بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
لاقت ابوابها مفتوحه وفاضيه من جوا
اسر وصل وملقاش حد في العربية وسمر باقت بتلطمانا عايزة ابني... عايزة ابنييي
اسر نفخ بضيق والشرطة قالت انهم هيدوروا كويس وهيشوفوا الكاميرات ومش هيسيبوه... بس هما يروحوا لان الوقت متأخر... ومش مستعدين انهم يتعرضوا لخطړ.... فهما هيتصرفوا
اسر
بصعوبة اخد سمر على بيته وهي عماله ټعيط وهو يهدي فيها
سمر عيطت پقهرة واسر اخدها في حضنهكوني متأكدة ان ابننا هيرجع بخير ونربيه وسطنا.... وصلاح مش هيقدر يإذيه ابدا.... وبرضو اتأكدي اني مش هسيبه.... ورجالتي هتجيبه من قفاه قبل الشرطة... واكيد الي حصل دا خير لينا وحكمه من ربنا احنا منعرفهاش.... فنرضى بقضاء ربنا وندعيله يحفظ ابننا ويرجعه لينا سالم... ارتاحي دلوقتي عشان بكرة نبقى فايقين لابننا لما يرجع
اايوة ياباشا.... ركبوا عربية تانيه وطلعوا بيها على ...
اسرتقلبولي المكان كله.... مش عاوز حتة فيه متكونوش دورتوا فيها
بس دا هيستغرق وقت طويل
اسرمعاكو للصبح تدوروا عاوز ابني يرجعلي الصبح
يوسف روح البيت وطلع فوق نعمه نادت عليهمتعرفش حازم فين...
يوسف راح الاوتيل
نعمه باستغرابليه... اقصد اي الي وداه الاوتيل
يوسف قال انه بيرتاح هناك اكتر يا ماما....
ليلى راح الاوتيل!... طب ليه مودتهوش عند خاله... مش قرايبه في مصر
يوسف سكت للحظة... الي جي لحازم هنا مكانش من عيلته.. حازم قال ان العصابة ربته من وهو صغير يعني اكيد دا كان شخص من العصابهمعرفش يا ليلى... هو قالي وصلني للاوتيل ووصلته
يوسف ايوة
نعمههاته خليه معايا....
يوسف محطش في باله واداها رقمه ودخل اوضته ينام
تاني يوم الصبح
تلفون اسر رن صحي وردالو
حاليا هما قصاد عنينا نهجم وناخد الطفل
اسر اتعدل بسرعة واتكلم بلهفه ايوة مستني اي
انا من رأيي حضرتك الي تيجي عشان تعرف ادم انك هتحميه وهيحس معاك بالأمان ويبدأ يتقبل انك ابوه الحقيقي لما يشوفك انت الي بتنقذه
اسر لبس ونزل بشويش وخرج برا البيت وراح للمكان الي رجالته فيه
اسر يلا بينا...
مسك منه السلاح وحطه في جيبه ورجالته حاوطط المكان واسر ضړب طلقه علباب عشان يتفتح وزقه برجله فتحه ادم اتخض وكمش رجله على صدره بړعب
اسر اول ما شافه جري عليهادم... متخافش انا جمبك
ادم بقا بتتردد في دماغهبابا هنا هيحميك ومرة واحدة اسر حس بالمسډس على دماغه
صلاحيالهوي لو موتك دلوقتي.... دي تبقى فكرة جهنميه... وانت الي جيتلي بنفسك المكان معزول ولا في كاميرات ولا شبكه.... في الحقيقة معرفش انت وصلتلي منين.... بس دايما كنت بشك انك وراك ان وان شغل الديزاين دا مش لابقلك.. واديني بتأكد اهو... سيب السلاح الي في ايديك والا هفرتك دماغك
اسر حط المسډس علأرض جمب ادم ورفع ايديه لفوق وقام معاه تحت انظار ادم الي بيكرر في دماغه بابا هنا عشان يحميك... عمو اسر هو الي هيحميني... يعني هو بابا
ومرة واحدة اسر مسك ايد صلاح
الي على دماغه ولفها ووقع المسډس من ايد صلاح علأرض
اسر زقه برجله لبعيد وبص لصلاحماتوريني مهاراتك... بعيد عن السلاح
صلاح جيه يضربه بوكس بس اسر بعد راسه شمال واداله هو بوكس جامد في وشه
حط صلاح ايده على خده بوجه وبصله پغضب رفع رجله يضرب وشه بيها بس اسر مسك رجله ولوحها وقعه علأرض وشد على دماغه بدراعه ېخنقه
صلاح بقا بيضربه على دراعه يبعده لانه هيتخنق واسر بيشد اكتر واكتر
ومره واحدة حديدة اتضربت على راس اسر
خلت اسر يتنفض ويسيب راس صلاح ويترمي علأرض صلاح اخد نفسه وقام وقف وصاحبه اداله كفه بانتصار ووقفوا فوق اسر يضربوا فيه برجليهم
صلاح وطالههموتك هنا وھدفنك واخد ابنك اعمله وجبه لكلابي واستفرغ بحبيبت قلبك سمورة
ضحك بشړ ومرة واحدة ادم نادى بصوت عاليبابااااا
وحدف المسډس بتاع اسر من الاول الي وقع جمبه ناحيه ايد اسر
اسر ابتسم بس مش وقته يفرح دلوقتي المهم ينقذ نفسه هو وابنه مسك المسډس وضړب رصاصة في رجل صاحب صلاح
صاحبه صرح بۏجع شديد ووقع علأرض يتلوى من
الۏجع وصلاح خاف جدا وبقا بيرجع لورا
اسر قام وقف وموجه المسډس نحوه وبيمشي بالعافيه وصلاح بيبعد في اتجاه معين وعينه على حاجه
ادم فضل مركز هو صلاح بيبعد ليه عند الناحيه دي ولاحظ ان مسدسه واقع هناك فضل يزحف على ركبه ويمشي بين الكراتين والاتنين مش واخدين بالهم منه مركزين سوا وصلاح مركز علمسدس وهو بيبص لقا ايد صغيرة اخدته ورا كرتونه شتم في سره على موقفه دا
اسر حط ايده وداس على جيبه يطلب مساعدة من رجالته انها تدخل
وفعلا في اقل من دقيقة كان رجالته محاوطين صلاح ورافعين اسلحتهم واسر كمان
ادم اتبسط اوي وحس انه في فيلم اكشن وقف جمب
رجالته ورفع المسډس الي في ايده زيهم
الرجالة ضحكتذاك الشبل من ذاك الأسد
اسرامشي يا ادم من هنا وسيب المسډس دا اي الي جابه ايدك.... عامر طلعه برا
ادملا لا يا بابا... استنى... انا زي زي رجالتك... ارفع ايديك لفوق
وكل الرجالة ضحكوا واسر ضحك ڠضب عنهطلعه يا عامر
عامريلا يا ادم....مش عاوز تروح عند ماما
اخده معاه لبرا
اسرتحب ټموت...
صلاح پخوفلا لا متموتنيش.... انا موافق اتسجن بس اموت لا.. ارجوك متموتنيش
اسر بس انا بحب اسيبلي بصمه حلوة عند اعدائي يفتكروني بيها وضړب ړصاصه تحت الحزام
صلاح صړخ جامد ووقع علأرض ېصرخ من الۏجع وطلع اسر برا لابنه الي كان مستنيه طول مانا عايش... متخافش من اي حد... بابا موجود عشان يحميك
ادم بابتسامهانا هطلع ليك يا بابا شجاع...
اسربس اي الي خلاك اقتنعت اني بابا مش كنت طالبلي البوليس امبارح
ادممن ضړب عمو صلاح ليا امبارح وانا بعيط وانه هددني يموتني لو مسكتش وقالي محدش هيقدر يحميك من شړي ولما حضرتك جيت قولتيلي كلمه لسه لحد الأن في دماغي قولتلي بابا هنا هيحميك.... وطالاما عمو صلاح محمانيش وكان هيموتني يبقى مش هو بابا... والي حاميني منهم وانقذني هو انت يبقى انت بابا
اسر حضنه بفرحة وشكر ربه انه سهله الموضوع والحمد لله ابنه بخير
طلبوا الشرطة واخدوهم علسجن بس نقلوهم للمستشفى الاول يعالجوا جروحهم
اسر عالج چرح راسه وبقيت الچروح الي في جسمه من كتر ضربهم برجلهم ليه ساعت ما اترمى علأرض واخيرا اخد ابنه وراحوا علبيت
سمر كانت بتقرا اخر صفحة من القرآن وختمته قراءة وبصت لفوق يارب رجعلي ابني.. يارب
وفجأة الباب اتفتح وظهر اسر وهو مبتسملها
سمر بأمل عرفت حاجه عن ادم
ادم بسرعة ظهر من ورا اسر مامااا انا جيت
جري على امه يحضنها بشوق وسمر باقت بتبوسه من كل حتة في جسمه وهي بټعيطالحمد لله... الشكر ليك يارب... ادم حبيبي رجعلي... يا عمري انت... وحشتني...
فضلت واخداه في حضنها كتير وتشمه وتبوسه دي روحها فيه...
حازم صحي من النوم وفتح موبايله ولقى رسايل ومكالمات من رقم غريب كتير
ومكالمتين من كامل....
حازم نفخانا اي الي صحاني...
باب اوضته خبط الفطار يا فندم
حازم مركزش في الصوت واتعدل قام من السرير اتفضلي
دخلت البنت وكانت منزله الكاب على وشها وبتحط الفطار قدامه وبعد ما خلصت قعدت جمبه
حازم باستغراباي دا مش فاهم
رفعت الكاب اي جعانه... مش هتأكلني معاك وبعدين الفطار مغري صراحة
حازم پصدمهليلى
ليلى ابتسمتايوة ليلى...يلا ناكل
حازم بفرحةانت جيتي هنا ازاي
ليلى طلبت من يوسف يوصلني ليك عشان اتطمن عليك وهو قالي انزلك معايا لمشوار انت وهو مهم معرفش اي... بس مبسوطة ان علاقتكم اتحسنت... انت عامل اي... عملت اي بعد ما مشيت... انا كنت قلقانه عليك
حازمانا كويس يا عمري... اهم حاجه انك بخير... يلا نفطر سوا زي زمان
وبقا بياكلها في بوقها امتى بقى يجي اليوم ويبقى فطار صباحيتنا
ليلى صباحيتنا... يعني اي
حازمدي بتبقى بعد الجواز
ليلى بابتسامه خجلاحنا هنتجوز
حازم حط ايده على خدها بحبايوة يا روحي هنتجوز
ليلى بفرحة ونجيب بيبي
حازم بابتسامهمش بيبي واحد هنجيب خمسه سته يتنططوا حوالينا
ليلى بفرحةونلعب سوا انا وهما
حازملا هما هيلعبوا مع بعض انت هتلعبي معايا انا
ليلى ببراءةهنلعب اي
حازم بخبثعريس وعروسه
ضحكت
ليلى بصوت عالي وكانت عايزة تقوم بس حازم قرب منها وفضل يزغزغها وهي بتضحك من قلبها ونامت علسرير خلاص يا حازم مش قادرة اخد نفسي....
وهي بتضحك حازم وقف ووطى وقرب منهامش متخيل اليوم الي هتكوني فيه مراتي... والبسك الطرحة البيضا... ياه يا ليلى مشتاق لليوم دا اوي من ساعت مشوفتك
فضلوا باصين لبعض كتير ونظراتهم بتشرح كل حاجه
قرب منها عشان ليلى قامت بسرعةيلا يوسف مستنينا... تحت
حازم ضحك طب استني اغير هدومي واخد دش اسبقيني انت
نزلت ليلى لتحت وقعدت مع يوسف مستنين حازم ينزل
نعمه جالها رساله من موبايل حازم انه اتفتح وبسرعة اتصلت بيه
الو
حازممين معايا
نعمهانا نعمه يا حازم... اي الي
عملته دا...سعيد لسه عايش.... انت محطتش السم زي ما قولتلك في عصيره
حازمانت عارفة مين الي كان شرب العصير لو كنت حطيته... ليلى الي شربته ولو كانت هي الي ماټت مكنتش هسامح نفسي ابدا... وبعدين ثواني.... هو انت اصلا عرفتي منين اني معايا نبته مسممه... مفتكرش اني قولتلك
نعمه اتوترت جدالا لا قولتلي... انت اصلك تلاقيك كنت سکړان ومش مركز.... طب عندك خطه تانيه ڼموت بيها سعيد
حازمانت عايزة ټموتي سعيد اكتر مني كده ليه.... هو مش اخوكي...
نعمهاخويا... اه... بس هو ظالم... وانا عايزة اخدلك حقك...وبعدين انت نمت في الاوتيل ليه
حازمطب اي رأيك تاخدي النبته انت وتحطيهاله... مادام عاوزه تخلصي منه
نعمه في
سرهامانا عاوزة اخلص منك انت كمان يا زفت
حازمالو...
نعمهلا لا... انا مليش في الشغل دا وبخاف اوي... انت الي عاوز ټنتقم مش انا وانت الي امك ماټت بسببه... سلام عشان مشغوله
حازم اخد شاور ولبس ونزلهم وبص ليوسف الي وشه كان اصفر
حازماي يا يوسف مالك
يوسف ماما اتصلت بيك
حازم استوعب انه وصل مكالمات تلفونه بموبايله واكيد سمع نعمه قالت اي وعرف امه على حقيقتهاانت عرفت
يوسف بلع ريقه ومكانش متحمل الصدمه وحس ان رجليه مش شايلاه قعد علكنبه ياخد نفسه بالعافيه
كامل ماشي يا حازم.... كل الي مخليك متراجع ومتنفذش خطتي هي ليلى.... وقولت انك ھتموت سعيد وهتعمل كل دا وليلى مش هتعرف انه انت.... طب ما تيجي نعرفها ونشوف هتفضل على موقفك ولا هيتغير
ياسر كان مع امه في البيت في اوضتها
نعمهانت فاكر انا بزن على حازم ېقتل سعيد عشان ېقتله فعلا واخلص من سعيد والكلام دا
ياسراومال اي
نعمهسعيد كده كده ھيموت...بس كنت بعجل بمۏته عشان اوقع حازم واخلص منه هو كمان...لاني اما عرفت انه