روايه العشق الممنوع الفصل الرابع والعشرين
بتعب بطلي هبل أنت جايه بعد ما حملتي منه تقولي الكلمتين دول بصي يا بسنت حازم جوزك ودا أمر واقع ارضي بيه لانك مش هتغيري نصيبك لو شړ ليكي مكنتيش فضلتي معاه طول الفترة دي شوفتي رغم ك ورهك ليه إلا إنك حبيتيه علشان دا نصيبك حتا لو انتي رافضه والعالم كله ضدك بس دا نصيبك أنا مش هقولك حازم ملاك حازم فيه كل العبر بس دا نصيبك يا حبيبتي
زمان كنت فاكره إن الحب دا حاجة كبيرة أوي زى إنك تقف قدام اللى بتحبه و تاخد رصا صة مكانه مثلا بعدين لما كبرت فهمت إن الحب دا أبسط من كدا بكتير هو إنك تتنازل و تيجي على نفسك علشان تعرف تتفاهم مع اللي انت بتحبه بس بيني و بينك إنك تاخدي رصا صة أسهل
واحد قهوه وأنتي
شعرت پألم شديد في بطنها واسفل ضهره المستشفى
بسنت بستغراب مستشفى إية دلوقتي
صړخت علياء في وجهها پألم وديني المستشفى حالا أنا شكلي بولد
قامت من مكانها پخوف بتولدي يعني إية بس دا مش معادك
علياء بدموع مش قادره حاسه پألم شديد في بطني وديني المستشفى
حملت حقبت اليد بتاعتها وقربت عليها سندتها شال الويتر حقائب الملابس ومشي خلفهم
علياء بصوت مرتعش المايه نزلت مني
بسنت نظرة للأسفل على ملابسها المبلله شعرة پخوف شديد معلش استحمي لغيط أما نروح المستشفى
بسنت بصوت بأكي حازم الحقني علياء تعبانه جدا وأنا مش عارفه أعملها إية
حازم پخوف شديد بسبب نبرة صوتها اهدي الأول وقوليلي أنتي فين بالظبط
أنا دلوقتي طالعه على المستشفى تعالى على هناك وكلم معتز
حاضر بس اهدي أنتي وحاولي متتوتريش وتركزي في الطريق
قرب على الشباك الظابط پغضب دا أنتي نهارك أسود أنهارده كس رتي اللجنة انزليلي أنتي واللي معاكي دي
بسنت بدموع لا ونبي خليني أمشي أنت مش شايف هي تعبانه ازاي اختي بتولد ولازم أوصل المستشفى بسرعة
ض رب على سقف السيارة پغضب انزليلي
طب سبني أوديها المستشفى وهرج
هو أنا بعزم عليكي تخرجي دا كمين وأنتي كس رتي اللجنة
بسنت بدأت في البكاء علشان خاطر ولادك سبني اوديها المستشفى تعالى اركب معانا علشان تتاكد أني مش ههرب منك وبعد ما أوصلها ارجع معاك
نظرة الظابط إلى علياء فهي محقه ظاهر