رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد
و بينادي عليها بمرح لكن مفيش اي رده فعل
لوكا مليكه.... يا ام لسان روحتي فين
مكنش في اي رد عز حاول يسيطر على القلق اللي بدا يتغلغل لصدره
خرج بسرعه من القاعه الناحيه الخلفيه مكان حمام السباحه... خاف انها تكون وقعت فيه زي ما ميرا وقعتها قبل كدا
لكن مكنش في اي حركه المكان هادي جدااا
دخل تاني بسرعه وهو بيدور عليها اتصل بامن الاوتيل يدوروا عليها لكن مفيش إثر ليها
سيف بهدوءه اومرني يا باشا
عز الدين خمس دقايق وتكون عندي انا في اوضه كاميرات المراقبه بتاع الفندق
قالها وهو رايح لاوضه الكاميرات المراقبه الخاصه بالفندق
سيف تمام يا عز بيه
بعد ثواني
عز كان واقف أدام احداث شاشات المراقبه الخاصه بالتصوير في الضلمه
عز لمسئول الكامبراتالكاميرات اظن مصورتش حاجه بسبب قطع النور
عز بسرعهشغلي الكاميرات
بعد ثواني
عز اوي من شاشه المراقبه ضيق حاجبيه باستغراب لما شافها بتخرج مع شخص و الكاميرات مش بتجيبهم بعد كدا
الحارس بارتباك و ړعبزاويه الكاميرا آخرها هنا
عز بصله نظره ناريه وهو بيفكر ياترى مين الشخص دا و هي راحت فين
لحد ما سيف دخل
سيفاومرني يا باشا
عز الدين كان واقف ايديه لصدره و بيفكر في حاجه وبثقه وغموض
كل العربيات اللي بتخرج من الاوتيل فيها جي بي اس مش كدا
الحارسايوه يا فندم مفيش عربيه بتدخل الفندق بدون ما يكون فيها الجهاز دا
عز لف له و شاف مليكه و شخص بيحطها في صندوق العربيه كل دا في المدخل الخلفي لكن الكاميرات جابيته
عزبخوف وصل لاقصاهالعربيه دي تعرف خط سيرها يا سيف بسرعه
سيفتمام يا عز بيه و خرج يعمل مكالمه
في الوقت دا موبيل عز رن
عزفي اي... مش وقتك يا يزن
يزن بخبثااامم شكلك مش عايز اعرف مكانها على العموم انا قلت أحذرك بس سلام يا كبير
قسما بالله ادفعك التمن غالي لو انت اللي عملت كدا
يزن بسخريه مش قلتلك وقعت يا كبير و الحب فخ مظبوط اتعمل على مقاسك من واحده مالهاش لازمه
عز بزعيقيززززن لم لسانك انت عارف ممكن اعمل اي و ممكن دلوقتي حالا ارجعك جينيف و مترجعش مصر تاني ابدا اللي بتتكلم عنها دي تبقي مراتي
يزنطب اهد بس كدا.... عز لازم نتكلم تعاللي المكان القديم احتمال اتأخر عليك لأنهم اكيد مرقبني
يزن لو حابب تعرف الهانم بتاعتك فين استنيني سلام
عز اخد مفاتيح عربيته و طلع على شارع محمد علي وصل لشقه في بيت قديم كانت لجد يزن و عز
عز دخل وفضل يروح ويجي بيفكر في الكلام اللي يزن قاله لحد ما فاق من شروده على فتح الباب و دخول يزن
عز بسرعه مليكه فين يا يزن
يزن بابتسامة
جانبيهااامم مليكه.... البنت اللي انت وثقت فيها وراحت لعدوك عشان تسلمه ورق المناقصه ياااااه اول مره احس انك غبي
عز وهو من ياقه قميصه مليكه فين يا يزن
يزنطب اهدي بس كدا..... مليكه مع هارون
عز سابه و هو بيفكر في كلامه
يزنحلو يبقى نتكلم..... طبعا انت عارف ان هارون ھيموت على المناقصه دي لكن ياترى عارف ان هو اللي عمل كل دا و هو اللي دخل مليكه القصر
عز وبعدين.
يزنيبقى عارف كويس..... هارون ډخلها القصر عشان هو ذكي عارف انها البنت اللي ممكن توقع المستحيل في عشقها.......و بيها يقدر يستغلك و انها تاخدله ورق الصفقه من خزنه اوضتك اللي محدش بيدخلها غيرك او الخدامه عشان تنضف و معنى كدا محدش يقدر ورقه من خرنتك و اكيد انت هتحط فيها ورق المناقصه...... ف لازم حد مجهول يدخل و انت تكون واثق فيه و يصور الورق قبل المناقصه بوقت قصير عشان متلحقش تجهز ورق غيره و تبعته لشركه فرنسا....
بصراحه هارون دا غبي.... كان نفسي اقول ذكي أصله تعب برضو عمل