السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

يتابع باستمتاع خجلها هذا اما بقي حوار الكراسى اللي كنت نايمه عليها وانا غيرتها كان لازم اعمل كده الا بقي لو كنت ناوى اجبلك اخصائية مساج تعيش معاكي هنا في البيت هتفت حياء بحدة وقد اشټعل الڠضب بداخلها من سخريته تلكوالله انا عارفة انك مش عامل كل ده علشان خاطر سواد عيوني وان انا مف 
لكنه قاطعها و هو يجز علي اسنانه پغضب يزيد من احكام قبضته حول ذراعها مما جعلها تطلق صړخة الم ايييه فكرك هتقدرى تهربي مني بالساهل كده 
الفصل السادس اتجهت نحو الدرج تنزله برشاقة وسرعة لكنها صړخت پذعر عندما شعرت بيد قاسېة تقبض فوق ذراعها من الخلف تجذبها بقوه التفتت ببطئ تنظر نحو صاحب تلك اليد وضربات قلبها اخذت تزداد بشدة قاطعها پغضب وهو يزيد من احكام قبضته حول ذراعها بقوة مما جعلها تطلق صړخة الم فكرك هتهربي مني بالساهل كده شعرت حياء بالصدمة تتخللها فور ان وصل اليها معنى كلماته فقد كان يظنها تحاول الهرب من المنزل فتحت فمها حتي تشرح له الامر لكنها شهقت بړعب عندما جذبها من ذراعها جارا اياها پحده خلفه وهو يصعد الدرج مزمجرا پغضب ما عاش ولا كان لسه اللي يضحك او يغفل عز الدين المسيرى صعدت الدرج خلفه بخطوات متعثره تحاول اللاحق بخطواته السريعه الغاضبه وهي تشعر بقبضته حول ذراعها كقبضه من الفولاذ الحاد حاولت جذب يدها من قبضته تلك لكنه شددها من حولها جاذبا اياها
خلفه پعنف مما جعلها تتعثر ساقطھ و ترتطم قدمها پعنف بارضيه الدرج صړخت حياء متألمه التفتت نحوها علي الفور لينقبض صدره بالم فور رؤيته لها بتلك الحاله لكن سرعان ما تغلب الڠضب المتأجج بداخله على اى مشاعر اخرى فقام بجذبها من يدها پحده جاعلا اياها تنهض مره اخري فوق قدميها دون ان يولي اهتماما لشهقتها المتألمه و هو يهتف من بين اسنانه پشراسه نفسك ده يتكتم ومسمعش ليكي صوت بدل ما اكتمهولك بنفسي خالص ولا عايزه كل اللي في البيت يصحوا علي صوتك ويشوفوا لأمره لتطلق صړخة مټألمة عندما شعرت بقبضة يده الاخرى تحيط وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يتمتم پغضب من بين اسنانه افتحى عينك قولتلك ليكمل بصوت حاد وهو يجز علي اسنانه پغضب كنت بتسحبى و راحه علي فين ! فتحت عينيها ببطئ وهي ترتجف بشدة لتشعر علي الفور بدمعتها التي كانت تحبسها لفترة طويله تنسكب فوق وجنتيها بغزاره همست بصوت مرتجف والله يا عز كنت راحة المطبخ لكنها اطلقت صړخة الم مرتفعة عندما ازدادت قبضته حول وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يصيح پغضب اعمي راحه المطبخ ! و اللبس اللي انتي رفضتى تغيريه ده علشان كنت راحه المطبخ برضو ! ليكمل وهو يهمس بفحيح غاضب باذنها من اول ما رفضتي تغيرى اللبس اللي انتي لبساه ده وانا عرفت انك بتخططي لحاجة وفضلت مستني و
فعلا طلع شكى فى محله همست حياء وهي تحاول جذب وجهها من بين قبضته الصلبه وقد بدأت في البكاء بهستريه والله كنت راحه المطبخ كك ككنت جعانه احاط كتفيها بيديه يهزها بقوه حتي اصطكت اسنانها وشعرت بالغثيان يجتاحها وهو يصيح بشراسة انا مبقتش عارف اعمل فيكي ايه امۏتك و اخلص من قرفك ولا اعمل ايه ثم انتفض مبتعدا عنها تاركا اياها وجهها بالفراش وهي تنتحب بشدة احاط يده برأسه يجذب خصلات شعره پغضب واحباط و عينيه مسلطه فوقها يشعر بالعجز يتملكه فلم يعد يعلم ما الذي يجب عليه فعله معها ايقم بضربها حتي يجعلها تعود الي تعقلها لكنه لا يستطيع فعل ذلك مرة اخري فمنذ تلك المرة التى فقد فيها السيطره علي غضبه وقام بضربها وهو يكره ذاته لإقدامه علي فعل هذا الشئ المشين فهو لم يقم بضړب امرأه من قبل طوال حياته ابت
تعل داخل عينيه و صدرها يعلو وينخفض بقوة تكافح لالتقاط انفاسها بصعوبة بالغه ضغطت بيدها فوق قلبها للتخفيف من الالم الذي يعصف به وهي تقاوم نوبة البكاء التي علي وشك الانفجار مرة اخري وقف عز الدين يراقب ارتجاف شفتيها بشده والذي لا يدل سوا علي انها علي وشك الانفجار في البكاء من جديد و وجهها الذي اصبح منتفخا من كثرة الانتحاب ليشعر بقبضة حادة تعتصر قلبه لكنه قاوم هذا الشعور محاولا السيطرة عليه مذكرا ذاته بما كان سوف يحدث لو لم يكن قد شك بناويها لكانت الان هاربه خارج منزله تنحنح قائلا بحدة و عينيه مسلطة فوقها بنظرات ثاقبه من هنا و رايح مفيش خروج من الأوضه دى الا للضروره غير كده تنسي انك تخطى برا تناست حياء خۏفها منه فور سماعها كلماته تلك تهتفت پحده يعني مش كفايه انك مناعنى ان اخرج برا البيت كمان عايز تحبسني جوا الاوضه قاطعها عز الدين بحدة مش عايز اسمعلك نفس بدل ما اقسم بالله اډفنك مكانك انا اصلا ماسك نفسى عنك بالعافيه ابتلعت حياء لعابها پخوف ناظره اليه بارتباك وهي تهمس بصوت منخفض وقد التمعت عينيها بالدموع والله يا عز كنت جعانه شعر بارتباك غريب يسيطر عليه عند رؤيته لها بتلك الحاله من الضعف لكنه نفض ذاك الشعور بعيدا مقاطعا اياها قائلا بعصبيه متجها نحو باب الغرفة كنت جعانه ! هتفت حياء پذعر تجذب ذراعها من بين يديه وهي تتعثرت بخطواتها خلفه انن انت واخدني و رايح فين ! اجابها بصرامه دون ان يلتفت اليها هأكلك مش بتقولي جعانه ليكمل بسخرية لاذعة وهو يلتفت نحوها مرمقا اياها بنظرات حادة نافره برغم اني متأكد من ان كل كلامك ده كدب ليكمل بسخرية لاذعه بس لازم أأكلك احسن تفتكري اني بخيل و مانع عنك الاكل ولا حاجه حاولت حياء جذب يدها من قبضته قائلة باقتضاب مش عايزه اكل حاجه 
غمغم بصرامه وهو يشدد
من قبضته حول يدها جاذبا اياها خلفه وهو يسرع من خطواته لا لازم تاكلى مش بتقولى
جعانه دخلا الي المطبخ وهو لايزال محتفظا بقبضته القويه علي مرفقها يقودها الي احدي المقاعد مجلسا اياها فوقه ثم تركها واتجه نحو البراد يفتحه قائلا بهدوء وهو يبحث بعينيه بين الطعام الموضوع بداخله تاكلى ايه ! همست و هي تفرك بيدها ذراعها ببطئ فوق موضع يده التي كان يمسكها منه مش مش عايزه اكل حاجة سيبني ارجع الاوضه يا عز تجاهلها و الټفت يغلق البراد بهدوء قبل ان يتجه نحو الفرن الكهربائي يضع بداخله صحن مليئ بالطعام حتى يسخن ظل واقفا امامها مستندا علي الحاجز الرخامي للمطبخ يراقب رأسها المنخفض بنظرات ثاقبه حتي افاق علي صوت الفرن يعلن عن ان الطعام اصبح جهاز اخرج الطعام و وضعه امامها قائلا بحدة كلى غمغمت حياء برفض وهى تعقد حاجبيها بنفور مش عايزة قاطعها بصرامه وهو يشير نحو الصحن الذي امامها قولتلك كلى امسكت حياء بالشوكة ببطئ وهي تشعر بان معدتها قد انعقدت من شدة التوتر الذي تعرضت له لكن اجبرت نفسها علي تناول القليل من الطعام الذى كان مذاقه كالتراب فوق لسانها اخذت تمضغه ببطئ محاوله ابتلاعه لكن تشنج حلقها بشدة حتي
اومأت حياء برأسها باستسلام فلم يعد لديها طاقه لمجادلته اكثر من ذلك اتجهت خارجة من المطبخ بخطوات بطيئة متمهلة فكل ما ترغب به الان هو الاستلقاء والاستغراق بالنوم سريعا حتي تنسي كل ما حدث لها بعد نصف ساعه دخل عز الدين الي الغرفه الخاصه بهم بعد ان ظل بالاسفل بعضا من الوقت محاولا تمالك نفسه والوصول الي حل لما هو به فقد كان يوجد حرب بداخله جانب منه يرغب بتصديقها وجانب اخر يكذبها ويتهمها باپشع الاشياء لترجح بالنهايه كفة الجانب الاخير ظل يفكر في كل ما حدث محاولا الوصول الي ما يمكنه فعله معها فبعد محاولتها للهرب فهو لا يمكنه ان يأمن لها ان تظل بمفردها بعد الان اتجهت عينيه نحو الاريكه التي كانت تستلقي فوقها ليجدها قد استغرقت في النوم وقف عدة لحظات يراقبها بعينين مظلمه بشده قبل ان يتجه نحو باب الغرفة ويغلقه بالمفتاح جيدا حتي لا يمكنها الخروج مرة اخري اثناء نومه وتنجح فيما فشلت فيه سابقا في الصباح استيقظت حياء علي يد تهزها بقوة فتحت عينيها ببطئ وهي تجلس بتمهل واضعه يدها فوق عينيها تحميها من اشعه الشمس المنبثقة من خلال النافذة التى كانت منفتحة علي مصراعيها همست قائله بصوت ضعيف اجش من اثر النوم ايه في ايه ! وصل اليها صوت عز الدين وهو يجيبها بحدة عايزك تفوقي كويس و تركزى معايا في كلام مهم لازم تفه الرائع شعرت بدقات قلبها تتسارع بشدة حتي ظنت ان قلبها سوف يغادر صدرها هزت رأسها بحدة تحاول طرد تلك الفكار بعيدا همست بغيظ وهي ټضرب الوسادة بتذمر كلام ايه تاني بعدين هو مينفعش الكلام ده الا الصبح كده ابتسم عز في داخله علي حركتها الطفوليه تلك لكنه سرعان ما تنحنح قائلا بجدية انا رايح دلوقتي الشغل واعتقد بعد اللي انتي عملتيه امبارح مينفعش اسيبك لوحدك وبرضو مش هينفع اخدك معايا ولا هينفع اقفل عليكي باب الاوضه علشان اللى في البيت 
اكمل حديثه بجديه متجاهلا كلماتها وكأنها لم تتحدث الخروج من باب القصر حتي لو هتطلعي للجنينه ممنوع همست حياء بصوت متذمر وعينيها قد اشتعلت بالڠضب تهز بصوت اجش وهو يتجه نحو باب الغرفة بخطوات سريعه غاضبه انتي اللي وصلتى نفسك للحاله دي ليكمل وهو يلتفت نحوها قائلا بحدة لو خطيتي خطوة واحدة برا القصر متلوميش الا نفسك يا حياء ظلت حياء جالسه بمكانها تراقب خروجه العاصف من الغرفة وهي تشعر بنيران الڠضب تشتعل داخل صدرها شعرت بالرغبه في ان تتواجد والدتها امامها الان حتي تصرخ بها مخرجة بها كل ما عانته علي يده منذ تلك الليلة المشؤومه التي وضعت فيها تحت رحمته لكنها لكنها تذكرت بتحسر بانه منذ مغادرة والديها بعد كت كتابها و عودتهم الي منزلهم لم تقم والدتها بالاتصال بها ولو لمره واحده وكأنها كانت تتلهف ان تتخلص منها كانت تجلس هي ونهي بغرفتها يتثامرون كعادتهم عندما طرق الباب ودخلت انصاف العاملة بالمنزل صباح الخير يا حياء
هانم اجابته حياء برقة صباح النور يا انصاف خير في حاجة! اجابتها انصاف بهدوء الست فريال بعتتني اخلى حضرتك والست نهي تنزلوا علشان الغدا وقفت حياء تتململ في مكانها وهى تفكر بانها لا ترغب بالنزول والاحتكاك

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات