الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشق محلل بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


بلهفة وهي بتبتسم بحماس وه انتي اللي بتعملي بنفسك يا عمة لا عنك انتي
نعمة بغموض وانتي بجي بتساعديني حبا فيا ولا مصلحة يا بت فضل
فتون بابتسامة وصدق لا طبعا مصلحة ايه دي اني بحبك يا عمة ورايدة اساعدك مش ام جوزي برضك وعايشين سوا انا بس مش رايدة غير رضاكي عني وانك تعامليني كيف بتك
نعمة باستغراب وهي بتمسك ايد فتون ماهو انتي لازمن تفهميني بجي انتي ليه كنتي عاوزة تيجي اهنه ومتجعديش في دار ابوكي وجدك مع ان اي واحدة مكانك كانت هتبجي عاوزة تعيش مع اهلها

فتون بتنهيدة كلها حيرة عنديكي حج يا عمة بس لو تعرفي اللي فيا واللي شوفته مش هتجولي اكده
نعمة بغيظ وه اتسهوكي عليا كمان يا بت فضل فاكراني عيلة صغيرة هتضحكي عليها بكلمتين ولا ايه
فتون بلهفة وهي بټعيط ابدا والله يا عمة يعلم ربنا اني بحبك من كل جلبي اني بس خاېفة اجولك الحجيجة تفتكري اني بكدب عليكي كيف رعد ولدك
نعمة اتنهدت بحيرة لانها حاسة ان فتون صادقة فقالتلها بجدية جولي اللي عندك واني عجلي يوزن بلد وهعرف اذا كنتي كدابة ولا لا يا بت فضل
فتون بابتسامة حزينة هحكيلك
كان واقف رعد

في الارض وبيبص علي العمال وهو سرحان في الكلام اللي قالته فتون وكان مصډوم ومش عارف يفكر هو كان مفكر ان فتون بتحب عاصم اوي زي ما عاصم قاله وانها مستنية ترجعله بفارغ الصبر بس كلام فتون خلاه محتار ومش عارف يركز بقي طول السنين دي كان مفكر ان فتون عايشة سعيدة مع عاصم لانها بتحبه وهي بالعكس كانت بتكرهه ومستنية اللحظة اللي تهرب فيها منه 
انتبه رعد لعاصم اللي خرجه من سرحانه وهو بيتكلم من وراه
عاصم بضيق كيفك يا رعد طمني علي فتون كيفها
رعد قبض علي ايديه پغضب وبص لعاصم بغيظ لكنه حاول يتحكم في نفسه
رعد بجدية فتون زينة يا عاصم ومتنساش انها مرتي دلوك يعني اكيد مش هأذيها بس الغريبة ان امي جالتلي انها شافت علامات في جسمها كأنها كانت مضړوبة متعرفش ده من ايه 
عاصم بتوتر وهو بيزوغ بعنيه بعيد ها ااه دي تجريبا وجعت من عالسلم اصلها بتنزل جري وياما حذرتها
رعد بغموض وشك وهو بيبص لعاصم ااه جولتلي صحيح ده امي بتجولي انها شكلها كان حد بيضربها اوعاك يكون انت يا عاصم
عاصم بضيق وهو بيبص لرعد بصراحة اكده ايوة اني مبجدرش اتحكم في نفسي يا رعد بس بعديها بصالحها والله وانا خلاص عاهدت نفسي اني هتغير ومش هضربها تاني بس لما ترجعلي انا عرفت جيمتها خلاص
رعد بهدوء عكس اللي جواه ان شاء الله انا لازم امشي دلوك بجي سلام
كانت نعمة حاضنة فتون اللي كانت بټعيط بحړقة وهي في حضنها بعد ما حكتلها كل حاجة واللي كان بيعمله عاصم فيها
نعمة بحزن وهي بتطبطب علي فتون يا حبيبتي يا بتي بجي كان بيعمل فيكي اكده منه لله
فتون بحزن وهي بتخرج من نعمة انا مش واجعني يا عمة اللي كان بيحصلي من عاصم قد ما واجعني انهم كانو بيسكتو وبيعملو نفسيهم مش شايفين اللي اني فيه وخصوصا جدي جدي انا متوكدة انه كان يعرف طبع عاصم وانه كان بيجوله عاللي بيعمله فيا بس مكنتش بصعب عليه
نعمة پغضب وهي بتفتكر عرابي هتجوليلي علي جدك ده انا عارفاه اكتر من اي حد وميحبش حد غير نفسه
فتون بهدوء وتوتر اتا كنت رايدة اجولك علي حاجة بصراحة اكده انا سمعت حديتك اخر مرة مع جدي بس والله من غير ما اجصد وعرفت ان رعد واد عمي
نعمة ابتسمت وردت بقلة حيلة وهي بتفتكر اللي حصلها زمان ايوة يا فتون من يوم ما عمك حبني وجدك كان رافضني مخبرش ليه مكنش موافج ان ولده يتجوزني وفضل ورانا لحد ما خلانا نطلج وبعدها حصل لعمك حاډثة وماټ وفي نفس الوجت عرفت اني حبلة روحتله وجولتله وانا مفكرة انه هيحاجي علي ولد ولده اللي من ريحته بس هو انكر وجالي لو اتكلمتي ولا جولتي انه ولد ولدي هتشوفي ايام سواد ومش ههنيكي بيه ومن وجتها وانا بكره الراجل ده وخابرة زين انه
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات