رواية اتنكر ما بى بقلم فدوى خالد
حياة كل شخص!
أنت مدمر و لو شايف أنك كويس فأحب أقولك أنك فاشل
أنت فاشل وملكش قيمة و عمرك ما هتكون حاجة فى حياتك
أنت نكرة أنت خطړ فى حياة الناس كلها و عارف لية حبيبتك سابتك عشان فاشل و متساهلش متستهلش حاجة خالص أنت دمرتني
سمعت صوت جاية من ورايا
بس بقا..!
لفيت و لقيته بابا أنت ممتوتش
يتبع.
أتنكر_ما_بي 1
فدوى_خالد.
2
لفيت و لقيته بابا أنت ممتوتش
يعني أية الدنيا هتسود فى وشي تاني هو رجع ينتقم مني
الرؤية بقيت ملغوشة قدامي مشفتش حاجة و وقعت و أنا مش دارية بالدنيا كل إل كان فى دماغي هو هينتقم مني!
لية
لية كدة! لية كل مرة أحاول أتخطى الموقف دة و هو يدمرني أكتر!
هو كمان مش مكفيه دماري بس ازاي ازاي يرجع تاني للحياة
أكيد كل دة تهيأت!
فتحت عيني ببطئ و لقيت الأوضة فيها مراد و ..و ...ب..بابا...صړخت و أنا بترجاه يبعد
أرجوك ..أبعد و النبي أبعد عني ك..كفاية ك..كفاية دمار لحياتي حياتي خلاص ..هتنتهي كفاية
قعد أرجع لحد ما خبطت فى الحيطة و كورت نفسي و أنا بحاول أبعد ..أبعد عن أذاه بس لحظة..!
أنا مكنتش بحلم هو حقيقي!
لقيته قرب مني و هو بيحضني و بيحاول يهديني و يقول
أهدي ..أنا مش والدك أنا عمك بس تؤام والدك و للأسف والدك كان رافض جدا أني أكلمك أو أقولك أي حاجة أو حتى يعرفك!
لقيته ابتسم و هو بيقولي
أنا والدك شخصيتين متناقضتين فمټخافيش!
حسيت بشوية إطمئنان من
ناحيته لقيته وقف و مد إيده
قومي ارتاحي شوية مش هينفع كدة عشان صحتك!
مديت إيدي بس رجعتها وقومت لوحدي مش عايزة حد فى حياتي يساعدني كدة أو كدة أي شخص فى حياتي بحبه بېموت علطول...و بعدين احتمال كبير يكون زي بابا!
وقفت قدامه و لأني كنت بفكر كتير و لسة خاېفة منه أو بالأصح مش متقبلة الواقع و أن فى نسخة تانية منه حتى لو اختلفت الشخصيات بصيت له بتهب و بعد كدة أغمى عليا..!
صحيت تاني يوم ..حاسة أن النهاردة أنا كويسة لقيت عمي