رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد
اوضه ميرا بغ ضب و فجأه رزع الباب و دخل
11....
عز فجأه اتحول ميه وتمانين درجه ازاي قدرت تهرب منه
طلع اوضه ميرا و رزع الباب
ميرا كانت خارجه من الحمام مبتسمه ان اخيرا اتخلصت من مليكه بتقفل البرنص لكن اټرعبت لما الباب اترزع و دخل عز الدين و عيونه فيها شړ وڠضب
رجعت خطوتين لورا كانت هتتكعبل لولا انها مسكت في الكرسي
ميرا پخوففي اي
انحني عز الدين لمستواها منها جدا و عيونه فيها ميرا بلعت ريقها و جسمها
مليكه فين يا ميرا........ اوعي تكدبي عشان انتي عارفه ممكن اعمل فيكي اي... لو كدبتي
ميرا معرفش معرفش
ثم تابعت بغيرهانت مهتم بواحده دي دي ليه دي حقيره انا عرفت عنها كل حاجه دي كانت عايشه في الشارع و اكيد باعت نفسها و حراميه
مليكه فين يا ميرا
ميرامعرفش و لو اعرف مش هقولك مش هسمح انها ترجع حياتنا تاني
لكن فجأه صړخت بعد ما دراعها و بيلويها وراء ضهره
لآخر مره هسالك مليكه فين
قالها وهو بيزيد من قبضته على ايديها و هي بتصرخ من الالم
عزاااانننطققيييي
ميرا بدموعقالت إنها هتنزل الصعيد لكن فين معرفش
ميراوالله ما اعرف
عز سابها و اخد موبيلها و الاب توب و خرج وهو بيقفل باب الاوضه بالمفتاح
ميرا پغضب لو رجعت يا عز انت فاهم
عند مليكه
نزلت قنا و هي خاېفه و مش عارفه هتبدأ ازاي و لا هتعمل اي
مليكه و هي بتشوف معها فلوس اد اي
هتعملي اي دلوقتي يا مليكه يارب انا كنت مصدقا ان حياتي بدأت تظبط منك لله يا محمد منك لله
اول ما دخلت ارتمت على السرير و هي بتفكر في عز الدين
عيطت و هي بتفتكر وقاحته اخر مره و انه شايفها بالرخص دا لكن قررت انها تنسى كل اللي حصل في قصر الراوي و تنسى عز الدين
افتكرت لما دايما تشتري المجلات اللي عليها صورته و بدون ادراك ضحكت على غبائها
في قصر الراوي
سهر دخلت اوضه ميرا بعد اتحايلت على عز الدين انها تدخللها
ميراماما انا عايزه اخرج دا فاكر انه هيحبسني
سهر پغضب ميرا ممكن تبطلي تعملي خطط من ورايا.... ليه بيتساعدها تهرب
ميرا پغضب ماما ممكن افهم موقفك اي
سهرعشان دا اللي هيحصل يا ميرا
ميرا بزعيق يعني اي ان شاء الله... عز ممكن يتجوز مليكه
سهرميرا اهدى كدا وفكري فيها بالعقل
ميراعقل اي يا ماما.... انتي اصلا سامعه انتي بتقولي اي.... فاهمين بيحصل اي بدل ورب الكعبه هروح لعز و اقوله انك بتخططي لحاجه من وراه
سهر بغيظاقعدي وانا هفهمك كل حاجه
ميرا و ادي قاعده اتفضلي احكي
سهر قعد ادامها وبدأت تحكلها
سهراظن تعرفي هارون الكاشف
ميراطبعا منافس عز الدين في صناعه الحديد بشكل عام و دايما عز الدين بياخد منه مناقصات و بيخسر هارون ادم عز اي الجديد بقي
سهرالجديد ان هارون عايز يكسب الناقصه اللي هاتعمل بعد تلات شهور
ميرا بعدم فهمو دا علاقته اي بمليكه و عز
سهر هارون هو اللي خطط لدخول مليكه لحياه عز الدين.... و هو
كمان بيخطط من بعض
ميرا قامت وقفت ادامها و هي مټعصبه
سهراقعدي هكمل كلامي الاول
ميرا كملي يا ماما
سهرشوفي عز الدين مفيش حد يقدر يأثر عليه و لا يفرقله غير والدته حتى ابوه و يزن اخوه ميقدرش ياثروا عليه
مليكه كانت شغاله عند هارون و هو شافها و عجبته من شركه فرنسا أعلنت عن مناقصه كبير جدا و اللي هي كسبها هيبقى ملياردير و هتنقل شركات ناقله تانيه خالص
هارون عارف انه لا يمكن يكسب عز الدين لو اشتغل بشرف لان عز الدين ذكي جدا
عشان كدا هارون قرر انه يلعب اللعبه دي و دخل مليكه القصر كان عارف انها هتقدر تأثر عليه و لو عز حبها وقتها هارون هيقدر يضغط على عز الدين عشان يسيبله المناقصه دي
لانه على مليكه حاجات توديها في داهيه