اخر فصول شيب العذارى بقلم الكاتبه حنان حسن
في الوقت دا
الن الزوجة اول واحدة بيتشك فيها في الظروف دي
وانا عايزة اثبت وجودي انا واخواتك في مكان تاني بشهادة الشهود
عشان كده وقت التنفيذ
هدعي باني مريضة و سلوي عايدة هينقلوني الي مستشفي ويباتوا معايا
وبكدا هنكون كلنا بعيد تماما عن اي شبهة
فا رديت عليها وانا برتعش
وقلتلها..يا ماما الي انتي ناوية عليه دا حرام وچريمة هيعاقبنا عليها ضميرنا قبل ما يعاقبنا عليها
القانونوكنت فاكرة ان ماما بمجرد ما هتسمع كالمي هتراجع نفسها
لكن ...لالسف
ماما صړخت فيا
وقالتلي
قولي الختك ترحمني
قولي الختك ترحمني
بصراحة انا لما شوفت ماما علي مشارف االنهيار
فا مرضتش ازودها معاها اكتر من كده
و تركتها ورجعت علي غرفتي
وحبست نفسي فيها
وفي غرفتي قضيت الوقت افكر...
واقول لنفسي...
هو انا ليه پتهم ماما بالجنون
مهو فعال كل كلمة قالتها دعاء لماما في المنام حصلت فعال
وعز الدين بدون ما يعرف اي حاجة
ومعظم شعر راسي بقي ابيض
وعايدة كمان حصلها نفس الي حصلي
ويا عالم ايه الي هيحصلنا تانييبقي جوز امي هو المسؤال عن الي حصلنا فعال
و الزم انفذ خطة امي
ايوه
هو دا الحل الوحيد
واثناء ما كنت قاعدة شاردة
وسرحانة في خطة امي
فوقت علي صوت الموبيل
ولما بصيت علي رقم المتصل
لقيتة عز الدين
وقلتلة.......ااااالوه....ايوه
فارد عز الدين
وسالني
وقالي...انتي فين يا مني
ولية مجبتيش الملف وجيتي
فا رديت وانا متوترة
وقلتلة..معلش اصلي لما روحت ادور علي الملف في اوضة اخواتي
عايدة اختي شبطت فيا وطلبت مني اعملها حاجة حلوه
وبصراحة صعبت عليا النها كانت بټعيط جامد
فا هعملها الحاجة الحلوة وهجيب الملف وهااجي علي طول
فا رد عز الدين
وقالي..
هاتي عايدة وتعالي علي غرفتي وانا هبعت اجيبلها الحلويات الي هي عايزاها
فا رديت بهدوء
وقلت..حاضر
وبعدما قفلت معاه
فضلت اقول لنفسيهقول ايه لعز الدين عن الملف
عز الدين قاعد بينتظرني وواضح انه مش هينسي موضوع الملف
وهو منتظر الدليل
طب وبعدين
ها عمل ايه
وفجاءة
جتني فكرة
وقلت انفذها
وهي ..اني ارجع تاني افتش في مكتب زوج امي الي القيت فية الملف..
انا فاكرة ان الدوسية الي كان فيه الملف...كان لسة فيه ورق تاني خاص بموضوع التبرع بتاع ابويا...
ولو جيبت الدوسية لعز الدين هيصدقني
وهيغنيني عن الملف الي ضاع
وساعتها هبقي جيبت دليل علي اتهامي لزوج امي
لكن ...
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
كان عندي مشكلة
وهي...
ازاي هروح لغرفة المكتب... بتاع جوز امي
وعز الدين صاحي وقاعدلي
وممكن يشعر بدخولي لغرفة المكتب
طب وبعدين منا الزم ادخل غرفة المكتب.. قبل ما عز يجي لغاية عنديوكمان الزم انجز المهمة قبل ما عز الدين يشعر با اختفاء المفاتيح
عشان كده كان الزم اشوف حاجة تشغل عز الدين وتلهية عني لمدة دقايق
يادوب لغاية ما ادخل المكتب واجيب الدوسية واخرج
وفي اللحظة دي
ملقتش حد ممكن يشغل عز الدين غير عايدة اختي
النة مبيقدرش يخرج من غرفتة طول ما هي موجودة فيها ال تلعب في حاجة وال تبوظ حاجة
ولحسن الحظ ان عز الدين طلب عايدة بنفسة
وبالفعل...
روحت بسرعة علي غرفة اخواتي عشان اشوف عايدة
لكن ملقتهاش ولما سالت ماما عنها
قالتلي ..عايدة بتلعب في البلكونة
فا روحت بسرعة علي البلكونة
لقيت عايدة جايبة العرايس بتاعتها ومعاهم الدبدوب الكبير
وبتلعب معاهم
فا قربت منها
وقلتلها...عايدة حبيبتي عز الدين جايبلك حاجة حلوة
في االوضة عنده
يال روحي خديها
وان سالك عليا
قوليلة اني جاية وراكي
فا ردت عايدة بتهتهتة
وقالتلي...الدب ياكل في بطنة اول
فا اخدت من ايديها الدب الي مخليها مش مركزة مع كالميوقومي روحي هاتي الحاجة الحلوه من اوضة عز الدين
فا عاندتني عايدة وفضلت تشد الدب من ايدي
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لمحت حاجة زرقاء خارجة من بطن الدب
ولما ركزت اكتر
اكتشفت ان الملف االزرق الي فيه صورة بابا
هو