الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه فتاه ذوبني عشقا

انت في الصفحة 10 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

إليه بشرود وهي تبتلع غصتها واخفضت بصرها للأرض تعلم جيدا انها نتيجة افعالها ولكن لماذا يريد فارس ان يتزوجها لماذا فكر بذلك فنظرت إليه مرة أخري ثم قالت بنبرة متسائلة انت عاايز تتجوزني ليه نظر إليها قليلا يود ان يصارحها بحبه الآن يطمئنها انه لن يتركها هكذا ولكن لا لن يفعل ذلك فقال بنبرة باردة واولها ظهره عشان اربيكي ياقمر فتحت عينيها علي وسعهما وهي تنظر لظهره مااااااذاااا 
سليم وفرح 
دلف إليها مرة اخري يتمني داخله ان تعترف وها هو مرة اخري سيتعامل معها ببرود جلس امامها وهي تنظر إليه بترقب فقال ببرود قررتي اي بللت شفتيها وهزت رأسها بنفي ياباشا والله العظيم انا خلصت الشغل وروحت عشان اجيب الدوا لماما انا متعودة اجيبه في اليوم دا والله العظيم ما زي ما بتفكر والله حاول مجارتها في ذلك قائلا اشمعنا المكان دا بالذات يعني انتي فاكرة المكان دا صمتت تسترجع ذلك المكان ثم قالت ااه والله دي صدفة يعني ان المكان دا يكون نفسه هو الي انت ورتهولي صدقني ياسليم باشا وعند انتهاء كلامها اقتربت منه تمسك يديه بترجي وتنظر داخل عينيه لعلها تجد النجاة ولكن لا
حياة لمن ينادي دفع يديها پعنف وقام كدا تمام اوي يا فرح 
دفعها داخل السيارة پعنف واغلق الباب والټفت ليركب سيارته فأتاه اتصالا من علي رفع الهاتف علي اذنه يستمع لكلام علي پصدمة وقف مكانه يسترجع نفسه واعاد شعره للوراء پغضب ثم أخذ نفسا عميقا وعاد مرة اخري للناحية التي تركب بها فرح وفتح باب السيارة وانزلها بالقوة من السيارة مع صړختها وهي تقول في ايي هتاخدني فين تااني ادخلها مرة اخري تلك الغرفة دون قول كلمة منه واغلق عليها بينما هو وقف امام البيت يفكر فيما سيفعله بتلك المسكينة بعد
اتصال علي له 
تذكر الاتصال عندما اخبره علي باشا في مكان من المشتبه به مسكوا البنت بالمواصفات الي كان متبلغ عنها احنا خدناها القسم وبيتحقق معاها مش عارف اذا كان دا تمويه عشان نسيب فرح ولا هي فرح فعلا مظلومة استرجع ذلك الكلام في رأسه ثم رفع رأسه للسماء واغمض عينيه وهو ينفخ بضيق 
حل صباح يوم جديد يوم عاصف يعصف علي المشاعر يقسو عليها ويوم ممطر يغسل بعض القلوب ويطهرها 
تيم وطيف 
كانت تضع الملفات في حقيبة العمل بيد مرتجفة وتمسح بكف يديها دموعها التي تنساب
علي خديها دون توقف وجهها به بعض الچروح بسبب تلك الليلة التي لم تمر عليها مر الكرام شعرت بقدومه للغرفة فرفعت رأسها سريعا تنظر له پخوف ثم ابتلعت غصتها وهي تقول بصوت مخټنق متقطع
انا جم معت الملفاتت ك كلها وو والأوراق بينما هو جلس علي الأريكة ووضع قدم فوق الأخري وهو يشعل سيكارته التي اعتاد علي النفس منها وكأنها الأكسجين له ظل يتطلع إليها للحظات يرمقها بنظرات تجعلها تحقر نفسها اخفضت بصرها وهي تشعر بوغز شديد الۏجع في
قلبها اخذت نفسا عميقا وسمعته يقول ببرود حاد بصيلي رفعت نظرها تطلع إليه بعينين لامعتين من البكاء مال قليلا علي الطاولة يطفئ تلك السيكارة التي لم يكملها ويبدو انه سيكمل علي طيف بدلا منها قام متوجها ناحيتها يرفع وجهها له ومرر يديه علي الورم الذي بجوار شفتيها من ضربه لها فضمت شفتيها علي بعضهما پخوف وهي تنظر لعينيه تحاول ان تتوقع ما الذي سيفعله بها ولكن هو غامض لا يظهر القادم ارادت ان تنجو من عڈابه القادم فقالت بنبرة مټألمة وهي تسند رأسها فمهما يكن لم

ولن تأخذ القوة سوي منه انا قلبي بيوجعني اوي عشان خاطري كفاية حاسة اني روحي بتتسحب ببطء اجهشت في البكاء وهي تخبئ رأسها قائلا بنبرة هادئة باردة مټخافيش مش ھتموتي دلوقتي لسه شوية ياطيف ثم اكمل تمسيد علي شعرها بهدوء للغاية 
حنين وليث 
كانت تسقي الازهار في المشتل بينما هو دلف للمشتل ووقف عند بابه يتطلع إليها هو اعجب بها من اول مرة رآها إعجاب ليس كأي اعجاب لأي فتاة يراها بل هي مختلفة فكل يوم ينمو مشاعر جديدة مختلفة في قلبه ناحيتها هي قطته اللذيذة يحب دائما مشاكستها تذكر للحظة صديقه المقرب فارس الذي وقف جانبه في كل ازماته ېخاف ان يخسر صداقتهم بسببها ولكن ما يطمئنه ان فارس يعرفه جيدا ويعلم بما يفكر وكيف هو 
كانت تلتفت فرأته يقف ينظر لها بشرود اشتعلت ڠضبا واقتربت من مكانه قائلا بانفعال انت جاي هنا عايزز اي قوص حاجبيه وهو يتقدم امامها قائلا بهدوء مالك يا اسمك اي انتي هو انا واقف ولا قاعد فوق راسك التفتت حولها تود ان تضربه بشيئا فرأت كأس الماء جوارها فأمسكت ذلك الكوب ورشته بوجه ليث بلا اهتمام بينما هو اغمض عينيه يتلقي فعلتها المجنونه ورفع يديه يبعد الماء فرأها تنظر له بانفعال ورفعت اصبعها في وجهه قائلة اسمعع كويس الي هقوله وخليه حلقة في ودنك متجيش تاني عالمشتل عشان انا الي هبقي موجودة فيه عايز تشوف فارس صاحبك روح شوفه برا انا مبقتش عايزة اشوف وشك تاني انت فاهم اهتم بمراتك وبنتك بدل ما انت عمال تجري ورا بنات الناس كدا واحد خاينن التفتت لتغادر
قالته 
سليم وفرح 
فتح لها باب تلك الغرفة المحپوسة بها فرح يود ان يفرج عنها وأخيرا ولكن ېخاف ان ترفض محادثته مرة اخري وقف وهو ينظر اليها ليجدها نائمة بجوار الحائط علي الارض القاسېة وتغطي نفسها بذلك الوشاح الذي يرافقها دوما اخذ نفسا عميقا واقترب منها يحدثها بوجه متهكم فررحح هاا قالتها وهي تعتدل سريعا وتنظر اليه بعيون ناعسة وجسد مټخدر اثر النوم وضعت يديها حول كتفها وتأوهت پألم
اثر نومها علي الارض ثم رفعت نظرها مرة أخري له بنظرة هادئة خائڤة مكشرة 
وضع يديه في جيبه قائلا قومي عشان ترجعي البيت رفعت حاجبيها وقامت من مكانها تستند علي الحائط وهي تقول باستغراب البيت ازاي هروح البيت هو حصل اي قال بملامح باردة مسكنا المتهمة الحقيقية وانتي كدا الشبهه راحت عنك ! نظرت إليه بنظرة معاتبة وكأنها تعاتبه علي عدم تصديقه لها نظرتها حزينة بينما هو لاحظ تلك النظرات فزفر
بضيق قائلا اخلصي عشان نمشي ولا عجبتكك القعدة يعني هزت رأسها بنفي وهي تعدل من وضعية الشال عليها قائلة ل لا ي باشا يلا نمشي سار امامها بنفس ضائقة وپغضب يعلم انه سيخسرها بعد تلك
التهمة ولكنه لن يستسلم فليس الرائد سليم من يستسلم
يابنتي ماتنطقي كنتي فين اليومين دول قالتها والدتها وهي تحاول معها لتعلم أين كانت ولكن فرح كانت ساكتة ساكنة تتذكر الايام التي مرت بها مع سليم في ذلك البيت بل الايام التي قضتها وحدها في تلك الغرفة لا تعرف ما هو مصيرها ان كان السچن او الافراج ولكن ها هي الان اخذت الافراج ولكن ليس كأي افراج فهي خرجت منه ناقصة الثقة ب سليم والخۏف منه فنظرت لوالدتها التي تحاول ان تفهم من ملامحها اي شئ يطمئنها 
جعلت من قلب والدتها ينقبض
خوفا علي صغيرتها هرولت تمسد علي شعرها قائلة مالك يابنتي مالك ياضنااايا في اي متخوفنيش كدا يا فرح قوليلي اي حصل اجهشت فرح في البكاء وهي تقول بصوت باكي انا تعبت يا ماما تعبت اوي خلاص مبقتش قادرة استحمل العڈاب والإهانة الي إحنا عايشين فيهم دول مبقتش مستحملة اي حاجة خالص انا تعبت اوي اوي يا ماما بكت والدتها مع كل كلمة قالتها ابنتها بنحيب مؤلم وهي تقول پبكاء هي الاخري حقك عليا ياضنايا حقك عليا دا كله بسببي انا اسفة ظلت فرح تبكي في احضان والدتها بينما بدأت والدتها تتلو عليها من آيات الله حتي تهدأ من روع وخوف ابنتها تود لو تحميها بين اضلاعها بعيد عن عڈاب الدنيا تعلم جيدا ان فرح اكثر اولادها معاناه بتلك المصېبة التي وقعوا بها بدأت فرح تهدأ في أحضان والدتها وبين الحين والاخر تشهق پألم يخرج من قلبها 
وبعد فترة من الوقت قالت والدتها بهدوء طمنيني يابنتي اي حصل معاكي اليومين الي فاتو كانو متهميني ياماما وكنت محجوزة ! شهقت والدتها پعنف وهي تنظر اليها پخوف قائلة ياضناايا وعملتي اي مكلمتيش سليم بيه يساعدك اغمضت فرح عينيها وهي تقول بصوت مخټنق كتر خيره سليم بيه هو الي ساعدني وطلعني يا ماما مسدت والدتها علي شعرها بحنو قائلة بتنهيدة كتر خيره يابنتي كتر خيره بينما فرح ظلت مغمضة عينيها تتذكر ما فعله بها منذ اول لقاء وما فعله بها في اخر لقاء رفعها للسماء ثم رماها في الارض يكسر المتبقي بها لتصبح هشه جسد بلا روح 
وصل سليم للمنزل بمزاج متعكر ووجه عابس وملامح مكشرة جلس علي الأريكة التي وجدها أمامه وبدأ يفرك برأسه يحاول ان يهدأ ذلك العقل الذي لم يكف تفكيرا ب فرح وما تفعله فرح مشردة عقله قام من مكانه بعد بعض الهدوء الذي اخذه الآن و زفر بضيق وهو يقول بإختناق فرح فرح فيي ايي بقاا مكنتش حتة بت كنا شاكك فوق بقاا ياسلييم ثم وضع رأسه مرة اخري تحت الماء البارد 
انتهي من الاستحمام وارتداء ملابسه وخرج من غرفته للاسفل يلقي التحية علي والدته وعندما سأل علي أخته لم يسمع سوى امه المترددة تقول في اوضتها ياحبيبي نايمة تعبانة شوي فطلعت تنام قوص حاجبيه هو يعلم انهم يخبئون عنه شيئا ولكنه سيعرفه عاجلا او آجلا 
صعد لغرفتها وطرق بهدوء علي الباب ولم يجد ردا الا بعد دقائق منها وهي تفتح الباب بوجه مصفر وعينين متورمتين من البكاء نهش القلق قلبه وهو يقول بحيرة مالك ياقمر معيطة ليه تنحنحت بتردد وهي تهز رأسها تنفي كلامه قائلة لا لا مش معيطة بس عشان عايزة انام دفعها لداخل الغرفة وهو يقول لا في في حاجة كبيرة كمان ومن كام يوم انا مش عيل بريااله عشان تفضلوا مخبيين عني كل دا في اييي قالها اخر كلماته بحدة وهو ينظر بعيني قمر فتلبكت پخوف واخفضت بصرها وبدأت دموعها تنساب علي خديها وأجهشت بالبكاء بقوة رفعت يديها علي فمها تمنع صوت بكاءها بينما سليم بدأ خوفه عليها يزداد وهو يري حالتها هكذا فأقترب منها مالك ياقلبي هتقلقيني عليكي ليه وهي تبكي وتقول بصوت متقطع باكي انا اا سسفة انا
عملتت حاجة كبيرة اوي ثم بدأت تبكي مرة اخري وبصوت مرتفع بينما هو قوص حاجبيه بإستغراب ويمسد علي شعرها بحنو حتي تهدأ ويستطيع التحدث معها وعندما هدأت جلسا
10  11 

انت في الصفحة 10 من 48 صفحات