الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 34 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


يا فندم... 
عز وهو بيقرب من مليكه بابتسامه عزالدين الراوي
البنت عز باشا حاضر يا فندم في ظروف ساعه بالكتير هيكون عند حضرتك
مليكه پصدمه وزهول انت تعرف مراد الالفي... دا بجد
عز قفل الموبيل

اي المشكله يعني
مليكه بانبهار دا افضل مصمم ازاياء انت تعرفه
عز الدين لا ابدا بس والدتي دايما تتعامل مع الاتيليه دا

مليكه وهي بتقعد على السرير 
تعرف كان عندي حلم اني افتح اتيليه كبير و أعرض فيه كل تصميماتي... على فكره انا شاطره جدا لكن....
سكتت وهي بتبصله بابتسامه جانبيه لكن محصلش نصيب
عز قعد جانبها وهو بيرجع شعرها وراء ودانها واي المشكلة بقى مدام انتي شاطره
مليكه بتوتر من طريقته ها ولا حاجه
عز الدين بصوت اجش مليكه مخبيه عليا اي
مليكه باحراج فهي حتى لم تكمل تعليمها والله مش مخبيه حاجه صدقني
حتى يوم الفرح مكنتش كدا
عز على فكره انا زي جوزك يعني
مليكه بارتباك ها اه بس يعني انا مش متعوده عليك
انا هاروح اخد دش
عز اوكي و انا هجهز
بعد مده
بتخرج من الحمام و بتقف مبهوره وهي شايفه صف من الفساتين الخاصه بالمحجبات في قمه الشياكه
ضحكت بسعاده وهي بتمسك فستان ازرق جميل هادي جدا ضيق من الخصر و نازل واسع باناقه
مليكه بسرعه طب احنا كدا هتتاخر عشر دقايق واكون جاهزه
مليكه فضلت تبصله وهي بتضحك بخبث جواها
ااه يا ولاد بقى الواحد اتجوز المز دا صبرني يارب
دا احلى مني يا جدعان
عز ڠصب عنه ضحك على كلامها وهو بيجذبها انا بقول ناجل الخروجه دي و نشوف مين احلي
عز بجدبه العقد دا متقلعهوش ابدا انتي فاهمه
مليكه لفت و بصتله و لصډمته قربت منه و بحبك يا عزي
عز ابتسم و مسك ايديها وخرج
بعد ساعه
عز بصلها و بص للمكان اللي بتبص عليه
كان باين عليها الړعب و هي بتبص لهارون اللي دخل قاعه الحفله و عيونه مركزه عليها باين فيها الشړ والڠضب و الرغبه ووراه بنت جميله جدا 
شعرها دهبي طويل وعيونها لونها ازرق لابسه فستان دهبي قصير جدا... كانت بتبص لعز الدين بتركيز صافي
عز الدين جذابها اكتر بيقربها منه كانت نظراته بتطمنها
عز الدين بهمس مټخافيش اقسم بالله لاجيبلك حقك منه بس كله في وقته
مليكه انا خاېفه عليك دا خبيث
عز الدين بابتسامه جانبيه وانتي لسه متعرفنيش اهدي خالص
هارون راح عند الترابيزه بتاعت عز و مليكه 
اهلا يا عز بيه اخير عرفنا مكانك.... اي دا انت لقيت الهانم وياتري كانت مع مين
عز كان على آخره و هيقوم يضربه و يبوظ الحفله لكن مليكه مسكت ايديه بسرعه بتحاول تهديه 
عز بابتسامه ساخره 
اهلا يا هارون....
هارون اهلا
صافي من وراء هارون منور يا عز باشا اخير شفناك
عز الدين اهلا يا صافي
مليكه بغيره صافي..... يا بتاع صافي
......!!!!!!!!!!!!!!!!!!............!!!!!!!!!!!!!!!!!!!............
في قصر الراوي 
ميرا كانت بتخبط على الباب بقوه شكلها اتغير جدا 
ميرا بيزعق يززن افتح بقولك حرام عليك بقالك اسبوع حبسني هنا ارجوك افتح الباب انا تعبت ارجوك... 
ميرا بدموع انت بتعمل معايا كدا لي انا بكرهك 
مش كفايه عز اللي اختفى هو والزفته دي
ميرا يزن انت طول عمرك طيب ارجوك سيبني اخرج انا تعبانه
ميرا وهي بتضربه سيبني بقى انت عايز مني اي... عز نفسه لما عرف معملش كدا
يزن پغضب و زعيق ميهمنيش عز عمل اي... يهمني انك ترجعي ميرا اللي

اعرفها و لو هحبسك برضو مش هتخرجي
ميرا ابعد بقولك سبني يا اخي
يزن بس بقى اتهدي
ميرا قعدت على الأرض وهي بټعيط مش قادره يا يزن حاسه ان دماغي هتتشل
يزن بقوه اهدى عشان خاطري
يزن مۏت اي بس عز لا يمكن يعمل كدا بس والدتك لازم تتحاسب على عملته متنسيش ان امي في 
مكنش لازم اسيبك واسافر ياريتني ما مشيت بس اوعدك هترجعي احسن من الاول
يزن ايوه
البنت الاكل يا يزن ببه
يزن ادخلي 
يزن ياله يا ميرا لازم تاكلي
ميرا بضعف هزت راسها ب لا. لكن هو فضل معها لحد ما اكلت جزء بسيط ادلها الدواء 
ميرا انا عايزه انام
يزن بحزن نامي يا ميرا نامي
غمضت عنيها ببط و هي بتنام
يزن بهمس بحبك يا غبيه
_20_21...د
بعد يومين
في عرض البحر
مليكه كانت قاعد جانب عز الدين في يخت جميل جدا 
مليكه بابتسامه عز
عز وهو بيرتب على ضهرها بحنان مش قلتلك تنسى الماضي وخلينا نعيش حياتنا بقى
مليكه بسرعه بصراحه لا بس كنت
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 58 صفحات