روايه نيران حبه تظلمني للكاتبه هنا سلامه
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
عاوزني أتجوزأنتم إتجننتوا
أبوها ببرود إسمعيني الأول يا بنتي
هي پصدمه و عياط أسمع إيه بابا إلي بتطلبه ده !
أبوها بعصبيه . أحمد أحمد ده إبن مراتي إلي ربتك .. مش أبن أمك الله يرحمها !
هي بتصميم بس
أبوها ببرود محصلش .. أنت إلي مش عاوزه تتجوزيه .. أنت إلي قلبك مش شايفه غير أخ أو صديق يا أيلول
أيلول بعياط يا بابا .. بدام أنت عارف إني مش بحبه و بحارب الجوازه دي .. عاوزني أبقى مراته ليه عاوز تعيشني تعيسه مع راجل أج ش و غل يظ و قاسې زي أحمد !
باباها بتنهيده أنا خلاص حاسس إن أيامي في الدنيا قليله .. و أحمد ده تربية مراتي عزيزه .. و أحمد معاه فلوس و عنده شغل كويس .. ف ليه يا حبيبتي رفضاه
باباها بصرامه أنا قولت كلمه و مش هتنيها يا أيلول .. الفرح الشهر إلي جاي .. و ده آخر كلام عندي !
أيلول بحس ره بس يا بابا ..
قاطعها بجمود و زعيق مبسش يا بنت ! يلا بره .. بره
طلعت بره و قفلت الباب لقت مرات أبوها واقفه في وشها
أيلول مسحت دموعها و جت تعدي وقفت قدامها ف قالت مرات أبوها بغيظ ماله إبني يا بنت سلمى ماله ها
أيلول ببرود مش راجل .. و بصباص .. و نظراته نظرات مش بني آدم طبيعي سوي .. و ضعيف الشخصيه .. و قاسې .. و ميعرفش يعني إيه حب .. و قلبه ده عمره ما دق .. و حياته عباره عن نزوات قذره !! عرفتي ماله
قربت منها و همست في ودنها و قالت و أبو عيالك
هنا أيلول إنفجرت من بجاحتها و كلامها و عضت إيدها ف صړخت عزيزه مرات أبوها و جريت أيلول على الأوضه و هي بتضحك . !
الصبح في المستشفى إلي أيلول دكتوره فيها .. بقلم هنا_سلامه.
أيلول بحزن مش عارفه أعمل إيه يا علا ..
أيلول بتفكير تفتكري
علا و هي بتشفط الشاي أفتكر و نص .. ده أنا أفكاري دي يا بنتي .. بتنجح بنسبة 99 في الميه
أيلول عارفه يا علا .. هتنجح بنسبة 100 في الميه لو بطلتي شرب شاي بالطريقه المقرفه دي !
بصت لها علا بغيظ بعدين قامت أيلول تشوف شغلها .. إلي بتعشقه حرفيا و بتحط طاقتها و شغفها في علاج البني آدمين .. و خصوصا إنها في قسم الطواريء .. بتنقذ ناس من المۏت .. و الحروق .. و كل شيء ..
أحمد بخبث بابا فاروق ممكن أخد أيلول خطيبتي و ننزل شويه
بصت له أيلول بغيظ و سابت المعلقه من إيدها ف قالت عزيزه بإبتسامه خبيثه إيه رأيك يا فاروق يا حبيبي
فاروق بتنهيده و الله فكره حلوه .. عشان أيلول تاخد على أحمد و يتكلموا بعيدا عن البيت .. بس في مكان عام يا أحمد و مشهور و أبقى عارف أنتم فين .. تمام
أيلول ضغطت على شي فتها بغيظ ف قال أحمد بمكر و هو بيط قطق رقبته
أكيد يا بابا فاروق ..
في عربية أحمد بقلم هنا_سلامه.
أحمد و هو بيبص لها في المرايه قاعده في الكنبه ورا ليه سواقك أنا
أيلول نفخت بضيق و نزلت قعدت جمبه بس لزقت في الشباك لإنها خاېفه منه ..
لحد ما وصلوا لمكان مقطوع .. و فيه أشجار كتير
أيلول پخوف هو ده المكان المشهور هو ده إلي بابا قال عليه
أحمد و هو بيقفل العربيه .. إلتفت ليها و قال حابب نتكلم في مكان هادي زي ده
أيلول پخوف طيب إفتح العربيه
أحمد و هو بيقلع الچاكيت بتاعه ليه ما كده حلو
أيلول بعصبيه و هي مړعوبه من جواها كلام إيه
إلي هيتقال في مكان زي ده يا أحمد
أحمد بخبث أحلى كلام يا قلب أحمد
و بدون سابق إنذار مسك إيدها و قرب عليها و أيلول بتصوت و بتحاول تبعد و تزقه
مش قادره
.. لحد
ما قطع أكمام الشيميز بتاعها ف صړخت أكتر و عضته في كتفه ف رجع لورا بآلم و هي فتحت العربيه و خرجت منها و فضلت تجري و هي بټعيط .. و هو بيجري وراها لحد ما إتكعبلت في الضلمه وسط الشجر ف وقعت على الأرض قدامه ..
أحمد بضحك ده كده قمر أوي
فضلت أيلول ټعيط و هو بيقرب عليها و بيسحبها من رجلها لحد ما وشها بقى قدام وشه و لسه هيلمسها قالت بعياط و شحتفه ..
أحمد پصدمه ..
يتبع
بعياط أنت أخويا متلمسنيش ! حراااام !
أحمد پصدمه أنا أخوكي
أيلول مكنتش شايفه ده مين الشخص ده .. بس كان طويل و عريض ..
رمى أحمد و فضل يضرب فيه و هو بيقول بصوت قاسې مليان خشونة لما تتهجم على بنت .. تبقى مش إنسان !
مع صاحب عمري
أشرف ! بس .. بس يا غريب يا حضرة الظابط القانون علمك إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته .. و أنت بس بتحلم بخيانتهم ليك ! ليس إلا ! يعني بيبقى مجرد كابوس .. بس الفكره إن الکابوس ده بيربط أحداث واقعيه .. بس أنت بيتهيألك .. ده كابوس و لازم تثق في مراتك حب عمرك و صاحب عمرك أكتر من كده ..
أخد نفس عميق و طلع من الأوضه براحه و من غير صوت .. مش بيحب يزعج مراته أو عياله أو الناس إلي بتساعدهم في البيت .. و كونه ظابط .. ف خطوته أقل صوت من خطوة النمله !!
فتح الأوكره بتاعت
أوضة نومه لقى النور شغال إستغرب إن مراته لسه صاحيه بس لما دخل إتصدم و برق پذعر من المنظر إلي شافه !!!
يتبع
مراتي و صاحب عمري على سريري !!
كان مصډوم من المنظر مراته غطت نفسها پخوف و صاحبه كان في حالة ذعر .. لحد ما رزع غريب الباب برجله و قال بزعيق يعني إيه يعني إيه
بدأ يكسر في كل حاجه على التسريحه و إيده بدأت ټنزف و مراته بتترعش و صاحبه مړعوپ
غريب بقهره ليه ليه الخيانه تيجي منكم ليه !!
غريب بعصبيه هو أي نكد ! و بعدين عادي .. بنت و أنقذتها .. دوري ك ظابط بيحتم عليا ده .. إيه الغيره بقى دي يا هيدي
هيدي بزعيق كل شويه تنقذ واحده و مش عاوزني أغير
غريب بزعيق و صوت عالي ما قولتلك إن ده زفت شغلي و لا هو أنا بخونك !!!
أول ما قال كلمه بخونك سكتت هيدي و
بلعت ريقها .. بص لها بشك و قال في حاجه مال سيرة الخيانه كلبشت جدتك كده
هيدي بتوتر و لا كلبشت و لا حاجه .. ده خيالك مش أكتر .. أنا .. أنا هنام
نامت و غطت نفسها و هو غمض عيونه بتعب من كوابيسه و تفكيره الدايم .. و نام بعد فتره ..
صحيت و أخدت شاور و هي بتحاول تنسى إلي حصل إمبارح .. بس ملامح غريب إلي مكنتش شيفاها كويس من الضلمه لسه في دماغها .. غمضت عيونها و هي تحت المايه و إبتسمت لما إفتكرته .. حاولت تعرف إسمه مقدرتش .. بس كان في حاجه جواها بتأكدلها إنها هتقابله ..
علا بصوت عالي من بره أيلول !! إفتحي يا بنتي .. إفتحي
فتحت الباب لصحبتها و إترمت في ..
رودي و هي بتزق كرسي أبو أيلول باباكي جيه مخصوص عشانك ..
بصت له أيلول بآلم و سكتت و هو قال بدموع حقك عليا ..
أيلول بصوت مهزوز هلبس بيچامتي و هاجي لحضرتك ..
حرك راسه بمعنى ماشي و سابتها علا و رودي و طلعوا مع باباها ..
علا بحزن يا عمو إلي حصل كان صعب عليها
فاروق بحزن أنا عارف إني غلطت .. و إن هي مش بتقبل أحمد .. بس كنت فاكر إني هحميها طول العمر بجوازها منه ..
طلعت أيلول و قالت خلاص يا بابا .. المهم دلوقتي عملت إيه مع ده
فاروق كلمني عشان أطلعه من الحبس و البجح حكالي على إلي حصل
أيلول و حكالك على الظابط الشهم الرجوله إلي أنقذني منه و حكالك جابلي لبس إزاي
و وصلني في أمان .. حكالك عديم الرجوله ده و لا لا
فاروق بإستغراب و مالك معجبه بالظابط كده ليه في كلامك
ضحكت علا و رودي كانت ماسكه نفسها من الضحك لإن واضح إن أيلول متعلقه بالظابط ده بطريقه مش طبيعيه !! رغم إنها أول مره تشوفه كانت إمبارح .. اه لو عرفت إنه متجوز هيدي.
أيلول بكسوف لا مفيش .. بس كان شهم و محترم .. بس
فاروق بغمزه بس
أيلول بحمحمه أيوه بس يا بابي ..
عند غريب في القسم بقلم هنا_سلامه. تفااااعل.
دخل عليه راجل
كبير و شاب شبه
بالضبط !! تؤامه ..
غريب فرحه أهلا يا بابا .. وحشتني يا حج
دخل أخوه التؤام و و سلم عليه و أبوه ك ذلك
أبو غريب وحشتني يا قلب أبوك .. عامل إيه في الشغل و مراتك و أحفادي الحلوين
غريب بتنهيده عميقه الحمد لله ..
أخوه فهم إنه زعلان و مضايق من حاجه ف قال أكيد يستاهل الحمد .. بس شكلك مضايق
أبوه الزهيري بإعتراض مضايق ده زينة الرجاله و وشه زي البدر أهو .. و جسمه الله أكبر .. و صحته ما شاء الله
أخوه التؤام يزن إيه بابا قول الله أكبر
ضحك غريب و قال وحشتوني و الله يا توم و چيري أنتم .. بس إيه المناسبه جايين من إسكندريه و سايبين شغلكم و ليه
الزهيري عيد ميلادك التلاتين بكره .. ناسي و لا إيه
غريب إبتسم و قال كنت ناسي الحقيقه .. معلش الشغل لحس
دماغي
بص
يزن