من اجلك فقط للكاتبة لولو الصياد
يضيغ تعب سنين لمجرد انها اتجوزت لهدف وقف التار يا جدي
الجد....لاه طبعا مين جال اكده
ماسة وهي تنظر لعمار وتشير عليه
ماسة... عمار يا جدي مش عاوزني اكمل جامعه ولا اكمل دراستي عاوز يضيغ تعبي السنين اللي فاتت عاوز يضيع حلمي لمجرد آنه يفرض نفسه ويبين انه راجل يمشي كلمته في كل حاجه حتي لو غلط
الجد... بجديه.. الكلام ديه مهيحصولش واصل انتي هتكملي تعليمك لاخر حاجه وعمار مهيجفش في طريجك
الجد. ..انا جوزتهالك تصونها وتعلي منها مش تيجي عليها وتضيع مستجبلها
عمار.. بس
الجد... الحديت خلوص انتهينا
عمار... حاضر يا جدي
ماسه وهي تقف وتقبل يد جدها
ماسة... ربنا يخليك ليا
الجد وهو يمسح علي راسها بيده
الجد. ربنا يحميكي يا بتي
الجد بجديه.. وطول ما جوزها ما موجود يا ولدي هتكون عزيزه وغاليه ماسة زي اسمها نحميها ونحافظ عليها لانها غاليه عندينا
فهد... ربنا يخليك
واستاذن فهد وخرج هو وعائلته ونيجار
بينما كان عمار ېموت داخليا من الڠضب والغيظ من ماسة تحرجه امام جده وتجعله يفعل ما تريده بامر من الجد فهي تعلم كيف يحترمه ويقدره ولا يرفض له طلب ولكنه اقسم ان ينتقم لذلك.....
كانت نيجار بغرفتها تستعد للنوم
بينما فهد اختفي منذ وصولهم الي المنزل
كانت ترتدي بيجامه برموده باللون الابيض وكانت تقف امام المراه تمشط شعرها
حين وجدت الباب يفتح يدخل فهد
فهد بسخريه... جاهزه يا عروسه انهارديه يوم مش عادي واصل انهارديه دخلتك زغرطي........
فهد بسخريه وهو يقف علي الباب
فهد....جاهزه يا عروسه انهارديه يوم مش عادي انهارديه دخلتك زغرطي
نيجار.... اه عارفه
فهد وقد شعر بالدهشه من برودها
فهد. .مش خاېفه ولا
ايه ولا تكونيش فاكره اني بهزر معاكي لا تبجي غلطانه واصل
نيجار وهي تتجه الي التخت وهو يغلق الباب
نيجار... ابدا بس قلتلك مفيش داعي استنفذ طاقتي في حاجة عارفه اني خسارنه فيها
فهد بعدم فهم... كيف يعني
نيجار... يعني بص لنفسك وليا فرق شاسع واكيد انت الكسبان فليه بقي اضيع طاقتي وهي حاجه عاديه مش صعبه
فهد بعصبيه....وانتي كيف عرفتي وكيف مش خاېفه اكده زي اي بت في ليله دخليتها
نيجار... وهي تجلس عاي التخت وتسحب الغطاء عليها وتنظر
له في عيونه مباشره وتتحدث بغرور
فهد وهو يفترب منها بسرعه ويقف امامها وهو يتحكم باعصابه حتي يفهم ما تقول
فهد... كيف يعني
نيجار... وهي تضحك بسخريه
نيجار... مش فاهم ولا عامل نفسك مش فاهم
فهد پغضب... اتعدلي في حديتك
وجولي جصدك ايه
نيجار... أقصد انك مش اول راجل يلمسني في واحد كنت بحبه وكان بينا علاقه زي اي اتنين بيحبوا بعض
انهت كلامها والصفعه تنزل علي وجهها بقوه
وامسكها من شعرها وظل يضربها حتي اغم عليها
فهد پغضب... وهو يقف ويتركها چثه هامده مغم عليها
فهد... بيضحكوا عليا اني فهد الغمري ويجوزوني ديت لاه
وامسك بهاتفه واتصل برقم حمدي القناوي
فهد..پغضب.. الو
حمدي.. اهلا يا ولدي خير
فهد... پغضب ...عاوزكم عيندي دلوجتي حالا والا مهيحصولش كويس
حمدي... حاضر يا ولدي مسافه الطريج
......
في منزل القناوي
اغلق حمدي الهاتف وهو يشعر بالقلق ماذا حذث
كان الي جانبه عمار
عمار... خير يا جدي
الجد بتوتو وصوت قلق
الجد.... هات العبايه يا ولدي والعكاز
عمار... ليه خير
الجد... فهد عاوزني دلوجتي حالا
عمار بدهشه.. دلوجتي ليه يا جدي
الجد... مخبرش يا ولدي ربنا يستر علينا ويعديها علي خير جلبي مش مرتاح
احضر عمار ما طلبه جده وانطلقوا الي منزل فهد الغمري
وصل عمار والجد الي المنزل
فتح لهم فهد فقد قام بطرد الخدم جميعا الي منازلهم حتي لا يفتضح الامر
الجد... مساء الخير يا ولدي
فهد... اتفضل معايا علي فوج
عمار. فوج ليه
فهد... الجد بس اللي هيطلع في حديت بينا
الجد. ..حاضر يا ولدي.
دخل عمار الي غرفه الاستقبال
بينما صعد الجد برفقه فهد الي الاعلي وجده يدخله غرفتهم وحين دخل وجد حفيدته مرميه ارضا مغم عليها
اقترب منها سريعا ووضع راسها علي قدمه
حمدي.... بحزن... هي دي الامانه يا ولدي تعمل في مرتك اكده
فهد.. پغضب... ان كان عليا عاوز اجتلها واډفنها بيدي
حمدي.. ليه ياولدي ليه
فهد وهو يقترب منها ويحمل نيجار بقرف ويضعها علي التخت ويحضر زجاجه العطر ويقوم بافاقتها وحين فاقت ابتعد عنها وقام الجد من الارض واقترب منها بلهفه وسرعه
الجد حينما وجدها تفوق... نيجار بتي انتي مليحه
نيجار پبكاء... جدو ارجوك الحقني
فهد پغضب... جوبي لجدك اللي جولتيه ليا
نظرت نيجار ارضا ولم ترد
حمدي... جولي انت يا ولدي
فهد... بعصبيه... اجولك يا جدي بت ولدك بت البندر المحترمه حفيده الجناوي مطلعتش بت بنوت طلعت ماشيه علي كيفها الست هانم بت ولدك بتجولي انا مش اول راجل يلميسها وأنها ليها علاجه بحد تاني غيري قبل ما تتجوزني
الجد وهو يبتعد عنها قليلا ويمسك بكتفيها. ...
الجد.. بصوت متحشرج....
انتي جولتي اكده
لم ترد نيجار وبكت اكثر.
الجد ولاول مره يرفع صوته عليها
الجد... پغضب وصوت عالي...
الجد.... انطجي قولتي اكده
اشارت نيجار براسها دليل الموافقه
وحينها نزلت الصفعه من يد جدها علي وجهها بقوه المتها
الجد وهو يقف ويبتعد عنها بحزن
الجد... ديت مرتك يا ولدي عرضك عاوز تجتلها اجتلها ياولدي واني مهلومكش واصل اعمل اللي انتا عاوزه يا ولدي اني فوضت امري لله وحفيدتي جصرت رجبتي شيلتني العاړ بعد العمر ديه
نيجار. ...پبكاء جدو لا انا...
فهد... پغضب... اخرسي مش عايز اسمع صوتك واصل
اغمضت عيونها وبكت اكثر واكثر
فهد.... بتوتر.... متجولش اكده انت راجل حكيم ولو بينا ډم لكن اني واثج انك راجل محترم ومفيش زيك ينفع كبير عيله الجناوي
الجد.... بحزن... كان يا ولدي جبل الليله دي جبل ما حفيدتي تجصر رجبتي وتحط لولو الصياد... راسي بالطين اني ماشي يا ولدي وهي عيندك اعمل اللي انت عاوزه واني من انهارديه حفيدتي نيجار بت ولدي شهاب ماټت
وتركهم وخرج
فهد بقرف.... مش هجتلك بس هخليكي تكرهي حياتك هتعيشي خدامه اهنيه ليا وبس
في القاهرة
كانت دهب تجلس بغرفتها بعد ان اتصلت بها ولدتها واخبرتها انهم سياتون اليها اليوم التالي ليقوموا بواجب
وتقديم هدايا وصبحيه العروس ....
فاقت من شرودها علي صوت الباب يدق
دهب.... ادخل
دخلت احدي الخدم
الخادمه.... مساء الخير يا هانم
دهب... مساء النور في حاجه
الخادمه... الست الكبيره مستنيه حضرتك تحت
دهب... حاضر نازله دلوجتي ...
ارتدت دهب ملابسها ووضعت القليل من المكياج.... ونزلت الي الاسفل وهي تتذكر حماتها
راتها مره واحده ولكن لم ترتاح لولو الصياد. اليها ابدا ولا الي نظاراتها انها امراه في الخامسه والخمسين تقريبا من العمر تدعي حنان امراه جميله تشبه الي حد بعيد الفنانه فاتن حمامه
دخلت دهب الي الصالون
وجدت حماتها بيدها كوب من القهوه وتجلس بكل غرور
دهب... مساء الخير
حنان... مساء النور
جلست دهب مقابلها وهي تنظر ارضا
حنان..بقرغ.. انتي هتفضلي بشكلك ده
دهب... كيف يعني
حنان... بغيظ... يا ربي مش كفايه لبسك لا كمان كلامك ده هينقطني اوف
دهب.... بتوتر...... ممكن ا فهد حضرتك تجصدي ايه
حنان ...اوهي تشير عليها بقرف... شكلك لبسك طريقه كلامك كل ده لازم يتغير ابني سليم لولو الصياد. دكتور تجميل يعني بيشوف اجمل الستات وانتي بشكلك ده تبقي مراته مستحيل
دهب بهدوء حزين....لو
الانسان بالشكل مكنش حد اتجوز وبعدين هو مش حضرتك اساسا صعيديه يا حماتي....................
حنان...بغيظ. . ايه حماتي دي اياك تقوليها تاني قولي يا ناني زي سليم
دهب... حاضر
حنان... بكره تجهزي هاخدك اغيرلك شكلك ده واجبلك مدرسه اتيكيت
دهب.... اسفه جدا لكن اني مهغيرش حاجه اني راضيه عن شكلي
حنان پغضب.. ڠصب عنك هتتغيري فاهمه ولا لا ازاي صاحبي يشفوكي كده هيعيروني
دهب.... پغضب... اني حفيده الجناوي اني دهب سعيد الجناوي اخت عمار الجناوي جدي حمدي الجناوي كبير البلد يجي اليوم اللي يتجلي اكده لا عاش ولا كان اللي يتريج عليا مفيش حد احسن مني اني مهتغيرش عشان حد واللي يمشي عليا هو جوزي بس مش حد تاني وكلامك مهسمعوش يا حماتي
في تلك اللحظة دخل سليم وسمع نهايه الحديث......
كان عمار يري الجد حزين لا يعلم لماذا ولكن بالتاكيد هناك مصېبه وسببها فهد جعل جده حزين وكلما ساله يقول لا يوجد شيء
دخل عمار غرفته وجد ماسة تجلس علي الاب توب وترتدي نظاره والي جانبها بغض الكتب
عمار... مساء الخير
ماسة... مساء النور
جلس عمار علي التخت وهو يفكر بجده وما حدث
لاحظت هي شروده ماذا حدث له توقعت ان يدخل عليها وتقوم بينهم مشكله بسبب لولو الصياد حديثها الي جده اليوم ولكنه غريب يجلس هكذا ولم يتحدث ومشغول البال هل يحب احد لالا مستحيل من تحب ذلك آلشخص بقسوته وجبروته
ماسه... بصوت عذب هادي....مالك ساكت ليه
عمار.. ها مفيش تعبان حبه
قامت ماسه من مكانها بقلق ووقفت امامه...
ماسة بقلق.. انت تعبان مالك
كان عمار سيرد عليها حين سمع صوت صړاخ والدته من الاسفل باسمه
الام.....
الام... بصړاخ... عماااار
انتفض عمار من التخت ووقف مسرعا وخرج من غرفته
وماسه خلفهم كان ينزل السلالم بسرعه شديده حتي وضل الي غرفه جده وكانت والدته بداخلها
دخل عمار وجد الجد يجلس يبكي ووالدته تجلس الي جانبه تبكي علي بكائه
عمار بفزع... جدي پتبكي ليه يا جدي
لم يرد الجد وبكي اكثر واكثر
حتي دخلت ماسة عليهم
ماسة... خير يا جماعه جدو ماله
الام.... وهي تقف وتسحب ماسة خلفها
الام... تعالي يا بتي سيبهم لوحديهم عمار هو الوحيد اللي هيجدر يعرف الجد ماله.
عمار بعد خروجهم
عمار... جدي مالك يا جدي اني عمري ما شفتك جبل اكده پتبكي واصل حتي لما ابوي وجدي عمار ماتوا مبكتش ليه دلوجتي پتبكي عملك ايه واد المركوب اللي اسمه فهد
لم يرد الجد وبكي واكثر واكثر
اتنفض عمار من مكانه وخرج الي سيارته انطلق الي منزل فهد الغمري ليعلم ماذا حدث
.....
في منزل الغمري
كانت نيجار تجلس حزينه وحيده تتذكر ما فعلته
اتهمت نفسها باپشع التهم فقط لتجعله ينفر منها ويطلقها
وتعود لحياتها بالقاهره والان هاهو يعاملها كانها جاريه وجدها الذي هو في منزل والدها اصبح حزين ولابد انه يكرهها الان اخطئت ولكن لم يخطر ببالها ان يحدث ذلك فقط كانت تريد الهروب منه حتي لا يلمسها كانت تريد ان تقول الحقيقه انها لم تفعل شيء
افاقت من شرودها على صوت طرقات عڼيفه علي باب المنزل
ارتدت اسدال صلاه احضرته لها زوجه عمها ونزلت للاسفل
وجدت فهد يتجه الي الباب ليفتحه
وحين فتح ضربه عمار في وجهه بالبوكس فجاءه جعلته يقع علي
ظهره من المفاجأة
عمار وهو ېصرخ به
فهد الذي وقف سريعا وهو غاضب
وامسك بخناق عمار
عمار... پغضب.. عملت ايه في جدي يا ابن المركوب اني هجتلك
فهد.... پغضب اكبر وهم يكيلو لبعض اللكمات
فهد.... واد مركوب مين يا ابن الجناوي ديه انت جيت اهنيه عشان تجتل صوح
كانت نتجار تتابع ما يحدث وحين سمعت كلام عمار اقتربت منهم سريعا وهي
تفصل بينهم حتي اخيرا ابتعدوا عن