عشقتك قبل رؤياك فاطمه الالفى
فقرر أن يخرج على الفور قبل ان يعلم سيف بانه شاهده أو سمعه يتحدث. بالهاتف مع الشخص المجهول ..
الفصل السادس والعشرون
عشقتك قبل رؤياك
بقلم فاطمه الألفي
عاد إلى مكتبه فى حاله من الصدمه والذهول جلس بمقعده وهو شارد فيما سمعته إذنه قبل قليل لا يعلم ماذا يفعل هل يصارح صديقه بما سمعه ام يظل صامتا فهو فى حيره الآن ولكن قرر الاتصال بالضابط الذي تحدث معه من قبل ويخبره بما حدث ..
دلف لمكتبه شقيقه وداخله اسأله كثيره يريد الاجابه عليها .
نظر له حازم وهو يعلم لماذا أتى اليه .
خير فى حاجه يا يوسف
يوسف بتوتر هو فعلا سامر طلب منك ايد حبيبه بجد
حازم ايه معقول صاحبك ماقالكش ولا ايه على العموم حصل وأنا اتكلمت مع حبيبه وهى رفضته من الأساس بلاش اقولك السبب الحقيقي عشان وعدة حبيبه ماازعلكش ولا حابب اجرحك بالكلام بس التصرف إللى اتصرفته مع حبيبه وياسين غلط وماينفعش اتغاضه عنه .
حازم ربنا يهديك يا يوسف .
عندما غادرت المشفى قررت الذهاب إلى والدتها لتقص عليها كل شئ حدث معها وتخبرها بالموعد المحدد لمقابله ياسين وعائلته لتقدم لخطبتها فرحت والدتها بالامر وتمنت لها السعاده مع الانسان الذى اختاره القلب ..
وبعد ان ودعت والدتها توجهت إلى صديقتها بالأكاديمية عندما علمت منها بقدوم مالك اليوم قررت أن تكون بانتظاره ..
استمع خالد له بانصات يعنى سيف ابن عمه هو اللى مدبر الحاډثه
مجد بضيق اكيد مافيش غيره وطريقه كلامه بدل على أنه فعلا خطط لكده كمان العجز إللى حصل فى الفلوس وده طبعا تمن العمليه انا خاېف على ياسين جدا وجود سيف معاه فى مكان واحد خطړ على حياته وخصوصا ان ياسين دلوقتي مش شايف ولا حاسس بحاجه سهل يحاول يخلص منه
مجد بقلق انا فكرت اقوله بس انا خاېف ېتصدم فى ابن عمه إللى معتبره اخوه الصغير والمصېبه كمان ان سيف هقول ايه بس مش عارف اتصرف
غادر مجد قسم الشرطه وقرر أن يتحدث مع صديقه ولكن بعد مقابله اليوم لا يريد ان يكسر فرحته ويخبره باخبار صادمه عن ابن عمه فقرر تأجيل الحديث لليوم التالي ..
جلست بالحديقه بجانب صديقتها وهى تشعر بالسعاده تنتظر قدوم الصغير ورؤيته وهو متعافى ويراها كما ترا ..
وفجأة تسمرت مكانها عندما وجدت والدته تمسك بيد الصغير وتقف أمامهم بابتسامه .
وقفت عن مقعدها هى وريم ينظرو لمالك بفرحه تبادل مالك نظراته بينهم وترك يد والدته .
وقف حائر بينهم ولكن شعوره الداخلى اخبره بمن تكون حبيبه احتضنها بقوه وهو ېصرخ باسمها بسعاده ضمته بحب ودارت به بسعاده .
واحشتني واحشتني واحشتني
مالك وهو يشدد انتي اكتر اكتر اكتر
وقفت ريم تتصنع الحزن فنظر لها مالك وارسل إليها غمزه انتي بقى ريم صح
ريم پغضب بيقولو كده
اسرع إليها بحب بادلته ريم بفرحه .
انسابت دموع الفرح من أجل ذلك الملاك الصغير الذى عاد اليه بريق عيناه وعادت الفرحه و الامل إلى طفولته ..
استمتعت بذلك الوقت التى قضته فى لعب ومرح بجانب الصغير ثم عادت مع صديقتها إلى المنزل ..
طرقات متتاليه على باب شقته جعلته يشعر