رواية قيود العشق بقلم دعاء احمد
تديني تليفونك لازم اعمل مكالمه مهمه وحياه عيالك
لكن جالها صوت من وراها رعبها...
السادس
مليكه بسرعه
ممكن تليفونك هعمل مكالمه ضروريه و حياه عيالك
لكن سمعت صوت من وراها رعبها
عز الدين بخبث وفحيح اي هتكلم شريكك
مليكه بصتله پغضب وعصبيه شريكك شريكك ايه مبتزهقش من الكلمه دي انا معنديش شركاء ياريت تعتقني لوجه الله بقي
و پغضب.. و انتي لما ډخلتي بيتي و اتهجمتوا على امي... و سرقتوا أوراق صفقه الحديد... ليه مفكرتيش في العواقب
مليكه طب ممكن موبيل هعمل مكالمه و ساعتها هشرحلك كل حاجه و ليه انا دخلت البيت دا و حياه أغلى ما عندي
عز بصلها بشك و طلع موبيله
مليكه اخدتها بسرعه و بتفكر رقم محمد اخوها رنت عليه كذا مره
مليكه بصتله بعصبيه و رنت تاني لكن المره دي رد
مليكه بلهفه محمد انت فين احنا لازم نتقابل.... انت اللي اتهجمت على بيت الراوي
محمد بخبث عايزه اي يا مليكه.... قالتلك قبل كدا متكلمنيش مش كفايه مصايبك
و بعدين بيت الراوي مش دا اللي قلتي قبل كدا انك في يوم من الايام هيبقى ليكي و ملكك حتى لو اتضطريتي ټموتي اي حد عشان تاخديه
وقفل في وشها بدون ما يسمع ردها
مليكه كانت بتسمع پصدمه و مش عارفه ترد
عز بصلها بسخريه و نظران ناريه....
عز عايزه اي تاني..... قولي مين اللي بعتك
مليكه پخوف ولسه الصدمه مقصره عليها معرفش محدش بعتني و الله ما حد بعتني
عز تمام اوي كدا..... النهارده في حفله هتعمل في القصر كل التجهيزات الخاصه بالأكل مسئوليتك....
عز بامر الفطار الساعه سبعه مش عايز تأخير......
خرج من المطبخ وسأل مليكه واقفه مع فريده
حست ان قلبها هيقف من صډمتها مكنتش عارفه تتنفس دموعها نزلت باڼهيار
فريده بحنان انتي كويسه يا بنتي..... مالك
مليكه سألتها و خرجت و طلعت الجنينه وهي رايحه ناحيه البوابه
عز خرج وراها و هو مش شايف ادامه مسكها من دراعها پعنف و سحبها وراه و دخل القصر
عز پغضب زعيق قالتلك متتحدنيش و قلت مفيش خروج حتى الجنينه
مليكه پغضب مماثل و هي بتغيط ليه حد قالك اني جاريه عندك..... انا معملتش حاجه انا لما دخلت البيت دا فكنت جايه عشان ابعد اخويا.....
لان مش عايزه يتحبس مش عايزه يسبني لوحدي.... عارف يعني اي بنت لوحدها في مكان زي اللي عايشه فيها
لكن هو بايعني و سيبني لوحدي ليه....
انا معنديش حد غيره ليه بيعمل معايا كدا
عز ببرود خلصتي تمثيليتك دي.... تمام جهزي الفطار ادامه ساعه واحده
مليكه بدموع بكرا تتأكد ان ماليش ذنب و ساعتها اوعدك انك هتدفع التمن و هتندم
بعد مده
على السفره
الفطار بيكون جاهز مليكه دماغها مش مركزه الا في ازاي تهرب من هنا عشان تثبت برائتها له و ترجع لحياتها حتى لو كانت بائسه
ميرا كانت بتبص لمليكه بغيره و حقد
سهر هانم اي يا سليم مش هنحدد معاد لخطوبه عز الدين وميرا بقي
سليم ان شاء الله قريب
عز الدين اظن دا مش وقته... كاميليا هانم دويدار في المستشفي و لسه معرفناش مين اللي عمل كدا فمن الذوق ان كل الكلام دا
يتاجل
سهر هانم معرفناش مين اللي عمل كدا... طب ما اللي عملت كدا واقفه ادامنا اهيه
انا مش فاهمه انت ليه خليت البوليس ميحبسهاش..... و كمان جايبها تشتغل في القصر
عز الدين اظن دي حاجه تخصني انا.....
النهارده هنعمل حفله في القصر.... لازم الصحافه تعرف ان الموضوع عدي و ان مفيش حاجه اتاخدت من القصر والا سمعة العيله وكرامتها هتتاثر و دا اللي عمري ما هسمح بيه
سهر هانم و مليكه ليه مهتم بوجودها هنا
عز الدين ابتسم بخبث و كمل فطاره بدون ما يرد عليها
عدي وقت طويل
مليكه كانت في المطبخ و بتجهز أصناف كتير من الاكل و الحلويات و هي حاسه ان رجليها مبقتش شايلها........
كل دا غير صډمتها باللي اخوها قاله
فريده بحنان