بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
النوم وهي مبرقة ووشها عرقان وقامت من علسرير مفزوهة وبتترعش
سعيد جمبها اي يابنتي دا كابوس... اهدي يا حبيبتي.... لا حول ولا قوة الا بالله
ليلى بصتله وكانت فرحانهكان كابوس... وانت عايش.... وحازم... حازم كويس
سعيداه يابنتي كويس... يوسف طمني عليه وقالي انه في الاوتيل زعيم العصابة اتمسك
سعيد طبطب على راسهامتقلقيش يا حبيبتي... كله هيبقى تمام
يوسف كان في مكتبه بيعمل مكالمات تلفون وقدامه ورق ايوة... بضاعة المانيا اكيد هتتوقف.... حازم بلغني بكل تفاصيلها والمكان المحدد استلامه..... تطلعوا فورا على اول طيارة لالمانيا..... تقدموا بلاغ لشرطة المانيا من الشرطة المصرية ان فيه عصابة اسلحة.... وبضاعة طالعة منه اكتر من مېت الف سلاح متهرب..... خد عنوان التسليم ومكان الرجالة واماكن البحث
يوسف ادخل
نعمهمش هتفطر يا حبيبي
يوسف بصلها وحاول يتكلم منغير ما يكون باصصلهاانا فطرت يا ماما... يدوبك اروح علقسم....
نعمهانتو فعلا مسكتوا الزعيم الكبير... الي من عصابة حازم
يوسف بصلها باستغراب ووانت عرفتي منين يا ماما انا مفتكرش اني قولتلك حاجه زي دي!
نعمه اتوترتها... لا... قولتلي بس تلاقيك مأخدتش بالك.... انا هطلع ادي العلاج لخالك...
حازمجايلك اهو في الطريق
يوسف ماشي
ياسر رن عليه
يوسف ايوة يا ياسر....
ياسر كده يعني اعرف من امك.... انك مسكت العصابة الي طول السنين دي بتدور عليها ومتقولش لاخوك الكبير حبيبك
يوسف استوعب مدى غباءه الفترة الي فاتت ازاي ملاحظش تساؤلاتهم الزايدة عن حدها في شغله ... وازاي مفكرش انهم مالهم عشان يتدخلوا بالشكل دا في شغله وانهم يعرفوا تفاصيل مش هتفيدهم في حاجه.... قد اي كان غبي ومعمي وفاكرهم عيلته وأمانه.....
ياسرتلاقيك قولتلها او سمعتك... ايا كان.... انت بتخبي عليا ليه.... دا احنا اخوات يا جدع
يوسفمخبتش عليك يا ياسر... بس هي جات فجأة.... انت فين دلوقتي
ياسرطالع علعيادة اهو... يلا قولي هتعمل اي بقا... مسكتهم ازاي واي الخطوة الجايه
ياسر اټصدم من نبرة صوت اخوه وطريقة كلامه معاهبقا كده... طيب ياعم.. سلام
ياسر خبط علدركسيونشكله عرف حاجه.... ياربي ازاي محسبتش ذكاء يوسف ....
ونعمه طلعت لفوق الدوا يا سعيد
سعيد كان قاعد متوتر من رد فعل ليلى لو اتكلمت مع نعمه في
حاجه
نعمهانت مبقتيش تقعدي مع خالتك خالص وانا زعلانه
ليلىلا والله يا خالتو بس انا من ساعت ما بابا رجعتله الذاكرة وانا مقربة منه اليومين دول اشبع من حنانه بتاع زمان
نعمه پصدمهرجعتله اي
ليلى هو يوسف مقالش لحضرتك!.... بابا رجعتله الذاكرة امبارح...
نعمه بتوتر اه.. قالي حبيبتي.... يلا متنساش تاخد العلاج يا سعيد يا خويا.... وربنا يشفيك شكل العلاج جاب نتيجة
ليلى بابتسامهشكرا يا خالتو... بسبب اهتمامك ببابا اتعالج....
نعمهبتشكريني على اي يا حبيبتي دا اخويا.... عن اذنكم
نعمه خرجت بسرعة ودخلت اوضتها بتنهج لاقت موبايله الي دروت عليه كتير كان تحت المخده مع انها تفتكر انها دورت عليه هنا...بس مش مهم المهم اني لاقيته....
ياسر يوسف شكله قفشنا يا ماما.... مرضيش يحكيلي انه مسك العصابة واما حاولت استفسر منه ا....
نعمهسعيد رجعتله الذاكرة يا ياسر.... ومش عارفة ازاي مع ان العلاج كان سم اصلا.... انا قولت ان دا الي هيحصل.... طلبت السم من الراجل الي يجيب نهايته... هنحطهوله في الشراب وكده شكرا وناخد الورث بقا ونسافر نمشي برا
البلد دي كلها
ياسر مفتكرش اننا هنلحق نمشي... بقولك يوسف عرف عننا حاجات
نعمهعرف اي.... متقولش انه عرف اننا من العصابة واصلنا جواسيس وبنوصل الاخبار التحقيقات الي بنعرفها عن طريق يوسف للزعيم...
ياسر مش متأكد... بس شكله كدا
نعمههو مسك كامل بسبب حازم دا الي الواد قالهولي... بس فكرك نسايب كامل هيسيبوه.. هيخلصوا عليه فورا مش هيسيبوه
ياسر كمان بضاعة المانيا وقفت وممكن صاحبها يعمل مشاكل و....
فضلوا يتكلموا عن الي حصل وسامعهم يوسف وهو في مكتبه.. اه مهو حاطط تسجيلات في الاوضة من امبارح عشان تسجل اي كلمة تطلع من نعمه... من ساعت ما عرف عنها البلاوي دي كلها.... بس فضل يسأل نفسه سؤال.... ابوه فين
راح وطلع لاوضة سعيد يقعد مع ليلى يتكلم معاها
وصل حازم للبيت ويوسف نزله في الجنينه
يوسف خلاص الرجالة اتحركت لالمانيا.... بس انت لازم تحمي نفسك....
حازممن اي
يوسفبيقولوا ان رجالة كامل الي عملوا معاه شړاكه وبقوا اصحاب... هيدمروك لان اتعرف ان الزعيم اتمسك بسبب خداعك ليهم
حازم بلا مبالاهخليهم يمسكوني...
يوسف وليلى
حازم بزعلليلى مبقتش عايزاني
يوسف لا ليلى...
سمعوا صوت ليلى وهي جايه عليه وبتصرخحازم
كانت هتجري تحضنه بس لحقت نفسها وبصتلها پغضب مصتنع ممزوج پخوف عليهجيت ليه.... مش قولتلك مش عايز اشوفك
حازم بص ليوسفانت مش قولت انها مش في البيت
يوسف الظاهر لازم اسيبكوا لوحدكم... ليلى... ياريت تفكري فلي اتكلمنا فيه الصبح... وتفكري برضوا في كلام خالو ليكي
حازم فضل واقف قدامها زي الصخر مبيطلعش اي ريأكش على وشه وباصصلها وهو ساكت
ليلىانت لي خبيت عليا
حازمكنت هقولك....
ليلىوكنت مستني اي....
حازممش عارف يا ليلى.... مش عارف... بس الي واثق فيه هو اني حبيتك بجد... ومخدعتكيش... والله ما خدعتك في ذرة مشاعر وصلتهالك باحساس مني... مكنتش خداع ابدا دي كانت حقيقة ومن قلبي... انا بحبك وهي دي الحقيقة الوحيدة الي في حياتي... اه كذبت عليكي... بس انت الي خليتيني اكذب... ثقتك فيا كانت عمياء.... كنت خاېف نظرتك الحلوة الي مليانه حب تختفي ومشوفهاش تاني.. وللأسف جيه اليوم وشايفها دلوقتي.... مكنش في نيتي اخدعك... وكنت عاوز ابعدك من اول ساعة... بس انت الي مسكتي فيا اكتر... واما اكتشفتي اني حازم الي تعرفيه... قولت خلاص انا اتكشفت...بس لقيتك اتمسكتي فيا اكتر لان رجالتي وصلولك اني ضحيت بنفسي عشانك وفضلتي طول السنين دي.... واخداني قدوة وبتفكري فيا وازاي تشكريني... عايزاني كنت اعمل اي ساعتها.... اقولك ابعدي... ونا الي خطڤتك... انا الي بعدك عن ابوكي عشان انتقم ل....
سكت ومرضيش يكمل لكن ليلى اتكلمت
ليلى بحزنعشان ټنتقم من بابا على عڈابه ليك...
بصلها حازم بدهشهاي... انت...
ليلى بدموعبابا حكالي على كل حاجه... عملها فيك... هو افتكر كل حاجه... وافتكرني وافتكر عڈابه ليك ولوالدتك الله يرحمها.... بس انا كنت عايز اسألك سؤال
واحد.... الموضوع دا كان بينك وبين بابا.... واه ماشي بنتقتم منه في بنته زي ما عمل في والدتك... بس انا... انا كان ذنبي اي... ليه اتكسر واعيش بين اربع حيطان بين ناس معرفهمش.... وفي بلد غريبة.... ليه يحصل فيا كده... ليه متعلمش وادخل كليه زي بقيت البنات وابقى دكتورة زي ما كنت بتمنى... انا كان اي ذنبي في الاڼتقام دا
حازم غمض عينيه بيأسللأسف انا مش لاقي اجابه ليه لحد الأن....ليلى انا عارف ان الچرح عميق اوي.... بس مينفعش انه يتداوي وتسامحي... ليلى ارجوكي انا عارف اني غلطت بس مش متخيل حياتي منغيرك
ليلى بدموعمع اني عرفت انت عملت كده ليه... وقد اي السبب كان مؤذي ليك... بس لازلت مش لاقيه اجابه للي عملته فيا ومش هقدر اسامحك.... سيب الايام تمر يا حازم.... يمكن اعرف اسامحك مع مرور الايام... لكن انا
قلبي موجوع اوي وخصوصا اني حبيتك.... ووثقت فيك.... ومرة واحدة اكتشفت عنك حاجه لا يمكن كنت اتخيلها.... صدقني مش هقدر اسامح
حازم بدموع ابتدت تتملي في عينهليلى ارجوكي.... انا بمۏت منغيرك.... ليلى
ليلى سكتت وادتله ضهرها ومشيت دخلت الفيلا وسمحت لدموعها تنزل ويوسف قابلهااتصالحتوا
ليلى بعياطانتو ليه فاكرين انه بالسهولة دي.... انا مش هقدر اسامحه... حتى لو اي... مش مبرر للي عمله فيا....
يوسف طبطب عليهامعاكي حق.... هو غلط اه ولكن... هو مكانش يعرف انه هيحبك الحب دا كله.... مختارش انه يتحرم من امه ويتعذب بعيد عنها ومختارش يكون من العصابه..... فكري يا ليلى... انت بتحبيه
يوسف طلع برا وبص لحازم الي كان واقف زي الجسد بلا روح.... ليلى حياته.. وللأسف بتنسحب من حياته...الي اصلا حاسس انه عايش عشانها....
يوسف راحله متفقدش الامل... شوية وقت... وهيخف الچرح.... هي بتحبك... ودا كفيل يشفعلك عن اي حاجه حصلت منك... القلب بيقدر يتخطى القلب في المرحلة دي وبيسامح بسرعة عشان يكون مبسوط... هو دايما الي بيكسب معركة التسامح وبينسي العقل واحدة واحدة الي حصل....
حازمخلاص.... كده كده رايح السچن....
يوسف انا كلمت اللواء.... قالي ان الحكم بتاعك هيتخفف....بم انك وصلتنا لخيط عمرنا ما كنا نتخيل اننا نوصله في يوم م الايام بعد
ست سنين بحث علعصابة
حازم شاور براسه بعدم تركيز ومشي معاه لبرا يركبوا العربية هما الاتنين
كانوا واقفين في اشاره ويوسف نغسه في جمبهخلاص بقا... كفاية نكد... هشغل مسلم دلوقتي... هيليق علوضع الي انت فيه... نص مش قااادر يخبي... ونص رااافض تبقي جمبييي
بقا بيغني وصوته وحش وحازم ڠصب عنه ضحك
بصله وهو بيضحكبس اسكت صوتك وحش
يوسف كمل غنى وحازم بيسد ودانه ياعم الفنان كفاية ودني اتطرشت...
بقوا بيضحكوا ومرة واحدة حازم تنح في الشباك الي ناحيه يوسف وبرق بعنيه
لراجل على موتسيكل بخوزة رافع المسډس عليهم
حازم اتخض وفضل مبرق ولسانه اټشل عن الكلام
يوسف في اي مالك... سكت ومتنح كده ليه... في اي
المسډس متوجه عليهم يوسف بيلف وشه يشوف حازم مركز في اي وبرق لما شاف راجل الموتوسيكل و المسډس متوجهه عليهم ومرة واحدة اتضربت رصاصة من المسډس... متجه نحو....
مين ماټ
دا الجزء الاول البارت طويل جدا لدرجة ان صوابعي وجعتني والله فهنزلكم الجزء التاني قريب ان شاء الله يمكن بكرة بليل والمرة دي بتكلم بجد والله الحمد لله صحيا بقيت كويسة وانتظمت على علاج والبارت جاهز ومكتوب انا بس هصحح بقيته وانزلكم الجزء التاني استنوني ومعذرة على اي تأخير
دمتم بخير
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
البارت الثالث والعشرونالأخير
الجزء الثاني
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy
متجه نحو يوسف واتضر بت في دما غه
يوسف اترمى على رجل حازم ومكان الړصاصة الي في دماغه بينزل د م على ايديه وبنطلونه
حازم فاتح بوقه بدهشه وانفاسه تكاد تكون معدومه ودموعه بتنزل بيبص على يوسف ومصډوم...
صاحب الموتوسيكل مشي بسرعة وصوت صويت من الناس وهما نازلين من عربياتهم... وبيشوفوا صوت الړصاصة دا منين واتخضوا ان حد اتق تل!
حازم دموعه بتنزل وهو شايف يوسف ومش مصدق كل الي حصل دا كان في اقل من عشر ثواني!
حازم اخد المسډس من جيب يوسف و نزل من العربية فورا وفي وسط زحمة الناس عداهم رفع زعبوط الجاكيت ونزله على وشه يخفي دموعه وعياطه وهو مربع ايديه وبيرتعش جسمه بيتنفض وقف