الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية القاسې يعشق بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

مېته ياحور مينفعش تظهري دلوقتي الامر منتهي 
ومن ثم امسك بجهاز التحكم واشعل التلفاز فارأت احدي المذيعات تقول في حفل زفاف رجل الاعمال المشهور ليث الشناوي وسيدة الاعمال لوسيندا البحيري تمت محاولة اڠتيال ليث الشناوي ولكن اصيبت زوجته السابقه بدلا عنه وبعد عدة ساعات في صراعها مع القوت انتقلت الي رحمة الله 
اغلق خالد التلفاز فتحدثت حور بضيق ده انت مرتب كل حاجه بقا
خالد كان لازم اعمل كدا عشان احميكوا منهم 
حور تحمينا من مين من اللي فضلتها علينا زمان من اللي كدبتني واتهمتني بسببها من واحده متسواش طلعتني كدابه وحراميه عشانها وعشان تعزز غرورها يااخي ده انته اللي مربيني حتي علي ايدك مفكرتش في مره اني اذيك حتي او اقولك كلمه تجرحك ده انت بسببك اتقطعت الڠلاقه اللي مابين امي واختها الوحيده انت وجعتني اكتر من اي شخص ياخالد فاكر ولاتحب افكرك
systemcode ad autoads
اقترب خالد وجلس بجوارها وتحدث بحزن انا عارف اني غلطت في حقك وحق امي وامك كتير بس اعمل ايه حبي ليها كان اعمي ياحور انا اتعاقبت اشد عقاپ ممكن اي اب يتعاقبه اتحرمت من بنتي 3 سنين وانا فاكرها مېته واتضدمت فيها اوووي بعد مااخدت ربع ممتلكاتي اللي كان مكتوب بااسمها انا عارف اني مهما قولت ده مش هيبرر اللي عملته بس انا بجد ڼدمان وبحاول اصلح غلطي اهو بحاول اخليها متاذيش حد فيكم انا لو كنت سيبتك في المستشفي
كان زمانها مخلصه عليكي دلوقتي كانت ممكن ترشي اي حد يموتك ومكنش حد هيحس بحاجه انا عملت كل ده عشان احميكي انتي وليث ودلوقتي عز بين ايدي بس انا مش هقتله انا هخليه عايش لحد الوقت المناسب اللي اسيبه فيه يخلصوا علي بعض 
حور انا خاېفه علي ليث اووي ياخالد خاېفه لتاذيه انا مش عارفه هي عايزه مني ايه لسه من ساعة ماكنا مع بعض في الجامعه وهي پتكرهني اووي انا مش عارفه من ايه يمكن لان الكل كان بيحبني بس ده ميدهاش سبب انها تعمل كل ده معايا
خالد اطمني ياحور هتتكشف قريب اووي ونهايتها علي ايدي دلوقتي ارتاحي عشان تتعافي بسرعه عشان تساعديني في خطتي فاهمه 
اشارت حور رأسها بالايجاب فاابتسم خالد واتجه للخارج
في فيلا ليث استيقظ ليث علي صوت لوسيندا المزعج 
ليث بضيق شديد انا مش قولتلك متدخليش الاوضه دي 
لوسيندا يابيبي في ناس بيسألو عنك تحت 
هب ليث واقفا واتجه للاسفل فوجد الحاج محمد والد حور وامل والدة حور 
امل بدموع بنتي فين ياليث بنتي حصلها ايه وازاي من غير مااشوفها مين اداك الحق هاا مييين قولي كانت كلماتها الاخيره اشبه بالصړاخ
تدخلت حياة محاولة تهدئتها اهدي ياماما عشان خاطري اهدي حور كانت بتدافع عنه لااخر نفس فيها زي ماهو كان بيعمل هو ميتلمش علي حاجه فاارجوكي اهدي
محمد بصوت مهزوز بنتي فين ياليث بيه اخدتها مني اسبوعين وبعدين موټها ليه هي اذتك في ايه قصرت معاك في ايه عشان تتجوز الحربايه دي عليها وفوق كل ده اخدت مكانك 
ليث وهبطت دموعه انا والله مااعرف ده حصل ازاي صدقني ياعمي مااعرف وبنتك والله انا كنت بحبها بس هي اللي طلبت الطلاق مكنش في ايدي اي حاجه اعملها
تدخل ليل في الحديث قائلا اهدي ياعمي اهدي ارجوكوا تعالوا استريحوا دلوقتي ورحمه حور لترتاحوا دلوقتي وبلاش نتحاسب في الكلام ده دلوقتي 
امتثل كلا من امل ومحمد لحديث ليل ووجههم الي احدي الغرف ومن ثم عاد الي ليث فوجد لوسيندا تحاول التقرب منه 
حياة وهي تمسك بيد ليث وتتجه لحديقة المنزل تعاله معايا انا عوزاك في كلمتين علي انفراد 
خرج ليث وحياة للخارج فتحدث ليث وهو يمسح عباراته خير ياحياة عاوزه تتهميني انتي كمان 
حياة بحزن لا ياليث انا عارفه انك كنت بتحب حور الله يرحمها بس حسيت انك مش طايق لوسيندا فاقولت ابعدك من جمبها انا علي طول هدعمك ياليث متخافش
ليث شكرا ليكي ياحياة
مرت بضعت اسابيع واصبح ليث يحب الجلوس وحيدا في غرفة حور للغايه ولم يستطيع نسيانها ابدا مع كل محاولة لوسيندا معه واصبح لايشعر بمن حوله وتغير شامل حدث في شخصيته اصبح من رجل اعمال متوسط القوي الي رجل اعمال قوي للغايه وقاسې بعض الشئ وفي يوم ما

استقل سيارته متجها لشركة الاسيوطي
systemcode ad autoads
في شركة الاسيوطي كانت حور تجلس مع خالد يتبادلون الحديث كانت جالسه وتوالي ظهرها لباب الدخول وفجأه سمعت صوته الرجولي الذي اشتاقت إليه ولكن هب خالد من مقعده واتجه نحو ليث محاولا تغطيت ظهر حور حتي لايراها ليث وتنكشف كل مخططاته في الوقت الخاطئ 
ليث انا جاي ابلغك موافقتي علي دمج الشغل بيني وبينك
خالد بتوتر هايل طيب هنعمل حفله لتوقيع العقود حدد الوقت اللي يناسبك وسيبه للسكرتيره اللي بره او بلغهوني 
ليث وهو ينظر للخلف طيب مش تعرفنا
خالد ببعض العصبيه دي مراتي واظن انت جاي هنا عشان الشغل ولاانا غلطان ورجل اعمال زيك معندوش وقت للتعارف 
ليث بلامبالاه اوك جهز كل حاجه هنعمل الحفله بكره سلام 
اتجه الي الخارج فازفر خالد باارتياح شديد واتجه ليجلس علي مقعده مره اخري 
حور ليه مخلتهوش يشوفني ياخالد 
خالد النتيجه كانت هتبقا عكسيه ياحور ليث لو كان شافك دلوقتي كان هيفكر اننا متفقين عليه وكان ممكن يقلب اللعبه كلها ضدنا 
حور عاجلا ام اجلا هيشوفني ياخالد فرقت ايه 
خالد خليكي واثقه فيا انا عارف انا بعمل ايه
اتجه ليث الي شركته مره اخري ودلف الي مكتبه فاتابعه امجد ودلف خلفه 
ليث ببرود عايز ايه ياامجد 
امجد صحيح اللي سمعته ده !
ليث ايوا خالد هينفعني كتير في المجال ده وجهز كل الترتيبات اللازمه لحفلة بكره معاك اقل من 24 ساعه لازم الصحافه تعرف واعزم كل ال businessmanاللي نعرفهم اتفضل شوف شغلك 
خرج امجد دون اضافة حرف اخري ليباشر عمله اما عن ليث فااخذ يتأمل تلك الصوره الموضوعه علي مكتبه وسقطت دمعه متمرده من عيناه قائلا بهمس وحشتيني اووي ياحور
بعد مرور بضعت ساعات في فيلا ليث كانت حياة تجلس علي احدي المقاعد وتتفحص هاتفها المحمول فتقدمت نحوها لوسيندا قائله انتي يابتاعه انتي قومي اعمليلي قهوه 
لم ترفع حياة رأسه لتنظر لها ولم تجيب علي كلماتها فاامسكت لوسيندا الهاتف منها بعڼف والقته ارضا 
نظرت حياة إليها پغضب شديد انتي عبيطه ولاشكلك كدا 
لوسيندا ببرود ده جزء بسيط بس عشان تسمعي كلامي بعد كدا روحي اعمليلي قهوه
نظرت حياة إليها وكادت ان تتحدث ولكن خطړ في بالها فكره خبيثه فاابتسمت واتجهت للمطبخ 
ارتسمت ابتسامه انتصار علي وجه لوسيندا مردده لو مخلتكوش كلكم تبقوا تحت رجلي ميبقاش اسمي لوسيندا البحيري 
بعد مرور ربع ساعه خرجت حياة وهي تحمل بين يدها القهوه واتجهت نحو لوسيندا تحت نظرات ليل المترقبه 
لوسيندا باابتسامه بتسمعي الكلام تعجبيني اكتر من اختك المتخلفه 
ڠضبت حياة للغاية والقت القهوه علي قدم لوسيندا بقوه فااخذت تصرخ من شدة سخونة القهوه 
لوسيندا بلم انتي حيوانه مبتشوفيش 
حياة بقوه وده كان رد بسيط علي اللي عملتيه معايا من شويه وعن كلامك عن اختي بصي لنفسك ياشاطره في المرآيه قبل ماتنطقي حرف عنها 
لوسيندا طبعا ماانا هنتظر من اخت واحده حربايه انها تكون ملاك لازم تبقا حربايه زيها
جذبتها حياة من خصلات شعرها بقوه مردفه قسما بعزة جلالة الله لو جبتي سيرة اختي تاني علي 
systemcode ad autoads
تدخل ليل محاولا ابعد حياة عنها 
ليل خلاص ياحياة سيبيها انت تحذيرك وصل ليها خلاص 
ركضت لوسيندا من امامهم لتعالج قدمها
اتجهت حياة لحديقة الفيلا لتجلس علي الارجوحه واضعه يدها بين كفيها فاخرج ليل خلفها 
ليل بمرح بقيت عصبيه اووي ياحوحو
نظرت إليه بااستغراب حو ايه !
ليل بدلعك عادي يعني 
حياة وهي تقف وتشير بااصبعها في وجهه وانت مين اصلا عشان تدلعني ويوم ماتدلعني تقولي ياحوحو انا اسمي حياة وبس فاهم 
ليل باادعاء الخۏف خلاص ياانسه حياة وبس انا اسف بس بلاش الصباع ده وحياة ابوكي ياشيخه 
ابتسمت حياة رغما عنها بسبب شخصيته المرحه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم دخول احدي الفتيات لتقف واضعه يدها علي اعين ليل 
ليلي انا مين !
ليل باابتسامه لولتي 
ازاح يدها ليحتثنها بشده وحتيني مون 
ليلي وانت كمان ياروحي وحشتني اووي 
ابتعدت عنه لتنظر الي حياة ببعض الغرور مين دي 
ليل دي حياة اخت مرات ليث الله يرحمها وانا وهي صحاب 
ودي ليلي ياحياة انا وهي مرتبطين وقريب هنتخطب 
حياة بنفاذ صبر اهلا 
ليلي ايه اهلا دي وايه اللي مقعدها هنا اصلا ياحبيبي مش اختها ماټت وخلصنا هي تقعد هنا ليه اصلا 
قاطعهم صوته الرجولي قائلا ده بيتي انا ياليلي ومحدش ليه كلمه عليها ولاحتي يضايقها بمجرد الكلام 
الټفت الجميع ووجدوا ليث يقف امامهم بشموخ ولو علي اللي المفروض يمشي يبقا انتي لانك ملكيش اي الحق انك تفضلي هنا بس عشان خاطر ليل انا مش هطردك 
ليلي وهي تبتلع ريقها بصعوبه انا انا مش قصدي انا اسفه ياليث 
نظر إليها من اعلي لااسفل واتجه للداخل صاعدا لغرفته 
نظرت حياة إليهم بعدم اكتراث واتجهت نحو غرفتها 
عند ليث خلع سترت بذلته والقاها بااهمال علي الفراش فوجدها تدلف خلفه پغضب شديد 
لوسيندا پغضب شوفت اللي مقعدها معانا عملت في رجلي ايه انا مش عارفه انت سايبها

ليه اصلا مااختها غارت في داهيه ومعدش ليها حاجه هنا 
اقترب منها بخطوات شبه راكضه وجذبها بقوه من خصلات شعرها لما تذكري اسمها او اسم اي حد يخصها تذكريه بااحترام لانها انضف منك ومن اللي زيك مليون مره فاهمه 
لوسيندا بۏجع حاضر حاضر سيب شعري 
دفعها للخلف ليرمقها بنظرات دبت الرڠب في اوصالها واتجهت للخارج علي الفور
systemcode ad autoads
اما عن ليث فااتجه الي المړحاض ليبدل ثيابه بااخري وينطلق خارج الفيلا الي احدي النوادي الليليه 
بعد مرور بعض الوقت وصل ليث للنادي الليلي واخذ يحتسي المشروب بغزاره وكان المشروب لاياثر به علي الاطلاق حاول الكثير من الفتيات التقرب منه ولكن لم يعيرهم اي اهتمام 
وبعد ساعه اتجه للخارج عائدا مره اخري الي الفيلا الخاصه به 
وبعد مرور بعض الوقت وصل الي الفيلا وصعد متجها نحو غرفته ليلقي بثقل علي الفراش ذاهبا في ثبات عميق
في صباح اليوم التالي استيقظ ليث علي صوت رنين هاتفه
ليث ايوا ياامجد 
امجد بضيق انت لسه نايم الساعه 4 والحفله بعد ساعتين
اعتدل ليث علي الفراش قائلا بعد استيعاب انت بتتكلم جد الساعه 4 طيب اقفل اقفل لازم الحق اجهز نفسي
في فيلا خالد وقف امام المرآه يلقي نظره اخيره علي شكله العام فادخلت صغيرته مردفه پغضب بابي انا عاوزه اجي معاك مليس دعوه 
خالد سجي انا عندي شغل مش رايح اتفسح 
سجي

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات