رواية ترويض ملوك العشق (مكتملة وحصريه حتي الفصل الاخير) بقلم لادو غنيم
واكتفيت بطردك فاشكر ربك اللي نجاك من أيدي!_وياله غور من وشي قبل مافقد أعصابي وامشيك من هنا علي قپرك
رغم أن الاخر كان يجهل سبب مايحدث إلا أنه شعر بالأهانه كثيرا وأقسم بداخله علي رد الصفعه بصفعه اقوي.. وتلونت عيناه بمكر وقال
أوامرك يا جبران باشا وشكرا علي كلماتك المشجعه ليا في نهاية الخدمه
قال جملته بعدما جلس علي مقعده ووضع قدم فوق الاخري بكبرياءاما صادق فذاد شعوره بالأهانه وذهب من أمامه والحقد أصبح يغطي عيناه
اما هو فحمل الهاتف وتصلا علي الرائد شريف أحد اقاربه فئجابه شريف من داخل مدرية أمن الجيزة
أهلا بجبران عاش من سمع صوتك
مشاغل بقي مانت عارف!
لو وحشتك كنت جات شوفتها وشربة معايا القهوة!
تبسم الاخري
والله مسحول في الشغل يا جبران بس هحاول افضي نفسي وأبقي اجلكم بأذن الله
تنهد الأخر برسمية
في انتظارك .. المهم كنت عايز منك خدمه!
اوامر يا خويا
في واحد كان بيشتغل عندي وسرق
أجابة برضا
بس كده اعتبر الواد اتقبض عليه بس أنت أديني أسمه بالكامل
هبعتلك كل المعلومات الخاصه
بيه واسمه في رساله عشان تسجلهم
تمام في أنتظارك
سلام!
أغلق الهاتف وأرسل
جميع العلومات الخاصه بعماد من ثم وضع الهاتف علي مكتبه وأكمل بعض اعماله
اما بمكتب عمران.. فكان يتحدث معا سهر التي تتلو عليه خبثها
زي مابقول لحضرتك.. مفيش والا مكان فاضي معرفتش احجز مكان نهائي.. بس متقلقش أنا حجزتلكم معاد عالأسبوع الجاي.. وبالمره تكون حضرتك بالك راق من المقابلات الفتره ديه حضرتك مشغول جدا
أنتي ليه محسساني أنك أمي.. أنتي هنا تنفذي الأوامر وبس ومتدخليش ف اللي ميخصكيش
تنفست بضيق
أنا مبدخلش غير في اللي يخصني وحضرتك تخصني
ضړب الطاولة بكفته ونهض بزمجره
أنتي نسيتي نفسك والا إيه فوقي.. أنتي مجرد موظفة هنا والا تخصيني والا أخصك فاهمه والا مش فاهمة
أرتجفت من ضړبته للطاولة وتراجعت خطوة للوراءوحاولت تصليح الوضع فقالت
أطلعي دلوقتي ومشوفكيش النهاردة نهائي
اعطاها الأوامر وأتجه لشرفة مكتبه ليفرغ حنق حديثها الاذعاما هي فذهبت دون أي اعتراضلكي لا يسؤ الأمر أكثر بينهما
اما داخل قصر المغازي.. بعد مرور عدت ساعات حيث أختفت الشمس وأضاء القمر الأرجاء
كانت تجلس رؤيه فوق فراشها وتحمل علي قدميها نور صغيرة جبران. بعدما اأحضرتها لها الدادة بأمر من السيدة كريمان
لتداعبها رؤيه وتعتاد علي وجودها بحياتها_كانت تشعر في قرب تلك الصغيرة بطهارة لم تشعر بها من قبل.. وعيناها الشمسيه كانت تبتسم وتداعب عيناي نور التي تنظر لها وتتحرك و تلمس بيداها الصغيرة أرنبة رؤيه
لاء يا نوري كده هتخربشي رؤيه يرضيكي اټعور
تبسمت نور وذادت من مداعبة أرنبتها وهي تبتسم بسعادهفقالت رؤيه وهي ترا الحياة بعين صغيرة لا تفقه شئ
دخيل قلبك أنتي. ايه الجمال ده تبارك الله. أنتي شبه جبران أوي نفس العيون والشفايف.. أنا مش بعاكس باباكي لاء أنا بس بقولك علي الصفات المشتركة بينكم
في تلك الحظة فتح جبران الباب ودخلا من ثم أغلق الباب خلفهوهو ينزع سترته وعندما رئه صغيرته ﭢقترب من التخت بأستفهام
ايه اللي جاب نور هنا
تحمحت رؤيه ببسمه هادئه وقالت
طنط كريمان بعتتلي بيها الداده عشان تقعد
معايا شويه
حرك رأسه بأيماءوجلس علي حافة الفراش بجوارها وأمسك بيده وجينة صغيرته التي نظرت له فقالها ببسمه
نور هانم ايه اللي مصحيها الحد دلوقتي ..هي كلت يا رؤيه
أجابته بابتسامة
أيوة الداده جابتلي الرضعه وأكلتها وشربتها مياة كمان
وأنتي كلتي والا لاء
راق لها اهتمامه فأزاحت خصلات شعرها خلف اذنها بخجل
أيوة الحمدلله
خدتي الدواه وشربتي اللبن
أيوة طنط كريمان جابت هوملي وخدتهم
من ثم قال
روح قلب جبران أنتي والله.. مالك بصالي كده ليه ايه مش ناويه تناميتعالي ياله أدخلك ﭢوضتك
لاء بالله عليك سيبها صاحية ديه قموره أوي خليها قاعده معايا شويه
أستدار إليها بأستفهاملكنه تفاجئ بوجهها قريبا من وجهه فلم يكن يفصل بينهما في تلك الحظه سوا ثانتي متر. طالع عيناها الامعه بهيئتها الخجوله فكانت تلك المراة الأولي التي يراها عن قرب
يتبع
في حلقة هتنزل النهاردة بالليل.. بس من فضلكم وصله الحلقة ديه للل لايم و 200كومنت واعملوه شير للحلقة ومتنسوش تسيبوا الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بتحمسنيهستنا رڤيوهاتكم علي جروب الرواية
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
أغمضت عيناها لتستقبل قبلته بقلب تلاحم معا لهيب حار ضړب صدرها رغم أنها لم تهواه ومازالت في محاولات لأخراج حازم من ديار قلبهاالا أنها تشعر بقرب بالرفق والأماناما هو فكان يشعر بالحاجة لأمتلاكها ولو لليلة واحده ليشبع بها غرائزه الرجوليةوكادت تلتحم شفتيهمالوله أن الصغيرة صړخت باكية فا فتحت رؤيه عيناها تزامنا معا أنخفاض رأس جبران لفحص