روايه صدفه مجنونه كامله بقلم زهره الربيع
بيبص جمبو واتفاجأ بصدفه نايمه وحضناه بقى مستغرب ومش عارف ايه الي حصل بس ابتدت افكارو تتجمع وافتكر كل الي حصل من دخول سوزان وبعدها ابتسام لحد دخول صدفه وكل الي عملتو مع ابتسام وكمان الي حصل بينهم
ابتسم بسعاده وهو مش مصدق نفسو وقرب منها وقال بهمس...صباحيه مباركه با اجمل صدفه
صدفه فتحت عنيها ببطأ وبصتلو بكسوف شويه بعد ما افتكرت الي حصل وقالت ..احم...صباح الخير...هيه ...هيه الساعه كام
صدغه قالت...شربتك .. ده على اساس انك مكنتش عايزه يحصل
عمار قال ..مش عايزه ..ده انا كنت ھموت ويحصل بس يعني كنت عايز ابقى فايق اكتر من كده
في اول ليله لينا اكيد مكنتش عايزها تعدي بالبساطه دي
صدفه اتكسفت وقالت....احم.. لا كفايه عليك كده ولسه هتقوم شدها عليه وقال..بس انا فاكر كل حاجه..وانا اسف على كل كلمه قولتها وكل لحظه شكيت فيكي ..حاولي تسامحيني
عمار ابتسم بسعاده الكون كلو وقال..وانا بعشقك يا صدفه ولسه هيبويها بعدت وقالت.. بس بقى مش وقتو فيه مواضيع مهمه لازم نتكلم فيها ..اولا انت شربت ايه امبارح
عمار قال باستغراب .بجد امبارج مكنتش عارف ايه الي بيحصل فيه حاجه غريبه بس انا مشربتش اي حاجه
صدفه اتنهدت وقالت....اصل انا لقيت الي متتسماش معاك واضح انها..واضح انها حطتلك حاجه في اكل او شرب لانك مكنتش مركذ
صدفه قالت بتوتر...ركذ معايا يا عمار وحاول تهدي امبارح عرفت حاحه ولازم تعرفها
عند ابتسام كانت بتلم هدومها وعايزه تمشي بعد الي صدفه قالتو خاڤت منها وخاڤت تكون عارفه حاجه تانيه غير موضوع عمار دخلت وداد وقالت انتي هتمشي ولا ايه
ابتسام قالت... ايوه انا لازم امشي ورايا شغل ضروري
ابتسام جرت شنطتها وطلعت وقالت...بعدين يا وداد ولسه هتنزل طلع عمار من الاوضه وهو بيزعق بطريقه ټرعب وكانت صدفه بتجري وراه وبتحاول تمنعو بس من غير فايده وقرب منهم پغضب چحيمي وقال بزعيق..اه يا زباله با واطيه منك ليها ومسك ابتسام من بغل وبقى ېخنقها جامد ويقول..قتلتيه يا زباله قټلتي ابويا يا حيوانه...
وداد كانت بتبصلهم پخوف ولسه هتمشي بړعب عمار ساب ابتسام ومسكها من ايدها بقوه وقال..رايحه فين..يا مرات عمييييي..
وداد كانت بتبصلو بړعب وجاد قرب منهم وقال..فيه ايه يا ابني..ايه الي سمعتو ده مين قتل ابوك
عمار لسه هيرد زياد قال ..انا هقولك با جدي انا هحكيلك
هنا كانت الصدمه للكل لجاد الي كان الخبر بالنسبالو زي صاعقه وعمار وصدفه الي اتفاجأو ان ذياد يعرف اصلا وطبعا كانت صډمه الاكبر لوداد ان ابنها هو الي بلغ عنها
زياد قرب منها وقال...ليه يا امي..ليه..انا من ساعت ما عرفت وانا مش عارف انام ..ولا عارف اعيش زي ما كون معرفتش حاجه ...ولا قادر اذيكي ولا اسامحك ليه اضطرتيني لكده ..ليه تسمعي للشطانه دي ليه تخلي ابنك يعيش طول عمره مكسور وهو عارف ان امه واحده قاتله
وداد كانت في حاله غريبه مكانتش متخيله انها تتفضح قدام اولادها كده دموعها بقت تنزل ومش بتنطق عكس ابتسام الي كانت بتبصلهم پحقد رهيب
الضباط اخدوهم معاهم وذياد بقى يبص لطيفهم بحزن شديد وعمار بدموع...انا...انا ممكن اتنازل علشانك و
بس قاطعو زياد لما حضنو وقال بدموع..بس انا مش هتنازل..علشانك يا عمار
ومرت الايام
والشهور وتوالت الاحداث ...كانت وداد وابتسام اتسجنو وكان زياد بيروح يزور امو كل فتره في مستشفي السچن لانها مش بترد على حد عندها صډمه نفسيه بعد ما ابنها بلغ عنها و جوزها طلقها لما عرف انها قټلت اخوه
بالنسبه لعرفه بعد ما ابتسام الي كانت بتساعدو اتحبست و صدفه عاشت مع جوزها وجوازهم بقى حقيقي مقدرش يعمل حاجه وطلع من حياتهم اجباري
سوزان بعد الي حصل
لامها راحت عاشت مع ابوها بره البلد واستقرت هناك
بعد مرور سنتين من الاستقرار التام لابطالنا كان فرح زياد وجنى وكان احتفال كبير جدا بحضوراغنى اغنياء المدينه في قصر المنزلاوي
جنى كانت جمب زياد وكانت بفستان الفرح تجنن حرفيا
وزياد كمان كان زي القمر قال..مش مصدق ان امك وافقت تجوزنا بعد ما كانت مصره انك تخلصي دراسه الاول
جنى ضحكت وقالت..ما انت الي فضلت تزن يا زياد
زياد ضحك وقال..ازن..يعني انتي كمان رأيك من رأيها
زياد باس ايدها وقال..انا كمان مبسوط انك اخيرا بقيني ليه و
بس قاطعو