رواية رغم فرق السن بقلم هاجر جمال
ازاى انا دلوقتى عايزه اخرج انا مش جايه عشان اقعد كده اوف
لهفه طلعت من الاوضه وخبطت ع عاصم
عاصم فتح الاب
لهفه بضيق_هو انا جايه عشان اقعد وبس
عاصم_ايوه يعنى انتى عايزه
لهفه_عايزك تخرجنى مش معقوله اقعد دا كله فى الاوضه
عاصم ابتسم_حاضر طب ادخلى اغير هدومى وننزل ع طول
لهفه_ماشى
دخلت لهفه اوضه عاصم..ولقت عاصم بيقلع هدومه ودت وشها الناحيه عاصم ابتسم ع كسوفها وفضل عاصم زى ماهو وقرب منها وقعد وراها وهى حست بيه ومسكها من كتفها بكل رقه وهى اتخضت
عاصم بطريقه حب_بس اسكتى..سيبى نفسك خالص..الخروج مش هيطير
لهفه بتماسك_لا انا عايزه اخرج دلوقتى
عاصم لفها ليه وكانت هى موطيه راسها ومغمضه عنيها ومسك وشها
عاصم بهدوء_مالك افتحى عينيكى
لهفه_لا..انت عريان ومقدرش اشوف كده
عاصم بضحك_طب وفيها اى
قرب عاصم من وجها اكثر لهفه حست بيه..لهفه ع اخر لحظه قدرت تبعد عنه
رغم فرق السن
تكمله الفصل 9
عشان تخرجنى انا مستنياك بره
فتحت لهفه الباب حاجه بسيطه واتقفل تانى وعاصم وراها
لهفه_لو سمحت ابعد عنى
عاصم بعد فعلا وخرجت
عاصم لنفسه_استنى بس انا هخليكى غصبن عنك تحبينى
عند لهفه لنفسها_يا ربى كنت شويه وهستسلم حسيت ان مفيش هوا خالص كان لازم اخرج
عاصم خلص لبس وخد لهفه وراها باريس كلها وهى كانت مبسوطه اوى وهو كان مبسوط اكتر وجم عند البرج
عاصم_متخفيش انا معاكى
طلعو البرج وطول الوقت لهفه مسكه فى عاصم جدا عشان كانت خاېفه وعاصم كان فرحان من كل قلبه
فى الطريق للفندق لهفه نامت ونظر اليها عاصم كانت نائمه كالطفله الملاك وصلوا الفندق فضل عاصم ان يحملها بدل من ان يصحيها من النوم ولكن دخل بها غرفته وسطحها على سريره وظل ينظر اليها كثيرا واقترب من وجها كان ينوى ان يفعل شىء الا لهفه استيقظت هنا
عاصم بهدوء_نامى نامى متخفيش
استيقظ عاصم قبل لهفه اخذ ينظر اليها كثيرا بعد ذلك قام جلس فى البلكونه استيقظت لهفه من النوم وكانت تتعامل عادى كانها غرفتها ولم تركز انها غرفه عاصم دخلت الحمام واخذت شاور وخرجت بالبورنس وخبطت فى عاصم كانت ستقع لكن عاصم امسكها
عاصم_يعنى اى مش فاهم
لهفه_انت جيت اوضتى ليه
عاصم بابتسامه_ع فكره دى اوضتى
نظرت لهفه حولها وعرفت انها غرفه عاصم خبت وجها بايديها وابتسم عاصم عليها
لهفه_طيب ممكن تسيبنى وتقولى جيت انا هنا ازاى
عاصم_بس كده
...رغم فرق السن
الفصل 10
لهفه_انا عايزه اروح اوضتى
عاصم_هتروحى وانتى كده
نظرت لهفه الى نفسها وخجلت كثيرا
عاصم_طيب فين مفتاحك
لهفه بتذكر_اخ المفتاح فى الاوضه..يوووه هلبس انا اى دلوقتى
عاصم بابتسامه_اقعدى لغايت ما شوف حل
لهفه بخجل_بس انا مش هينفع قعد كده
اقترب منها عاصم وهى ارتبكت
عاصم بهدوء_عادى انا مش حد غريبر
لهفه بتوتر_هو انت بتقرب لى
عاصم_كده عادى
لهفه_طيب ابعد شويه
عاصم_مش هبعد
كانت ستقوم لهفه لكن امسكها عاصم واحلسها على ساقيه شهقت لهفه بشده
لهفه_انت بتعمل اى
عاصم بسرحان_تعرفى انك حلوه اوى وانتى شعرك مبلول كده ببقى عايز اكلك والله..بس انتى تسيبى نفسك
تاهت لهفه بكلماته وخجلت كثيرا قالت لنفسها ياربى هو بيبصولى كده ليه انا اقوم احسن بس ده ماسكنى جامد..حاولت ان تنفد منه ولكن لا نفع
لهفه_ممكن تسيبنى اقوم
عاصم بهيام_انا حابب كده
لهفه بتماسك_عاصم بليز خلينى اقوم
تفاجا عاصم فهذه اول مره تنطق اسمه تركها حتى لا يتهور عليها..قامت لهفه فورا وذهبت للسرير ونزلت تحت الغطا ضحك عاصم عليها وشعر بكسوفها بعد قليل
عاصم_لهفه مفتاح الاوضه اهو
لهفه_طيب روح هاتلى هدوم
بالفعل ذهب عاصم الى غرفتها وفتح الدولاب واختار طقم جميل لها قفل الاوضه وذهب اليها اعطاها الملابس
لهفه_شكرا
اخذت الملابس وكانت ستدخل ااى الحمام ولكن امسكها عاصم من يديها
عاصم_ممكن تغيرى هنا عادى وانا ادخل البلكونه اقف شويه
لهفه_ماشى
دخل عاصم البلكونه وبدات لهفه تغير ملابسها ولكن لم تلحق
رغم فرق السن
تكمله الفصل 10
لهفه_ايه اللى حصل ده..انا ازاى استسلمت كده ازاى..بس دا جوزى..ايوه بس انا
ذهب عاصم الى غرفه لهفه وطرق الباب فتحت لهفه
عاصم_يلا عشان العشا
لهفه_طيب
بعد ما خلص العشا كل واحد راح اوضته وقعد عاصم شويه فى اوضته وقرر يروح للهفه وخبطا ع الباب فتحت لهفه عاصم ددخلها ودخل قفل الباب بسرعه
لهفه بضيق_انت ازاى تدخل كده
عاصم كان ينظر اليها ولا يستمع اليها هى كانت مرتديه فستان قصير جدا بلون اسود فهو ازادها جمالا فهى شقراء بعيونها الخضراء توترت لهفه من نظراته
لهفه_انت ممكن تطلع بره
عاصم_لا مش طالع
بدا يقترب منها حد وقعت هى السرير وهو فوقها كانت تنظر له بتوتر وهو كان ينظر لها بحب
لهفه_لو سمحت ابعد عيب كده
امسك وجها بيديه الاثنين
عاصم بحب_انتى ليه معذبانى معاكى ليه مش عايزه تدينى وتديي لنفسك فرصه
لهفه_انت عارف ليه
عاصم_كل ده عشان فرق السن..طب ادينى فرصه اثبتلك انى هعيشك مبسوطه..لهفه انا بحبك لا بعشقك انتى متعرفيش انتى عامله فى اى..معذبانى معاكى قربى منك بيبقى بالعافيه..
رغم فرق السن
الفصل 11
بتحسسنى انى بعمل مصېبه..ارجوكى يا لهفه كفايه كده..انا بحبك ومچنون بيكى مستعد اعمل اى حاجه عشان تبقى مبسوطه..
لهفه_ابعد عنى ارجوك
بعد عاصم عنها وخرج من الغرفه وهو فى وسط زعله من لهفه..بعد ما خرج عاصم
لهفه لنفسها_ده مش هيسكت الا لما يجبلى ساكته قلبيه بقربه منى كده..بس انا ليه بحب قربه منى وفى نفس الوقت ببقى مضايقه..ياربى انا تعبت
فى غرفه عاصم كان مضايق جدا وشاط الكرسى برجله
وبيكلم نفسه امتى هتحبينى امتى انا تعبت ومش عارف اعمل اى تانى معاها..
خلصت ايام السفر ورجعو مصر وكل واحد راح اوضته ينام من تعب السفر
استيقظ عاصم وذهب الى غرفه لهفه وطرق الباب
لهفه_ادخل
عاصم_لهفه انا مسافر يومين وراجع تبع الشغل
لهفه اضايقت واستغربت من كده وكان نغسها تقوله خدنى معاك ومسكت نفسها
لهفه_تروح وتيجى بالسلامه
عاصم_الله يسلمك..عن اذنك
عاصم جهز حاجاته وراح يركب العربيه وقبل ما يركب بص ع شباك اوضه لهفه لاقها بصه بحزن ليه وهو ابتسم وركب العربيه وسافر..كانت لهفه طول اليومين دول مضايقه اوى..عدا اليومين ولهفه تفاجت بدخول عاصم جريت عليه
لهفه بابتسامه_حمدلله ع السلامه
انبسط عاصم لانها فرحت بعودته
عاصم بابتسامه_الله يسلمك
جلس عاصم على الاريكه بتعب وجلست هى بجانبه وكان تنظر وهى مبتسمه وكان عاصم مبسوط من قلبه
عاصم بمشاكسه_لو كنت اعرف ان السفر هيخلينى اوحشك كده كنت سافرت من زمان
لهفه بارتباك_لا موحشتنيش ولا حاجه انا بس انا كده
عاصم بضحك_خلاص خلاص..بس بصى جبتلك حاجات حلوه
لهفه بفرحه طفوليه_بجد جبتلى اى
عاصم بابتسامه_شافيه الشنط اللى لونها ازرق كل الحاجات اللى فيها ليكى
جريت لهفه بفرحه لشنطه وفتحتها وانبهرت بالحاجات كان جايب هدوم كتير مركات عالميه ومكياج واكسسوارات ولاقت علبه
رغم فرق السن
تكمله الفصل
وعلبه شوكالاته كان عاصم مبسوط اوى وهو بيتفرج عليها وطلعت الشوكالاته من وسط الحاجات
لهفه بفرحه_انت جايب شوكلاته كتير اوى
عاصم بضحك_عرفك بتحبيها
لهفه باستغراب_عرفت منين
عاصم_اكيد بتحبيها ومين بيكرها
لهفه_صح عندك حق
قعدت تتفرج ع الحاجات وهى فرحانه جدا
لهفه بدون وعى_انت احلى راجل فى الدنيا والله
خدت بالها من اللى قالتوه حطت ايديها الاتنين على وشها فكان عاصم مصډوم من الجمله دي وكان مبسوط من قلبه قام قرب منها وقعد قدامها ومسك ايديها ونزلها
عاصم بابتسامه_مالك بس
لهفه بتوتر_ماليش بس انا
عاصم بقلق_اى مالك خرجت من الحمام ملقتكيش
لهفه بهدوء_انا كويسه
عاصم_طب يلا