الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ماسة بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ميزان حسناتك يارب
رابح استغرب منها وفضل باصص لها شويه وقال..مش قادر..عايزك اوي..طب بصي...هستنى عليكي شويه..بس مش هصبر كتير...فكري وحطي عقلك في راسك....شوفي مصلحتك فين وبلاش عقل العيال الصغيره
ماسه بصتلو بزهول وقالت..انت مچنون ولا غبي...انا بقواك مش عايزه ..مستحيل تقربلي حرام حرام انت جاي من كوكب تاني ولا لك مله تانيه
رابح بصلها بزهول شديد وقال بطريقه مرعبه...هو انتي الي شكلك جايه من كوكب تاني اما بالنسبه للغباء تدرسيه...يعني لو بتفهمي ولو شويه متقووليش الكلام ده وانتي لسه شيافه الي حصل لايدك من شويه
رابح قال كده واخد هدوم ليه ودخل يستحمى وماسه وبقت تبكي جامد وبصت لاديها المربوطين وبقت تبكي اكتر.
بعد شويه رابح خرج وكان لافف فوطه على وسطو وبينشف شعره
ماسه شهقت جامد و بصت بعيد بسرعه وقالت ...ايه الغباء ده ازاي تطلع كده ...وقامت بسرعه ناحيه الباب
رابح قال پغضب..رايحه فين
ماسه قالت من غير ما تبصلو يا ريت تفتحلي اطلع لحد ما اتغير
رابح ابتسم بسخريه وقال...لا معلش انا مبتكسفش عادي
ماسه قالت بارتباك وخوف... انا انا بتكسف يا اخي ايه قلة الزوق دي
رابح قال پغضب . لاخر مره هقولك لمي نفسك واتكلمي كويس..ولو مكسوفه خليكي زي ما انتي وشك للحيط كده زي بتوع الابتدائيه 
وفعلا ماسه فضلت باصه للحيط لحد ما لبس وقال. انا خلصت
ماسه بصتلو ونزلت عيونها بسرعه لما لقتو مش لابس التيشرت وواقف بالبنطلون بس قالت پخنقه..كده لبست
رابح ضحك وقال.. اه ..انا بنام كده..وده احتراما ليكي انهارده كمان
ماسه بصتلو پغضب شديد وقالت ..انا مش هرد على قلة ادبك دي
رابح راح نام على السرير وقال...اااه...الواحد مش عارف ازاي هينام ومعاه صاروخ زيك في الاوضه ....يلا بطلي بكا وتعالي نامي ... ..يلا هترتاحي
ماسه بصتلو پغضب وقالت..والله بجد مستحيل تكون انسان...انت قذر قوي..وانا مش لقيالك وصف
رابح قال ببرود..بس انا لاقيتلك وصف ..انتي زي التفاح من بره حلو وشيك وبيلمع...ومن جوه طعم ومسكر..ده غير ان سعرو حراق..زيك بالظبط
ماسه قالت بسرعه ودموع..هو..هو انت ..انت كنت بتتكلم بجد...بجد يعني ان ابويا اخد فلوس منك..ها بجد ابويا عمل كده..اصل..اصل انا..انا كنت فكراك بتكدب..و...وكنت مستنيه يرجع ياخدني بس..بس الوقت اتأخر قوي..وانبي وانبي تقولي بجد هو مش هيجي
هنا رابح لما شاف شكلها ورعشة جسمها وعيونها الي بتترجى يكون كدب مقدرش يهزر زي عادتو قال...احم....هو...هو مش بالظبط..انا...انا هددتو..انا هددتو علشان اخدك...وخۏفتو...يعني اخدتك ڠصب عنو
ماسه اتنهدت بارتياح وقالت بدموع..كنت متأكده...كنت متأكده انو مستحيل يبعني ده..ده ابويا ابويا واخوايا مستحيل يعملوها مستحيل لا... لا مصدقش
ماسه كان واضح من كلامها انها بتقنع نفسها بالعافيه ورابح حس بحزن رهيب عليها لأول مره يتعاطف مع حد فضل باصص لها وهيه نامت على الارض في زاويه في الاوضه من غير غطا ولا فرش وكانت پتبكي جامد وبتبص لاديها لحد ما نامت ودموعها على خدها
رابح حس بحزن شديد عليها ومرضيش يكلمها ابدا واستنى لحد ما اتأكد انها نامت وراحلها شالها وحطها على السرير جمبو ووشدها ليه ونام مرتاح جدا وهيه بين اديه
في صباح يوم جديد قامت من النوم مخضوضه لما لقت نفسها جمبو قامت بسرعه وقالت بصوت عالي....انت..انت يا بتاع انت....قوم كلمني انا ايه الي جابني هنا
رابح فتح عنيه بنوم وقال...انتي مين
ماسه قالت پغضب وزعيق. ...انا مين ده ايه ..قوم كلمني زي ما بكلمك
رابح فرك عنيه وبصلها وقال....اه.. اه..افتكرتك..انتي بنت الجنايني..طب عايزه ايه دلوقتي بتصحيني ليه
ماسه قالت پغضب..انا نمت امبارح على الارض ايه جابني الي هنا
رابح قعد وقال

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات