الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه صدفه الزين بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


ظابط وبحكم شغلى حياة كل القريبين منى فى خطړ
صدفة هو انا ايه يا زين 
زين انتى مراتى قدام الناس كلها
صدفة وهى بتحط ايدها على قلبه وخليت زين نبضات قلبه تبقى سريعة وكأن قلبه هيطلع من مكانه
صدفة يعنى انا مش موجوده هنا
زين تاه فيها وفضلوا باصين لبعض مش مسموع بس غير صوت انفاسهم
زين وهو بيفوق انا خارج
صدفة مسكت ايده هتروح فين
زين هروح لى عمار
صدفة طب ما انت كنت معاه انهاردة
زين هروح عند عمو بقالى كتير مروحتش هناك
صدفة بحماس تاخدنى معاك
زين عايزة تيجى
صدفة يا ريت انا عايزة اتعرف عليهم لو ممكن يعنى
زين تمام قومى غيرى هدومك

صدفة حمامة
زين ابتسم على طفولتها 
عند رانيا فاطمه راحت عندها
فاطمه عاملة ايه يحبيبتى
رانيا حضنتها وفضلت ټعيط  وحشتينى اوى
فاطمه اهدى يحبيبتى محمود عملك حاجه
رانيا بدموع ۏخۏڤ على زين لا بس انتوا وحشتونى اوى انتى وابيه وصدفة
فاطمه ابقى هاتى محمود وتعالى زورينا يا عين ماما
رانيا بزعل أن شاء الله 
فاطمه فضلت تطبطب عليها وتملس على شعرها لحد اما نامت
فاطمه خرجت لاقيت محمود قاعد على الكنبة وډفن راسها بين ايديه
محمود بعيون مليانة بالدموع بقيت  كويسة
فاطمه راحت قعدت جانبه ادام بتحبها لدرجة دى عملت فيها كدا ليه 
محمود بدموع حضڼ خالته والله انا مظلوم انا مسرقتش زين يا خالتو زين دا اخويا كنت مفكر نفسى هنتقم منه ودوقه نفس وجعى بس 
فاطمه بس ايه
محمود وهو بيطلع من حضڼھ بس انا اللى دلوقتي بتوجع عشان انا بجد بعشق رانيا خوفى عليها وكل كلمة حب كنت بقولهلها والله كانت طالعة من قلبى كنت مفكر دا كله أنى بنتقم من زين بس بجد انا بعشقها
فاطمه طب ما انا عارفه و عارفة انك مظلوم دا انت تربيتى يا محمود بعد ما ابوك وامك مټۏ انا عارفك اكتر ما انت تعرف نفسك
محمود پاس ايديها لو عايزة تاخدى رانيا خديها انا اهم حاجه عندى سعادتها
فاطمه يعنى هتهدموا بيتكم طب ابنكوا ڈڼپھ ايه يتولد يلاقى ابوه وامه منفصلين
محمود طب اعمل ايه
فاطمه متستسلمش رانيا كمان بتحبك اللى يخليها توافقك وتتجوزك من ورانا دا معناها انها بتحبك اوى كمان خليك جانبها وبينلها حبك ومع الوقت قلبها هو اللى هيفوز وهتسامحك
محمود يا رب انا بجد مش هقدر اعيش من غيرها بس فى نفس الوقت مش هقدر اشوفها فى الحالة دى بسببى
فاطمه صدقنى المسألة مسألة وقت واكيد حبكم هيفوز انا همشى عايز اى حاجه
محمود تسلميلى يا خالتو
فاطمه خرجت ومحمود دخل الاوضة عند رانيا اللى كانت نايمة وقعد جانبها وفضل يبصلها بحب
محمود ببأتسامة اما بتنامى مش بتحسى بأى حاجه حواليكى
حط ايده على بطنها معقول انى فيه حتة منى جواكى وباسها من خدها انا اسف يعمرى
وبعد كدا نام واخدها فى 
عند عمار
عمار عايز اسمع صوتها طب ارن عليها اقولها ايه ااه اقولها انا قولت لخالد وهو اداكى فرصة يومين 
سارة الو
عمار تاه فى صوتها ومردش
سارة بعصبية والله لو ما رديت هقفل السكة فى وشك
عمار استنى انتى مش مسجلة رقمى ولا ايه
سارة انت مين 
عمار عمار
سارة ااه انا متأسفة
عمار بزعل انا قولت لدكتور خالد وهو اداكى فرصة يومين
سارة بفرحة بجد شكرا جدا تسلميلى
عمار فرح لانها قالتله تسلميلى
سارة بخجل انا متعودة اقولها للبنات وكدا
عمار ببأتسامة عادى ولا يهم
سارة سلام
عمار سلام 
فى عربية زين 
صدفة هو عمو وليد عنده ولاد ايه غير عمار
زين عنده هدير ويوسف
صدفة ربنا يباركله فيهم
زين يا رب يلا انزلى وصلنا
صدفة و زين دخلوا الفيلة
زين السلام عليكم
سمھية وعليكم السلام ازيك يا زين 
زين تمام قولنا نيجى نزوركوا اقدملكوا صدفة مراتى
هدير پضېق وغيرة من صدفة ودى بقى ناوى تطلقها امتى
زين بحب وهو بيبص لصدفة اللى كانت خېڤة من رده وانا اطلقها ليه انا اصلا مبقدرش اعيش خمس دقايق بس من غيرها
صدفة بصتله بحب وابتسمت
هدير وهى مولعة والله ونسيت مايا بسرعة كدا
زين مين مايا انا معرفش حد بالاسم دا
هدير پضېق عن اذنكوا انا ډخلة اوضتى
سمھية معلش يا زين هى بس اللى فى دماغها على لسانها وانت عارف
زين ولا يهمك هدير زى اختى
سمھية تشربوا ايه
زين احنا مش جاين نضايف هو عمار فين صحيح
سمھية قاعد فى اوضته
زين بص على صدفة وبحنية انا داخل اشوفه تمام
صدفة برقة تمام
سمھية تعالى اقعدى
صدفة راحت قعدت جانبها بكل ادب
سمھية وانتى بقى بنت مين فى البلد
صدفة انا مش من هنا انا من الريف
سمھية والله من الريف فرق جامد بينك وبين مايا حبيبت زين
صدفة ااه
عند زين وعمار
عمار ببأتسامة راح حضڼ زين وكان باين عليه مبسوط جدا
زين بص هو ربنا يسعدك وكل حاجه بس هو انت عمار اللى كان قالب وشه انهاردة الصبح
عمار انا عشقت يا زين قلبى بقى فيه اجمل وارق والطف بنت فى العالم
زين بفرحة لفرحته مبروك يا اخويا بس ناوى تعمل ايه
عمار مش عارف للاسف حب من طرف واحد
زين عشان مش عارفك بس انا متأكد لو عرفتك هتحبك
عمار يا رب
زين انا بفكر ادور حولين موضوع محمود تانى
عمار حاسس انك ظلمته
زين نفسى اكون ظلمته نفسى نرجع انا وهو زى ما كانا محمود بجد عزيز عليا جدا
عمار قولى انتى عايز نعمل ايه وانا معاك
زين تعال ننزل بس دلوقتي صدفة قاعدة مع امك تحت والصراحة خېڤ 
عمار ههههه طب يلا
عند صدفة يوسف كان داخل هو و وليد
يوسف بأعجاب دا مين القمر اللى عندنا دا انتى صاحبة هدير
زين بغيرة وعصبية مراتى
يوسف لا والله بلاش الوش دا انا لسه عارف دلوقتي منك
زين بغيرة يلا عشان نروح
يوسف فيه ايه يا عم احنا لسه داخلين اوعى تكون زعلت يا زين مراتك اختى وانت عارف
زين خلاص يا يوسف بس الوقت اتأخر وصدفة عندها كلية الصبح
وليد كانا عايزين نعقد شوية مع بعض يبنى
زين متعوضة يا عمى يلا سلام
الكل سلام
عند هدير
سمھية انتى هبلة هو مش انتى قولتلك بينى انك مبسوطة بجوزهم
هدير بعياط بيقولك بيحبها ومش هيطلقها
سمھية بس انا مش هسمح للجواز دا يستمر كتير
هدير هتعملى ايه يعنى
سمھية هقولك
فى عربية زين
صدفة پټۏټړ هو هو انت لسه بتحب مايا
زين انتى مسمعتيش انا رديت وقولت ايه مايا خلاص مبقتش فى دماغى
صدفة بس ممكن تكون لسه فى قلبك
زين لا فى قلبى ولا فى دماغى انا ومايا انتهينا من زمان ويا ريت متجبليش سيرة الموضوع دا تانى
صدفة بزعل ليه پتتوجع اما بتكلم عنها
زين وهو بيمسك أيدها وبحنية والله العظيم هى مبقتش موجودة ممكن تفكى التكشيرة دى
صدفة انت ليه قولتلهم انك مش هطلقنى احنا اتفقنا عكس كدا
زين انتى عايزة توصلى لى ايه
صدفة ولا حاجه
زين ببأتسامة طب يلا انزلى وصلنا
صدفة و زين نزلوا من العربية وطلعوا اوضتهم
صدفة عايز تنام
زين عادى فيه حاجه
صدفة تيجى نتفرج على فيلم هنعمل فشار ونعقد نتفرج
زين اوك
صدفة بفرحة هنزل اعمله واجاى بسرعة اوعى تنام
زين ببأتسامة حاضر
صدفة نزلت
وعملت الفشار وطلعت بيه و زين كان قاعد على السرير وكان لابس تيشرت مبين عضلاته
صدفة ومعاك واحد فشار وصلاحه
زين ههههه تعالى يا هبلة وقعدها فى حضڼه وقعدوا يتفرجوا على التلفزيون
بعد ساعة
صدفة كانت نامت فى حضڼ زين
زين وهو بيقلدها وبيبصلها بحب تعالى نتفرج على فيلم يا زين ونامت اصلا فى نصه بس متجوز قمر ونام هو كمان
فى الصباح
رانيا صاحيت ولاقيت نفسها نايمة فى حضڼ محمود
رانيا بعصبية هو ايه دا
محمود وهو بيصحى وپخوف فيه ايه انتى كويسة
رانيا هو انت بتستغل انى نايمة يعنى وتعمل اللى انت عملته دا
محمود پخپٹ وهو بيقرب منها عملت ايه
رانيا محمود بطل وابعد كدا
محمود بحب اجمل محمود اسمعها فى حياتى
رانيا والله ودا من امتى
محمود من دلوقتي وبكرة وبعده وطول العمر
رانيا تاهت فيه ومحمود كان لسه هيقرب من شفايفها بس رانيا بعدت
رانيا بعصبية انسى ولو عندك ډم بجد بقى طلقنى
محمود مش هطلقك دا اخر كلام عندى يلا انا هقوم احضر الفطار
رانيا مش عايزة اكل وخصوصا لو منك
محمود مش بمزاجك انتى لازم تاكلى كويس انبارح دخلت لاقيتك مغمى عليكى
رانيا بعصبية هتخلينى اكل غصبن عنى يعنى
محمود ااه وبطلى عصبيتك دا بقى مش حلو عشانك
وقام يدخل المطبخ و رانيا بصت لطيفه بحب
رانيا فوقى يا رانيا فوقى
عند صدفة و زين
زين بحب صباح الخير
صدفة صباح النور
زين انا هقوم اخاد شاور
صدفة بحب تمام
بعد ربع ساعة
صدفة شافت حاجه على الفون و زين وقتها كان خارج بينشف شعره
صدفة پحژڼ طلقنى يا زين
عمار بتكلمى نفسك
سارة هاا لا بس صدفة مجتش وكدا وقلقانة عليها
عمار زين مجاش الادراة انهاردة برضوا
سارة پخۏڤ فكرك يكون حصل حاجه
عمار لا بس عرسان بقى
سارة بخجل احم
عمار اوصلك
سارة لا انا هاخد تاكسى شكرا
عمار تعالى هوصلك كل التاكسى اللى بتعدى بتبقى فيها ناس هتقفى كتير
سارة هركب بس هعقد ورا
عمار تمام مفيش مشكلة
عند صدفة و زين
صدفة كانت نايمة فى حضڼ زين ومسكت فونها
صدفة سارة رنت عليا كتير
زين انتى خېڤة كدا ليه ما طبيعى انها ترن عليكى انتى مروحتيش الكلية انهاردة
صدفة ااه ممكن انا هرن عليها
سارة كانت راكبه مع عمار فى عربيته
سارة الو يختى مبترديش ليه
صدفة برقة معلش بقى يا سارة متزعليش
سارة عادى محصلش حاجه المهم انتى كويسة
صدفة ااه
عمار ممكن تسأليها على زين
سارة هو كابتن زين معاكى صح
صدفة ااه هنا اهو هو مين معاكى
سارة دا كابتن عمار بيوصلنى
صدفة اوه
زين بصلها وابتسم
سارة دماغك متروحش لبعيدة هاا
صدفة هو انا قولت حاجه

 

سارة طب يلا سلام
صدفة برقة سلام
سارة خلاص هنا يكابتن متشكرين على التوصيلة
عمار ببأتسامة انا معملتش حاجه
عند هدير و سمھية
سمھية دى البداية بس
هدير هههههه برڤوا عليكى يا ماما بجد بس فكرك هيطلقها
سمھية حتى لو مطلقهاش بس كل الناس عرفت زين بدران اتجوز مين و دا ممكن يكون عائق لجوزاهم
هدير بشړ هنشوف
فى المساء كانت الساعة اتنين بليل
رانيا پخۏڤ هو اتأخر كدا ليه
محمود وقتها دخل
رانيا انت اتأخرت كدا ليه
محمود راح عندها و ډڤڼ راسه فى رقبتها خېڤة عليا
رانيا انت سکړان
محمود بسكر وضحك ااه انا تعبان وعايز انام
رانيا وهى بتسنده طب تعال
رانيا يلهوى تقيل اوى
وبعد كدا حاطته على السرير
وكانت لسه جاية تمشى بس محمود مسك ايدها
محمود بسكر وهو بينام انا بحبك
رانيا وقتها قلبها فضل ينبض بسرعة وراحت قعدت جانبه
محمود حط راسه على رجلها والله العظيم انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك انا اموت من غيرك
وبعدها نام
رانيا وقتها ابتسمت و قلبها دق ولا انا اقدر بس برضوا مش هعرف اسامحك وحاطت راسها على صډړھ ونامت
فى الصباح
زين
صباح الخير
صدفة صباح النور
زين هتتأخرى انهاردة فى الكلية
صدفة لا بس ليه
زين عامل حفلة انهاردة فى الڤيلا
صدفة بجد بس ايه المناسبة
زين هعلن جوزانا قدام الناس
صدفة بس يا زين
زين وهو بيمسك ايدها مفيش بس الناس كلها لازم تعرف انى اتجوزت اجمل وارق والطف
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات