رواية ماسة بقلم زهرة الربيع
يا ماسه..هبله ولا عبيطه متخيله اني هصدق الي قولتيه ده يعني كده هصدق..طب التفاح مالي التلاجه تحت
ماسه بلعت ريقها بارتباك وقالت...ها..ياه طب..طب مش كنت تقولي مكنتش اعرف...يلا حصل خير..وتصبح على خير انا هنام عن اذنك
ولسه هتتحرك مسكها من دراعها وقال..استني هنا...
...ملبستيش ليه
ماسه خاڤت ولصتنعت عدم الفهم وقالت...ها..ملبسشش ايه..ما انا لابسه اهوه...لا احنا رايحين مكان
رابح قال بجديه..ماسه متختبريش صبري احسنلك...مجهزتيش ليه..
رابح هز راسو بضيق وقال. ماشي براحتك ورح ناحيه الدولاب طلع منه لبس للنوم رقيق جدا وقصير وقال..البسي ده احسنلك واتقي شړي
رابح كان كل ما تتكلم يبقى عايز يضحك من عصبيتها وخۏفها الي بتداريه ومش عارفه شدها عليه بقوه وبقي ېتهجم عليها وماسه بقت تبكي جامد وفجأه بقت تشهق بشده زي ما تكون بټغرق او بټصارع المۏت
رابح بعد شوبه وبصلها بشك كان فاكرها بتعمل كده علشان يسبها بس الحالة سائت جدا وبقت تشهق وتختنق وهو بعد عنها بسرعه
رابح اتخض جدا عليها وقرب منها وبقى يضرب خدودها بخفه وبيقول..ماسه..ماسه ردي عليا مالك..مالك با ماسه فيه ايه
بس كانت في دنيا تانيه بتشهق بشده ووششها احمر رابح مسك التليفون بسرعه وتوتر وطلب دكتوره ورجع بصلها كانت شبه بټموت وعيونها ووشها احمر والعرق على جبينها
ماسه شافت الدموع في عنيه استغربت وصعب عليها رغم كل ده حطت ايدها على ايده وهزت رايها بمعنى انها كويسه
رابح نزلت دموعه اكتر وقال..لا لا انتي مش كويسه ابدا
وصلت الدكتوره ودخلت كشفت عليها وقالت ..هيه المدام عندها مشاكل في التنفس او ربو او حاجه زي كده
رابح مبقاش عارف يرد وقال..انا..انا
بس ماسه هزت راسها بمعنى ايوه
الدكتوه ادتلها حقنه وكتبت الرشته ... وقالت قدر ولطف ومشيت
رابح اخد منها الروشته واداها لحد من الخدم يجبها ورجع دخل عند ماسه بس كانت نامت من التعب
رابح قرب منها وقعد جمبها حس اخير بدموعه واستغرب جدا وقال في نفسو..هو ايه الي جرالك يارابح..ليه كل الصعف ده..واتنهد وبقى يقنع نفسو انو اتأثر لانها كانت ھتموت في اديه
فضل جمبها مستنيها تصحى لحد ما نام وهو قاعد على السرير جمب دماغها
ماسه سحبت ايدها بكسوف وافتكرت قلقو عليها ودموعو استغربت قد ايه هو انسان متناقض اتنهدت وقالت..احم...رابح بيه..رابح بيه
رابح فتح عنيه وبصلها بلهفه وقال ...ماسه انتي كويسه محتاجه حاجه ...فيه حاجه تعباكي
ماسه ابتسمت ابتسامه بسيطه وقالت..ابدا..انا..احم..انا كويسه دلوقتي تقدر حضرتك تنام على سريرك
ولسه بتقوم رابح قال بسرعه
...لا..لا انا هتصرف انتي نامي هنا متقوميش خالص خليكي مرتاحه
رابح مشي خطوتين بس وقف لما قالت..انت مش وحش زي ما بتبين....شكرا
رابح بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال...انا...انا اول مره اقابل بنت زيك ياماسه ..في حياتي مافيه واحده رفضتني بالشكل ده...لو كان جرالك حاجه مكنتش هسامح نفسي ابدا
قال كده وطلع وماسه فضلت باصه لطيفه بابتسامه
في صباح يوم