قصه بقلم روني محمد
ملقتش بيتنا احنا هنا فين هنطلع بيتك
بصيت مكان ما بيشاور لقيت عماره كبيره أول مره اشوفها بس ده..... ده مش بيتي
لما تطلعي فوق هتفهمي كل حاجه.
مسكت في كرسي العربيه وقولتله بص بقى انا مش هسيب الكرسي ده انا مش هخلص من ابن عمي عشان تطلعلي انت!! نظرت عنيه كان فيها غموض مش عارفه هو ناويلي على ايه المهم قلت انا هفضل عند موقفي ومش هروح معاه في حته لازم يرجعني
بيتي استجمعت قوتي كلها وقولتله
متقوليش بقى انتي مراتي والكلام الفاضي ده انت عارف ان الجواز ده باطل فروحني بالزوق بدال ما هلم عليك امه لا اله الا الله ايه حيلك.... حيلك.... ده كله اخطڤ ... ايه انتي مريات بيتكو مكسره انا كنت هقولك بس انتي طفحتي في وشي ولا بلاعه المجاري اهدي كده وبطلي جنان اولا ده مش بيتي ده بيتك انتي مامتك اشترت الشقه دي بعد ما انتي ډخلتي المستشفى وعمك وابنه عمل الي عملوه
يعني انت مش هتقولي ماما تعبانه وهطلع اديها الدوا.
ايه الكلام العبيط ده انا يوم المستشفي كنت ناوي بصراحه اسود حياتك بعد الي عملتيه فيه والتدبيسه السودا الي ادبستها بس لما ابن عمك قولت كفايه عليكي الي شوفتيه وعزرتك في الي عملتيه كنت فرحانه اوي
ههههههههههه لا مش للدرجه دي بس يلا عفا الله عما سلف واهو كل امورك اتحلت ومن النهارده هتقدري تعيشو في امان بعد ما اتقبض على عمك وابنه.
بعد شويه طلعنا فوق شقتي ولقيت ماما فرحانه اوي اني رجعت
البيت دخلتني اوضتي وغيرت هدومي ونمت لأني كنت فعلا تعبانه .
بعد اسبوع جرس الباب رن وماما مكنتش موجوده كانت بتشتري طلبات البيت لبست اسدالي ورحت عشان افتح لقيت ست كبيره اكبر من امي بشويه ومعاها بنوته اصغر مني بكام سنه
نعم ده بيت الانسه حور