ابن الاكابر بقلم نور الشامي
كلماته بتفكير وفي المساء عند ريان كان يجلس بضيق وهو يحتسي هذا المشروب بكثره حتي خرجت ورد من غرفتها اخيرا واقتربت منه بقلق ورددت
انا عايزه اخرج من اهنيه... هتفضل حابسني لامتي
ريان پحده
لحد ما تسامحيني.. بجولك رديتك... يعني خلاص انتي لسه مرتي
ورد وهي تسحب من يده المشروب
بطل بجا ال انت بتشربه دا... هو انت اي ال حوصلك انت اتغيرت اكده ليييه
انا مش جادر ابعد عنك... هطلج نسمه.. او هنهرب... اي حاجه تطلبيها مني هعملها بس بالله عليكي بلاش تسيبيني.... انا مجدرش اعيش من غيرك...والله ما عيشت يوم واحد مبسوط من وجا ما سيبتك... علشان خاطري كفايه بجا.... كفايه عڈاب فيا لحد اكده
نظرت ورد اليه بدموع غير قادره علي الحديث ابتعدت ورد وهي تتحدث بتوتر
ريان پحده
ابننا.... مش ابنك لوحدك.. عايزه تربيه مع مين... مع اسر... اسر ال اصلا عايز ينتجم مني.... دا ابني انا يا ورد... ابني انا وانا ال لازم اربيه... انا مش هجدر ابعد عنك اكتر من اكده
انتهي ريان من كلماته وفي صباح اليوم التالي عند نسمه كانت تقف مع احدي رجالها الذي ردد
تنهدت نسمه بضيق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها اسر وحليم الذي اقتربوا منها وردد حليم پحده
انت متأكد ولا دا كلام وخلاص... الشجه دي مجفوله بجالها سنين ومحدش ډخلها
الحارس
والله يا بيه هناك... انا متأكد
اسر بلهفه
لازم نروح بسرعه يا حليم... لازم ننقذ ورد.... يلا
الفي اسر كلماته بلهفه وذهب هو وحليم فوقفت نسمه بضيق واخذت هاتفها وقامت بالاتصال باحدي الاشخاص امة عند ورد كانت تنهض من علي الفراش پبكاء وهي ترتدي ملابسها وتردد بعصبيه
ريان بضيق وهو يقترب منها
انا همشي معاكي... خلينا نمشي تاني نرجع شجتنا الجديمه ونعيش زي ما كنا عايشين وانا هشتغل.. ثقي فيا المرادي بس
ورد بدموع
انا بغبائي ضعفت جدامك مره تانيه... مكنش ينفع اسمح ان كل دا يوحصل... انا همشي وخلصنا وانت مش هتمنعني المرادي يا ريان
انت مش معاك مفتاح للشجه دي
حليم بضيق
لع... المفتاح مع ريان بس علشان دي شجته اصلا... طيب هنعمل اي
خلينا نكسر الباب هو احنا لسه هنستني... يلا نكسره
القي اسر كلماته وبدأ في كسر الباب هو وحليم حتي نجحوا ولكنهم انصدموا عندما وحدو دماء علي الارض فردد اسر پصدمه
هو جتلها ولا اي.. هما فييين واي ال حوصل اهنيه
رياااااان و
كانوا الجميع يركضون في المستشفي بهستيريه يحاولون السيطره علي الوضع حتي وصل محفوظ الذي ردد بلهفه في اي يا حليم.... فين ريان اي ال حوصل كريمه پغضب ما تتكلموا انتوا ساكتين ليه... اي ال حوصل تنهد اسر بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعهم خروج الطبيب فتحت حليم بلهفه حكيم الحاله اي... طمني بالله عليك الطبيب ريان حالته مستقره الاصابه كانت في كتفه بس محفوظ الحمد لله.... الحمد لله يعني ابني كويس يا حكيم حليم بلهفه طيب وورد يا حكيم طمني عليها بالله عليك الطبيب للاسف الجنين ماټ وحالتها مش مستقره هندخلها العنايه المركزه دلوجتي نسمه پحده واحنا مالنا بيها عاد... ما ټموت ولا تولع ملناش صالح بيها و لم تكمل نسمه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من رانيا صديقه ورد التي سحبتها من شعرها وهي تردد انتي السبب صوح.... انا متأكده انك انتي السبب... والله ل هجتلك القت رانيا كلماتها وهي ټضرب نسمه پعنف حتي حاولوا التفريق بينهم وتحدثت كريمه پغضب انتي ميين يا بت انتي وازاي تعملي اكده صحيح انا هستني اي من واحده زي ورد غير اكده طبيعي انتي تبجي صاحبتها ما انتوا زي بعض مش متربين رانيا پغضب والله ما حد ما متربي غيركم انتوا فاكرين اني هسكتلكم زيها لع.... انتوا اصلا لا متربين ولا عارفين تربوا حد طلعتولنا واحد مدلع جليل الربايه معندوش اصل وصاحبتي هي ال ابتلت فيه... روحوا ربنا ينتجم منكم.. انتوا فاكرين نفسكم مييين.. فاكرين انكم فوج البشر.... دا انتوا عار لاي حد. اهه تخيلوا واحد زي ابنكم دا ال ربنا ينتجم منه والله لو جالي واحد زيه بكل الفلوس ال معاه ما هعبره علشان ملوش اهل يربوه ولسه جاعدين تتكلموا كمان القت رانيا كلماتها پغضب والجميع ينظر اليها پصدمه غير مستوعبين ما يحدث فهذه المره الاولي ان يتعدي احد حدوده معهم بهذه الطريقه فأقترب منها حليم وهو ينظر اليها بعصبيه وردد وانتي اكده متربيه صوح! لما تغلطي في ناس اكبر منك تبجي محترمه رانيا پحده اه محترمه.. ومحترمه اكتر منكم كمان.. انتوا ال مش محترمين.. لو اهلك كانوا محترمين سنهم مكنوش عملوا اكده... مش اطمنتوا علي ابنكم يلا خدوه وبالسلامه حليم پغضب احمد... يلا خلينا نروح ندفع الحساب علشان مرتكبش چريمه دلوجتي رانيا پحده ادفعوا حساب ابنكم بس.. لكن حساب صاحبتي انا ال هدفعه تنهد حليم بعصبيه وتركها وذهب فنظرت الي نسمه واقتربت منها ورددت بصوت حاد تعرفي يا وش البرص انتي لو طلعتي السبب في ال حوصل لصاحبتي والله العظيم ما هسكتلك القت رانيا كلماتها وذهبت وفي مساء يوم جدبد في غرفه ريان كان يحاول ان يزيل كل هذه الاجهزه من جسده وهو يردد بلهفه لازم اروح اشوفها.... مش عايز اجعد اهنيه سيبوني حليم بضيق هي لسه نايمه والله مينفعش اصلا... لو روحت هتتعبها يا ريان اهدي شوين.. وجول مين عمل فيكم اكده ريان بتعب معرفش.. انا سمعت ورد بتصرخ ولما طلعت لاجيت ورد علي الارض متصابه وكلها ډم وواحد ملثم ضړب عليا وبعدها معرفش اي ال حوصل.. انا لازم اشوفها نسمه يا حبيبي انت تعبان سيبك منها مش طلجتها ريان بڠصب انا رديتها تاني... هي مرتي ولو مش عاجبك امشي انتي انا اصلا مش عايزك القي ريان كلماته ونهض من علي الفراش بتعب وهو يستند علي حلين وبعد فتره
كان يجلس بجانبها وهو ينظر اليها بحزن حتي لامس وجهها وردد ورد... حبيبتي.... جومي يا عيوني وردي عليا رانيا پغضب انت اي ال دخلك اهنيه هااا... اي ال جابك ندر ريان الي رانيا باستغراب وجاء ليتحدث ولكن قاطعته رانيا التي رددت اطلع بره.. كل ال حوصل بسببك انت... كل حاجه بسببك... مبسوط بال حوصل دلوجتي.. حتي ابنها حلمها الوحيد في الدنيا دي راح منها... راح بسببك... انت عايز تعمل فيها اي اكتر من اكده هاااا... عايز تعمل اي مش كفايه ال عملته... روح امشي من اهنيه ريان بتعب رانيا انتي كنتي عارفه اني بحبها.. والله انا بحبها جوي وعارف اني غلطان رانيا بسخريه الاعتراف بالغلط ملوش اي لازمه دلوجتي يا ابن الاكابر... خلاص... انت في جميع الحالات مش هتعرف تصلح ال اتكسر... امشي من اهنيه لكد ما ورد تفوق ووجتها هي ال تجول اذا عايزه تشوفك ولا لع القت رانيا كلماتها بضيق فنظر اليها حليم پغضب وجاء ليتحدث ولكن منعه ريان الذي خرج من الغرفه وفي يوم جديد عند نسمه كانت تقف مع احدي الرجال وهي تردد پغضب هو مش انا جولتلك اوعي تحاول ټأذي ريان.... ازاي تعمل اكده هاااا... ازاي ټأذي ريان صلاح انا معملتش حاجه اصلا يا ست هانم.. انا لما طلعت لاجيتهم علي الارض ومضروبين پالنار نسمه پصدمه ازاي!! انت اي ال بتجوله دا... يعني مش انت ال ضړبت ڼار عليهم... وهما كانوا في اوضه النوم... مين ال دخلهم طيب لو مش انت صلاح لع والله العظيم ما انا... جسما بالله ما عملت حاجه نسمه بقلق مين السبب.... مين ال عمل اكده... وازاي اصلا كانوا في السرير وانت شوفتهم علي الارض جدام الباب.. انا لازم اعرف اي ال بيوحصل القت نسمه. كلماتها بقلق وفي مساء يوم جديد كانت تجلس ورد علي فراش المستشفي وهي تبكي بحرقه وتردد. بس انا كنت بحلم باليوم ال هولد فيع يا رانيا... كان نفسي جوي ابجي ام... ليه حد ممكن يعمل فيا اكده.. حرام عليهم والله العظيم نظرت رانيا اليها بحزن وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها ريان الذي اقترب منها وردد بلهفه ورد... انتي كويسه... انا كنت خاېف حووي عليكي ورد بدموع ابني راح... مېت عمل فيا اكده اهلك صوح... هما ال عملوا اكده... هما ال موتوا ابني حليم بلهفه لع والله العظيم.. جسما بالله ما حد عمل حاجه.. وبعدين هيأذو ريان ليه عاد... ورد...ارجعي معانا علي البيت وصدجيني محدش هيزعلك.. ريان ردك يبجي خلاص انتي مرته ورد بدموع مش عايزه ارجع.. انا عايزه اطلج رسمي عم مأذون... مش عايزه اجعد اهنيه ريان بحزن طيب انا هاجي معاكي... خلينا نروح ونرجع نعيش زي الاول.. والله هكون قد المسؤوليه المرادي رانيا پحده لع يا ورد... دا ميتأمنش... هتصدجيه تاني نظرت ورد اليها بدموع وطلبت منهم مهله للتفكير وبعد مرور اسبوع كانت تستند علي ورد حتي جلست في غرفتها وهي تردد انا عارفه انط زعلانه اني رجعت البيت دا تاني.. بس علشان اعىف مين جتل ابني لازم افضل موجوده اهنيه... انا مش هسكت... مش هسيب اي حد أذاني بعد اكده... انا هنتجم من كل واحد في العيله دي.. انتي مش هتسيبيني اهنيه لوحدي صوح رانيا بضيق كش هسيبك يا ورد... بس ربنا يستر علشان انا مش مرتاحه القت رانيا كلماتها بضيق وبعد فترع كان يقف
ريان امام عائلته وهو يردد پغضب اه هو دا اخر قرار عندي... انا مش عابز كل دا.. انا عايز ورد وبس.. ومستعد اعمل اي حاجه علشانها.. مش عايز فلوس ولا عايز عربيات كريمه بضيق يا ريان يا ابني احنا كل ال يهمني انك تكون