رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد
اللي زيك و اللي عملتيه دا هتتحاسبي عليه
عز الدين في مدخل البلد و عربيه الحرس وراه و اكيد جاي على هنا
هارون بص ل مليكه پغضب و رمها على الارض
الجارد مسك مليكه و بيشدها وراه لكن هي بدون ما ياخد باله سحبت سك ينه من على الترابيزه
بعد دقايق
في ورشه كبيره للحام
الشاب كان بيدور عليها و عيونه مش مبشره بالخير
عز الدين وقف بعربيه أدام قصر ال هارون.......
18....
دموعها نزلت وهي بتفقد الوعي
عند عز الدين
وصل أدام قصر ال هارون و وراه عربيه الحرس مكنش شايف ادامه و لا هامه حاجه اهم حاجه انه ينقذ
هارون كان نازل من الدور التاني وهو بيبص لعز اللي واقف ادامه و وراه رجالته
عز الدين بهدوء هي فين.... مليكه فين يا هارون
عز ببرود مزيف مليكه فين يا هارون.... اوعي تكون فاكرني غبي.... اوعي يا هارون..
هارون البيت ادامك اهوه فتشه حته حته
عز الدين هنشوف... قالها وهو بيخرج من القصر
لكن في طريقه قابل سيف
سيف عز باشا في واحد من الحرس شاف واحد من حرس هارون وهو خارج من البوابه الورانيه
و معه مليكه هانم
عز بسرعه هي فين
سيف كان هيرد لكن موبايله رن عز اخده منه بسرعه
الجارد وصل عند ووشه لحام بعد شارعين من القصر
عز خليك وراهم و اوعي يقرب منها انت فاهم
عز ركب عربيته بسرعه و وصل أدام ورشه اللحام
لكنه سمع صوت صړاخ عالي
عز اقلبوا المكان عليها هي اكيد هنا
ساب الحارس و قام وهو بيدور عليها بلهفه و في صراع بيه عقله وقلبه
عقله بيقوله دي واحده خانت ثقتك سيبها وامشي و مش مهم حتى ټموت
و قلبه بيقوله لازم تلقيها...
عز بصله پغضب وهو بيشاورله يبعد هو و الرجاله
عز بجديه عايزك تجيبلي سهر المخزن القديم و هارون سيبه شويه كلها كم يوم والمناقصه تبدأ خلينا احسره على فلوسه الأول و الكلب دا عايزك تروقه على الاخر
سيف مش شايف ان سهر لو بقيت معانا دلوقتي ممكن تشكل خطړ على شغلنا و خصوصا لو هارون عرف انك بتبعدها عن القصر عيشك ان ورق الصفقه مزور
عز بلامباله لا دي متشغليش بالك بيها بل بالعكس دا هياكدله ان الورق سليم و خصوصا هو اكيد عرف اني شاكك فيه و اني هاخد احتياطي منه وهعمل كدا... و حتى لو شك
سيف متقلقش يا باشا... كله تحت السيطره
عز ببرود ها يا دكتورحالتها اي
الدكتور هو صعب
عز اظن كلامي اتسمع و انا ادري بمراتي و اعرف اجيب حقها كويس... اتفضل
الدكتور مشي عز دخل اوضتها
كانت غايبه عن الوعي كان بيقاوم رغبته في انه يروح يشدها بقوه
و انه عايز يبعد بالعكس ويعاقبها على اللي عملته
مليكه فتحت عنيها ببط و بابتسامه باهته دعيت ربنا انك تكون اخر حاجة اشوفها
هارون وعدك بايه يا مليكه عشان تخدعيني...
لو بالفلوس تبقى غبيه لان فلوس الكون كله كان ممكن تبقى تحت رجليكي باشاره مني لكن انتي اختارتي تحطي ايديك في ايد أسفل السافلين
مليكه بتعب محصلش عز انا انا بحبك
عز دا بجد ااامم طب ياترى ناويه على اي المره دي... ولا لقيتي ان مفيش منفعه هتجيلك من هارون قلتي
تضحكي عليا
فاكرني اهبل
مليكه انت مش فاهم حاجة
عز بمقاطعه و مش عايز افهم
مليكه بتعب واستسلام ناوي على اي... عايز تطلقني طلقني....
مليكه بتعب و اڼهيار اللي انت عايز تعمله اعمله انا خالص معدتش قادره... عايز تسلمني لهارون ېقتلني انت حر... عايز تطلقني برضو حر ان شاء له حتى تسلمني للبوليس انا خالص تعبت بس يعلم ربنا اني بحبك
عز الدين پغضب اياكي اياكي يا مليكه تقوليها... حب اي يا شيخه اللي يخليكي تسلمين