خليكي هنا انا عندي مشوار وهرجع اخدك نرجع بيتنا !! ثم غادر دون حرف منها فتنهدت هي بعمق واقتربت من موضع قمر تهدأها
تيم وطيف
عاد من عمله فوجدها تجلس على الاريكة وترسم بشرود وواضعة يديها الثانية على بطنها فأبتسم بحنان ثم تقدم منها ومال عليها قائلا بدفئ مساء الخير يا حبيبتي ! فأبتسمت
هي الاخرى بدفئ قائلة مساء النور ياقلبي امم اي اخبار الشغل جلس جوارها قائلا بتنهيدة اليومين دول في شغل كتير والواحد بيرجع مفرهد فقالت هي بخفوت داعية له ربنا يعينك ! واثناء حديثها وضعت يديها فوق قدمه تطب عليه بحنان ف لف هو بجسده ناحيتها وحاوطها بذراعيه و قدميه حولها قائلا بس ايه الحلاوه دي فقهقهت بخجل قائلة بنبرة لعوبة والله وبقينا نقول كلام حلو كدا ! ثم قالت بعبس قابلتها فرفع حاجبيه بإستغراب قائلا هي مين فقالت وهي تضيق عينيها ليلى يا تيم فكرر اسم ليلى وهو يماطل به ليلى ثم قال بتهكم لا مقابلتهاش وبعدين انت بتعكري المزاج ليه دلوقتي عايزانا نتخانق زي الصبح بسببها مثلا ! فهزت طيف رأسها بنفي قائلة بغيظ انا مش هرتاح غير لما اعرف قصتها فزفر بضيق وابتعد عنها قائلا لا انت شكلك فعلا عايزه تنكدي ! عبست بتهكم قائلة لا يا تيم انا مش عايزه انكد بالعكس انا عايزه اعرف
علشان ارتاح عشان انا مش عايزه اخسرك تاني ثم اكملت پقهر مش عايزه ارجع احس ان انا وحيده عايزه افضل معك زي ما احنا كده وانت تفضل محتويني مش عايزه ده يأثر على ابننا عايزاه يعيش حياه مرتاحه مش كلها مشاكل زي اللي انا وانت عشناها ! ثم دمعت عينيها قائلة تيم عارف اي اكتر حاجة مخوفاني انك وفي الوقت ده يجي يومي واموت لوحدي انا مش عايزه اموت لوحدي انا في الوقت ده عايزاك تبقى جنبي انا خاېفه اوي ان انا اموت لوحدي اموت في بيت فاضي ومحدش يحس بيا انا مش عايزه كده علشان انا ما استاهلش كده ياتيم خليك جنبي ارجوك كان ينظر إليها بأسى وحزن بالغ ثم بحنان قائلا متقوليش كدا انتي لسه قدامك العمر كله ياطيف نعيشه سوا انا وانتي وابننا !! اخذ نفسا عميقا قائلا اهدي طيب عشان احكيلك قصة ليلى كلها ! شهقت بحزن من بين بكاءها ثم مسحت دموعها تنظر له منتظرة حديثه واعترافاته
علي ونور وتامر
نظر لهاتفه الرنان ثم قوص حاجبيه عندما وجد اسمها يضيئ الشاشة لماذا ترن به الآن هل لتعزمه على عرسها محطمة قلبه تلك التي يحاول نسيانها بشتى الطرق ولكن لا ينفع يأبى قلبه على النسيان فمهما كان هي حب طفولته ومازالت حبه ولكنها تخلت عن الحب واحبت غيره بل ستتزوجه عما قريب خرج من شروده علي رنين الهاتف المستمر للمرة الثانية فأخذه واجاب ببرود الو ! اتاه صوتها اللاهث والقلق الحقني ياعلي !!
كان يجلس أمامها وهو ينظر داخل عينيها مستعدا لبدء الحديث قائلا في اوله اللي هقوله لازم تستوعبيه وياريت كلامي ميأثرش عليكي او يضايقك لان ده كان في الماضي والماضي فات وانتي دلوقتي الحاضر والمستقبل هزت رأسها بإيجاب وهي تضيق عينيها بفضول قائلة تمام قولي طيب يلا ! هز رأسه ثم اخذ نفسا عميقا قائلا ليلى تعرف عني كل حاجه سواء كانت طفولتي او شبابي وهي اللي وقفت معايا في فترات صعبه وانا بدين لها بذلك وبصراحه مكنش بيننا بس صداقه لا كان بينا حب انا حبيتها وهي زي ما قالتلي انها حبتني