الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الحب جنون بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 12 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


فى أيه محدش هيساعدنى أنزل من العربيه دى ولا أيه هتسيبونى هنا 
ليتنهد علام وينحنى يمسك يدها ويساعدها فى النزول من السياره الى أن نزلت بفستانها الكبير 
وقفت الى جواره 
لتجد العائله بأكملها فى أستقبالها بالأعيره الناريه الذى يطلقها كل من نمر وسعد 
لتقف كامليا بعدم اتزان 
لتقترب من والدة علام قائله مالك يا حبيبتي 

لترد كامليا وهى تدعى البراءه أبدا بس مفرهده شويه من كتمة العربيه 
لتبتسم وتقول لها حالا الهوا هينعنشك وتنظر الى علام تبتسم بخبث
ليبتسم بسخريه
ليقول والد علام مفيش عروسه دخلت
بيت النمراوى على رجليها لازم تدخل منشاله على الأكتاف 
لتبتسم كامليا بمرح وتدعى الخجل 
لتبتسم كريمه بسخريه وهى تنظر الى تلك التى تدعى الخجل 
ليقول نمر وهو ينظر الى علام أيه متشيل عروستك ولا أشيلهالك أنا ويقترب من كامليا 
ليقول لنفسه والله يا ريتك تشيلها ترميها فى الجبل للديابه يتسمموا بها 
لكن ينحنى يحملها ليدخل بها الى داخل البيت ويرمى عليهم الملح وأوراق الزهور من خلفهم الى ان أقترب بها من الجناح الخاص بهم 
ليتركهم الجميع ليدخل بها هو بمفرده ويغلق الباب بكعب حذائه 
ليقترب
لترد كامليا ببساطه بالغش 
لينزلها علام على الارض ويقف يقول بتعجب بالغش 
لترد كامليا أه والله انا البت الى كانت قدامى شاطره جدا ووممتازه وأنا كنت بغش منها بس أنا كمان ساعدتها غششتها سؤال غلط وجاوبته انا صح فرقت سته من عشره أنا دخلت طب وهى دخلت صيدله وأنحرفت بقت معيده فى الكليه 
ليقول بتعجب هى انحرفت وأنتى ماشاء الله بقيتى دكتورة صحه عامه مش عارفه تختارى تخصص معين تمارسيه 
لترد كامليا انا أصلا مكنتش عايزه أدخل طب بس كرمله هى الى غصبت عليا أنما لوعليا كنت دخلت سياحه وفنادق وأصيع بالسياح
فى الاوتيلات وأنصب عليهم وأبيع لهم مشغولاتى من التطريز والتريكو وأجمع منهم عملات صعبه دولار وأسترلينى ويورو ودينارات كويتيه كمان 
لينظر علام لها مذهولا ويقول تعرفى تختفى من قدامى 
لتقول له انت قلبت زى أمشير
كده ليه عموما مالكش فى الطيب انا كنت هقولك ساعدنى وأفتح السوسته بس خلاص هتصرف انا فى الحمام مع نفسي 
ليقول علام
بسخريه وضيق انتى مش محتاجه حد يفتحلك السوسته أنتى لو عطستى الفستان هيقع لوحده من عليكى غورى من وشى 
لترد كامليا خد بالك انت كدا بتهنى فى أنوثتى بس هفوتهالك 
ليقول بسخريه أنوثتك هى فين دى هجيب عدسه مكبره علشان أشوفها 
لتتركه وتذهب الى الحمام وهى تهمس قائله انا كنت ناويه أصفح عنك بس انت الى جيته لنفسك متلومنيش بقى فى الى هعمله
خرجت بعد دقائق قليله ترتدى ثوب الحمام الخاص به وتقول أنا خلصت وكمان حضرتك الحمام مليت البانيو ميه سخنه مش قوى علشان تعرف انى زوجه متعاونه وأصيله وكمان علشان تسترخى وتريح أعصابك أنا شيفاك عصبى قوى 
لينظر لها قائلا وحضرتك لابسه الروب بتاعى ليه مش فى واحد ليكى فى الحمام 
لترد عليه دا عجبنى أكتر ولو عايز تلبس بتاعى مفيش مانع براحتك وألحق ادخل قبل الميه فى البانيو ما تبرد 
ليتركها ويدخل وهى تنظر له وتبتسم وتغنى حمام الهنا يا عريس دا انت هتضوى زيي أنا والبت كشماء
لتنظر على الفراش تجد بيجامه رجالى زرقاء اللون من الحرير الناعم وجوارها قميصا للنوم حريمى مضاهى للون الأزق حريرى وناعم أيضا مطويان 
لتتجه لتنظر للبيجامه بأعجاب قائله جميله قوى البيجامه دى وناعمه وتنظر الى قميص النوم ا قائله وانت كمان جميل وناعم بس انا معرفش وشك من ضهرك هلبسك أزاى وبعدين مفتوح قوى أيه قلة الأدب دى طلعتى ليكى فى الشمال من وارانا يا كرمله بس انا هتصرف 
عند منزل الفهداوى
نزل ركن من السياره ليجد جده وعمه وأبيه ومعهم نسائهم 
لتنزل رقيه هى الأخرى 
ليستدير يجد كشماء تجلس لينظر لها قائلا أيه مش ناويه تنزلى ولا ناويه تهربى بالعربيه 
لتنظر كشماء له قائله هو ينفع يعنى أهرب دلوقتي عادى ومحدش هيمسكنى 
ليزم شفتاه بقوه قائلا أتفضلى أنزلى ويمد يده لها 
لتمسك بيده وتنزل من السياره 
لتسمع صوت أطلاق والزراغيد أيضا 
وقفت جواره 
لتقوم والده ركن برش الملح لتنظر كشماء الى الأرض تجد زهره ملقاه على الأرض لتستعجب 
لتأتى الى جواراها جدتها لتنحنى على جدتها تهمس لها قائله هما ليه راشين الأرض زهره 
لترد جدتها وهى تبتسم علشان الحسد والسحر دا من عاداتنا الزهره والملح بيفسدوا الكتابه والسحر للعرسان 
لتقول لنفسها ومين الى يقدر يسحر لراجل العصاپات ده دا منظره يخوف يلا أنا هكمل له موضوع الحسد وأعمله عروسه ونخرمها بالدبابيس وهو هيولع لوحده 
لتقول أنعام والدة ركن العروسه لازم تدخل منشاله يلا يا ركن 
ليتجه ركن اليها لينحنى يحملها 
لتعترض كشماء قائله لا أنا همشى لوحدى 
لتضحك رقيه قائله دا سلو وبلاش أعتراض 
لتصمت كشماء وهى تدعى الخجل امامهم 
ليرد ركن أمال كان نفسك تبقى أيه سواقة توكتوك 
لتنظر له پحده قائله ومالهم سواقين التوكتوك ناس محترمه 
لينظر لها متعجبا يقول فعلا محترمه وأنتى ما شاء الله مثال لهم 
لترد عليه على فكره انا كنت ناويه أطور نفسي مش هبقى طول عمرى أسوق توكتوك كنت ناويه أسيب سواقة التوكتوك 
ليقول ركن وكنتى هطورى نفسك أزاى بقى 
لترد كشماء كنت هسوق تاكسى وأشتغل مع السياح 
ليقول بتعجب هتسوقى أيه وتشتغلى مع مين 
لترد كشماء بتكرار هسوق تاكسى
أنا كنت خلاص هتفق مع واحد على شراء تاكسى وأشتغل بيه فى المطار مع السياح انا معايا لغات بس كرمله غدرت بيا وسحبت كل الفلوس الى كانت فى البنك وحطتها بأسمها لوحدها 
ليقول ركن بسخريه كرمله دى الى هى عمتى كريمه أنتى بتنادى على مامتك بكرمله 
لترد كشماء ايوا احنا متعودين على كده من صغرنا 
وهى قابله أحنا أحرار 
ليرد ركن وأنا مالى بينكم بس قولتى لغات أنت بتعرفى لغات 
لترد كشماء بفخر طبعا انت مفكرنى جاهله أنا كان التنسيق مدخلنى أقتصاد وعلوم سياسيه وأنا الى حولت لتربية رياضيه 
ليقول ركن وحولتى أقتصاد وعلوم سياسيه كليه محترمه 
لترد كشماء وماهو دا الى خلانى حولت انا دخلت الجامعه معظم الطلاب معايا كانوا ولاد سفراء أو ناس راقيه ملقتش نفسى وسطهم وكمان لازم
حضور وانا مش بحب الدراسه حولت لتربية رياضيه وكنت بحضر الأمتحانات بس وباقى الوقت كنت بشتغل عالتوكتوك 
ليقول علام بأستغراب وأيه هى اللغات الى بتعرفيها 
لترد كشماء ببساطه 
بعرف أنجليزى مش متمكن قوى نص نص وفرنساوي كذالك
أنما معايا لغات عربيه متمكنه 
ليقول ركن مندهشا لغات عربيه ليه هو العربى كم لغه 
لترد كشماء وهى تعد على أصابع يدها فى عربى مصرى وعربى سورى وعربى خليجى وعربى جزائرى وعربى مغربى وعربى تونسى وعربى عاميه وعربى فصحى 
بتكلمهم كلهم لبلب 
لينظر أليها منبهرا يقول تعرفى تنصرفى من قدامى لأنى مش ضامن الى هعمله دلوقتى 
لتنظر الى ملامح وجهه الخاليه من التعبير وتقولي قصدك أيه بأنصرفى شايفنى عفريت انا أصلا أتخنقت من الفستان ده وكنت هدخل الحمام أغيره بس فى حاجه عايزاها منك 
ليقول ركن بضيق وأيه هى الجاحه دى وأنا أنفذها فورآ المهم تنصرفى من قدامى 
لتقول الفستان دا مش بسوسته دا بحبال ومربوطه وأنا مش هعرف أفكها ممكن تفكها أنت لوسمحت 
ليقول تمام ديرى أفكهالك علشان تنصرفى من وشى 
لتستدير له ليقوم بالبحث عن بدايه عقده الحبل
ليجدها ليقوم بفكها قائلا أشفطى بطنك شويه علشان تفك 
ليبدأ بفكها وهو يتمنى خنقها بذالك الحبل الرقيق ليستريح من تلك المتشرده 
بعد قليل قال خلاص فكيتها 
لتستدير تقول له شكرا يا اخ اول مره تطلع ذوق هروح أنا أغير فى الحمام 
لتتركه وهو يقول بأشمئزاز أخ وذوق ونعم الألفاظ 
بعد قليل خرجت ترتدى ثوب الحمام الخاص به 
لتجده يقوم بأطفاء السېجاره بطفائه السچائر 
لتتضايق قائله على فكره الټدخين ضار جدا بالصحه حاول تقلع عنه 
ليرد بجفاء وأنتى مالك بصحتى خليكى فى
نفسك وبعدين الروب الى أنتى لابساه دا رجالى يعنى بتاعى لابساه ليه 
لترد ببراءه ما أنا عارفه أنه بتاعك بس عجبنى لونه عن التانى لونه بمبى والتانى كمان قصير فلبست ده 
ليتركها دون تحدث ويتجه الى الحمام صامتا
ذهبت كشماء الى خزانة الملابس لم تجد أى ملابس نسائيه سوى عباءة أستقبال 
لتقول بتعجب فين هدومى 
لتنظر الى الفراش وتجد عليه بيجامه رجالى حريريه بنية اللون وجوارها قميصا للنوم حريمى كستنائى اللون 
لتنظر أليه بأشمئزاز وتتركه وتجذب البيجامه وتنظر خلفها تجد باب الحمام مغلق 
لتخلع عنها روب الحمام وترتدى تلك البيجامه ولكن الأزرار لا تغلق 
لتقول مش كنتى جبتى بيجامه واسعه شويه يا كرمله يلا هشوف حاجه من الدولاب ألبسها على البنطلون 
لتذهب الى خزانه الملابس الخاصه بركن وترتدى تيشرت أزرق عامق على بنطلون البيجامه وتنظر الى نفسها فى المرأه بأعجاب
بداخل غرفتها شعرت بنيران ټحرق قلبها 
تتذكر 
فى حفل الزفاف قبل قليل 
حين كان ركن يقوم بتلبيسها خاتم الزواج وفوقه ذالك الخاتم الماسى وبعدها قامت كشماء بوضع دبله بأصبع يده لتعلن أمام الجميع صك ملكيتها له كم شعرت بالكره لكشماء كم تمنت أن تسقط صاعقه من السماء عليها وتذكرت أيضا زميلاتها بالفرح وتلامزهم عليها فهى كانت تفتخر أمامهن بقربه لها وتؤكد لهن أنه لن يكون لغيرها ولكن اليوم فازت به أخرى 
نظرت الى المراه لترى أنعكاسها بها أنثى مهزومه ومن هزمها هو جدها حين أدخل تلك الفتاه الى حياة ركن بالڠصب وظلت رأسها تفور من الغيظ الى أن أمسكت بأحدى عبوات البرفان لتقوم بحدفها فى المرأه لتكسر الى قطع صغيره 
لتنظر لتلك القطع تحت قدميها ترى بها صورتها مكسوره كتلك القطع لتنحنى وتأخذ أحدى القطع منها وتفكر فى أنهاء ذالك العڈاب التى تشعر به لتقوم بدون تفكير فى العواقب 
بقطع شريان أحد يديها 
بعد أن أنهى ركن أستحمامه بكابينه الاستحمام بالحمام فتح بابها وخرج بعد خطوه أنزلقت قدمه بسبب ذالك الصابون السائل الخاص بالاستحمام الشامبو الموضوع على أرضية الحمام ليقفد توازنه ليقع 
خرج ينظر بالغرفه ليجدها 
تجلس أمامها الطعام وظهرها له وتتناول الطعام بأريحيه 
ليتمالك غضبه قائلا بسخريه صحه وهنا مش كنتى تستنى أما أخرج ناكل سوا 
ليبتسم
بسخريه قائلا لأ انتى وش كسوف قوى بس مين الى دخل الحمام وأنا فيه ورمى الشامبو والدبابيس عالأرضيه دا غير الأزاز 
لتقف وتقول بأستغراق وأنا أعرف منين انا كنت شوفتهم قبل ما أخرج وكنت هحذرك لا تدوس عليهم بس أنت سيبتنى ودخلت صامت 
ليرد ركن لا والله كنتى هتحذرينى قائلا بس ليه وأنا داخل مكنش فى حاجه عالأرضيه ولا نزلت من السقف بعد ما دخلت مشفوتهاش أنا 
لترد عليه هى واضخ أن فعلا الأزاز واقع من
مرايات السقف 
ليرد ركن والدبابيس منين هى كمان 
لترد كشماء يمكن وقعت من الستاير هو دا التبرير الوحيد 
لينظر أليها مغتاظا يقول عارفه لو مش كلام الناس الى هيطلع عليكى أنا كنت قتلتك دلوقتى
لترد عليه مين أنتى متعرفنيش
على فكره 
ليقوم ركن من تلابيب ثيابها بشده وينظر الى عيناها قائلا بكلم واحده متشرده تصرفاتها ولا الاطفال الأغبيه ليقوم بدفعها عنه بقوه 
ليقول لها أنتى
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 68 صفحات