رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد
يا معتز عاوز تضيع النسمه دي من ايدك عشان شويه مظاهر يا بني يا حبيبي دي اللي هتصونك و تبقا سايبها في بيتك و انت مستأمنها علي بيتك و علي نفسك و علي كل حاجه فوق يا معتز قبل متندم و تقول ياريت اللي جرا ما كان
معتز بتأفف يا ابويا علي محاضرات كل مره اققولك علي حاجه انا خارج و لا هقعد هنا و لا هقعد بره معاهم هما فرض عليا كل ما يجو لازم اقعد معاهم
ليخرج كعتز من الغرفه و تحاول والدته ان تلحق به ليراه والده
حسن تعالي يا معتز سلم عمك و مرات عمك و ايه
معتز بابتسامه مصطنعه ايه ده انتو هنا لينظر لوالدته مش تقولي يا ماما
ايه و هي لا ترفع عينيها الحمد لله انت اخبارك ايه
معتز و هو ينظر لساعته كويس انا اسف جدا يا جماعه بس مضطر انزل مواعد ناس صحابي عن إذنكو
لينادي عليه حسن و لكن معتز تجاهله و خرج سريعا من المنزل
حزنت ايه بشده فهي تعلم بان معتز لا يشعر بها و لا يطيقها و لكنها لا تستطيع ان تخبره بما تشعر تجاه فهي لم تصبح حلاله بعد لتتنهد بحزن لتلاحظ ساميه ذلك لتضع يديها علي ظهرها و تبتسم لها حني تواسيها علي افعال ابنها الطائشه
في المساء
ذهب معتز احد الملاهي التي يسهر بها مع اصدقائه
معتز اعمل ايه بقا عمي كالعاده طب علينا هو و عايلته في البيت و انا حبيت اخلع منهم فقولتهم اني مواعد صحابي
طارق خير ما عملت ده في شويه بنات انهارده انما ايه عنب
معتز بنظرات وقحه لاحدي الفتيات لا منا واخد بالي
لتقترب تلك الفتاه التي كان يرمقها معتز بنظراته
الفتاه بدلال ينفع تعزمني علي حاجه
معتز بنظرات وقحه حاجه واحده بس انت تؤمر يا جميل يلا بينا
لينظر لاصدقائه مع نفسكو انتو بقا ليغمز لهم
رامي ايوه يا عم
لينظر لطارق انا هقوم اشوفلي واحده انا كمان و انت سلك نفسك
في صباح يوم جديد
ليرن هاتفه و هو يقود السياره ايوه يا طارق
طارق فينك يا معتز بنتصل عليك من بدري
معتز و هو ېدخن سېجاره الفون كان مقفول انا جاي اهو يلا سلام
طارق سلام
بمجرد ان غلق مع صديقه وجد رسائل و مكالمات عديده من والده ليتأفف بضيق و ينظر امامه ليجد نفسه خبط شخص ما بالسياره ليقف پصدمه و ينظر من السياره ليجدها فتاه فاقترب منها حتي يحملها ليجدها تلك الفتاه التي رأها امس و التي لم تكن سوي اسيا