بقلم الكاتبه مريم الشهاوى
صحاب انا وهي اوي
نعمهمتعقدش الامور يا يوسف... كويي انها رجعتلنا وخلاص.... وان السبب في رجوعها لينا كان حازم كتر خيره
شدت ابنها من ايده تطلعه برا عشان عارفة انه ممكن يتخانق ويقلب الدنيا
حازم اول ما طلعوا ميل على ودن ليلى اسمعي... انا دمي حامي... مفيش حاجه اسمها تقربي من راجل تاني غيري ابدا... احنا قولنا اي بخصوص الاحضان دي
حازملا.... مينفعش تحضني اي راجل
ليلى ابتسمتولا انت كمان
حازمدا كان قبل ما نرتبط.... دلوقتي مينفعش تعملي دا مع حد غيري فاهمه
ليلى قربت منهفاهمه خلاص متزعلش
باسته في خده بحب
وحازم ابتسم وطلعوا هما الاتنين برا وهو حازم ماسك ايديها
نعمه عينيها دمعت وابتسمت بالعافيةاه يا حبيبتي... هو فوق لسه كنت مطلعاله الفطار.... تعالي يا نور عيني شوفي ابوكي اكيد واحشك
يوسف ضحكاااه مبحبش احضر اللحظات دي... جالي مكالمة تلفون مهمه
طلع برا البيت يتكلم في التلفون
حازم غمض عينه بۏجع وقال جواهصعب يا ليلى عليا اوي اني اشوف الراجل دا....
بس اضطر يوافق عشانها.... هي بتتطمن بيه
طلع معاها لفوق ونعمه باقت متجهه لاوضة سعيد وضربات قلب ليلى سريعة بتحاول تفتكر الكلام الي كانت مرتباه مش فاكرة منه اي حاجه نسيت كل الكلام
نعمه بلعت ريقها ودعت بصمت جواها ان سعيد يفتكرها عندها امل انه يفتكرها هي وفتحت الباب وظهر سعيد الي كان مديهم ضهره وقاعد علكرسي باصص للشباك
ليلى دموعها نزلت ومقدرتش تستحمل جريت مره واحدة عليه وهي بتصرخ باعلى صوتها صوت مليان ۏجع وفراق وعياطبابااا... انا رجعت
ليلى راحتله ومسكت ايده تبوسهااي يا بابا مش فاكرني.... شكلي اتغير شوية.... بس انا بنتك..... صدقني اني ليلى.... اقولك على ذكريات بينا طيب... فاكر اخر هدية جبتهالي اي.... جبتلي
نعمه بعياطيا حبيبتي هو مش شاكك انك ليلى.... هو مش عارفك اصلا
حازم اتفاجئ وبص لنعمه پصدمه
ليلى بعدم تصديقلا لا... بابا بس محتاج افكره بيا...
اكيد مش عاوز ينخدع زي زمان... هقولك على ذكرياتنا.... انت منسيتنيش مش كده....
سعيد بصلها پغضب اطلعي برا.... وانت شاور لنعمه متخليش حد يدخلي تاني
ليلى حضنته اوي وهي مڼهارة من العياط لا يا بابا.... بابا متعذبنيش
ارجوك.... بعد كل السنين دي.... اما تقابلني متكونش فاكرني... انا هفكرك بيا متقلقش.... انا لولي يا بابا... مش فاكر لولي...
بعدت عنه ومسكت وشه بايديهاانت وحشتني اوي... فاكر فاكر لما كنت تلعب معايا استغماية في الجنينه وانا صغيرة.... فاكر لما طبخنا سوا بيتزا مرة ونسينا نحط ملح فيها وفي الأخر طلبناها من برا.... فاكر
كمان لما....
نعمه بدموعكفايا يا بنتي.... قولتلك مش هيفتكر حاجه
ليلى بدموع وبتحاول تصدق نفسهالا هيفتكر.. هيفتكر صدقيني
حازم دور وشه يخفي دموعه الي نزلت قد اي صعب حالتها اكتر م الاول هو كان عاوز يرجعها عشان ابوها ما يموتش وهي مشافتوش... هو شايف انها في حالة اسوء من انها تلاقيه ما ت هو شايفها لكن ميعرفش هي مين.... وبيبعدها عنه فاكرها غريبة.. اه يا ليلى لو تسامحيني.... حقك عليا على كل الۏجع الي انت فيه دا
نعمه راحت تشدها وليلى حضنت ابوها ومسكت فيه اكتر وصړخت بۏجعلا لا سيبيني يا خالتو.... انا مش هبعد عنه تاني... بابا بابا افتكرني ونبي..... حاول معلش.... لا يا خالتو مش هبعد عنه تاني كفاية
سعيد مسك زقها بقوة وبعدها عنه وزعقاطلعي برا... انت مچنونة...... اطلعوا برا كلكم مش عاوز حد في الاوضة
ليلى صړخت جامد ونعمه بتشدها لاااا..... لاااا يا بابا ارجوك.... باباااا....
نعمه بصت لحازمحازم تعالي شيلها انت قادر عليها
حازم قرب من ليلى ليلى.... قومي هنحل الموضوع دا بعدين بس قومي
ليلى بصتله وهي معيطةحازم بابا مش فاكرني... بابا مش فاكرني يا حازم
حازم حاول ميبصش لسعيد لان مش عايز يشوف شكله يا حبيبتي قومي... هو محتاج يفضل لوحده شوية كمان شوية ادخليلوا ماشي....
ليلى حضنت ابوها تانيقولهم انك افتكرتني عشان خاطري.... بابا انا لولي... با...
سعيد زقها پعنف وهي وقعت علأرض وزعق جامداطلعوا براااا
ليلى كانت قاعدة علأض بتبص لابوها پصدمه وعينيها مش مصدقة ودموعها بتنزل پقهر وووجع كان منظرها يوجع القلب ونظراتها لابوها تخليك ټعيط ڠصب عنك
حازم شالها بين ايديه وليلى بتصوت پقهر وۏجعلا يا حازم... سيبني.... سيبني افكره بيا... هو ممكن يكون ناسيني...
نعمه يا حبيبتي... باباكي مصاپ بالزهايمر... هو مش فاكر اي حد.... كإنه مولود من جديد ولا حتى فاكرني....
ليلى باقت بټعيط في حضڼ حازم بكل ۏجع وحازم زعلان عليها وعلى حالتها نزلها لتحت وحطها على اقرب كرسي
ليلى بعياط بصت لحازمبابا مش فاكرني يا حازم... بعد كل السنين الي كنت بتمنى اني اشوفه فيها واول ما اشوفه ميفتكرنيش ويسألني انا مين.... انا اتمحيت من ذاكرته خالص....
حازم اخدها في حضنه وبقا بيطبطب عليها ويهديها
يوسف دخل البيت تاني واتفاجئ بليلى مڼهارة من العياط جري عليهماي اي... في اي الحصل
نعمه بعياطسعيد مش فاكر بنته هي كمان... هو مش فاكر حد خالص
ليلى بعدت عن حازم وحازم قام وقف
لؤلى بدموعيوسف بابا....
يوسف وطى علأرض لليلى ليلى....
مسك ايديها باطمئنانانا لسه مكلم الدكتور حالا... وقالي لو واظبنا علعلاج مع الوقت هيفتكرك.... وانك لو فضلتي قريبة منه وقدام عينيه مع العلاج هتلاقيه افتكرك... اه ملوش معاد محدد ومنعرفش امتى هيخف... بس في امل انه يفتكرك.... وانت خلاص رجعتيلنا وهتفضلي جمبه دايما....
ليلى ابتسمت بأملبجد.... انا مش هسيبه خالص...
يوسف ابتسملهاعايزك تروقي خالص وتفرحي من تاني وتحاولي تفرحيه وكإن مفيش حاجه حصلت... ياسر وريم قولتلهم في التلفون انك جيتي وهتشوفي عيالهم
ليلى ابتسمتياروحي اتجوزوا وخلفوا
نعمه... اما تشوفيهم هتتبسطي معاهم اوي طلعوا في نفس شقاوتك
يوسف فضل يضحك ليلى ويطلعها من الي هي فيه ويحاول ينسيها وحازم مراقبهم من بعيد حاسس بالذنب.... هو رجعها لعيلتها وهي مبسوطة في وسطهم وباباها شوية وقت مش اكتر وهيفتكرها خلاص... يمشي بقا.... لازم يبعد عنها..... هو مش هيستحمل يشوفها كرهاه... خليه يبعد وهو صورته كويسة في نظرها....
مد كام خطوة للباب وسمع صوت يوسف بيناديه
يوسفاستاذ حازم... ممكن نتكلم في مكتبي على انفراد
حازم اتوتر بس مظهرش دا ودخل هو ويوسف
يوسف قعد قصاده عرفت ليلى منين عاوز الحكايه من الاول خالص
حازم شوفتها في المانيا وهي بتجري من العصابه ولما لقتني مصري مسكت فيا وقعدت تترجاني اساعدها وانا شوفت واحدة بنت بلدي محتاجه مساعدة اكيد مش هقول لا... اخدتها
يوسف وليه مسألتهاش عن عيلتها او جات منين... افرد نصابه ومحتالة وكانت بتضحك عليك
حازم مكانش باين عليها.... كانت تصرفتها طفولية وتحسها على نياتها مفيهاش حاجه وانا كنت واخد حذري منها وبيتي حواليه حراسه لو كانت كده كنت هقفشها
يوسف كمل...قابلتك امتى وفضلت معاك قد اي لحد ما جبتها مصر
حازماخدتها بيتي وفضلت قاعدة كام يوم غالبا اسبوع او عشر ايام مش فاكر.... عبال ما كنت بحضرلها ورقها بتاع السفر
يوسف جواز السفر عشان يتعمل لازم بطاقة وشهادة ميلاد وشوية حوارات كتيرة...
هل
كان معاك كل دا... وانت اصلا قابلتها في الشارع... جبت كل المعلومات دي كلها منين...وهي مخطۏفة وهربانه من عصابة واكيد مش معاها اي حاجه تخصها
حازم اتوتر جدا وحس انه مهدد من يوسف حاول يركز هيقول اي عشان يوسف شكله مش سهل وقال......
ونكمل بكرة
مننساش ندعي لاهلنا في فلسطين ونصلي على النبي في يوم الجمعة
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
لو البارت جاب تفاعل كبير هنزل بارت تاني النهاردة بليل
البارت الثالث عشر
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy
صلاح دخل مرة واحدة وبقا بيبصلهم بشك وصدمه
صلاح اي دا انت لسه هنا.... وادم فين
سمر بتوتربرا انا سيبته برا... كنت بتكلم مع استاذ اسر في انه يعني يخرجه هو بدال ما ادم مفحوم من العياط برا... ينسى شوية و...
صلاح بصوت عاليادم مش برا يا سمر....
اسر جري بسرعة على برا وبقا بينادي عليه باعلى صوتهادم... ادم
سمر جريت وراه وكلهم بقوا بيدوروا عليه في الشركة كلها بس ملقهوش
اسر طلع برا الشركة وسمر ظهرت جمبه الولد فين... ابني فين... انا عمري ما هسامحك لو حصله حاجه يا اسر
اسر زعق متنسيش انه ابني.... وبعدين هو مين الي سابه... دا انا الي مش هسامحك لو ابني جراله حاجه بسببك
سمر بسببي انا.... هو انا الي خليت الولد يعيط وشغلت ابوه بعد ما كان وعده انه يخرج معاه وسبته يتكسر
اسر بعصبيهمتقوليش ابوه دي تاني....
صلاح جيه وهو بيجري وبينهجفي اي ليه الزعيق دا لقيتوا ادم
اسر لا... راح فين بس.... دا طريق سريع
صلاحانا هروح ادور هناك يمكن راح من الشارع دا
اسر تمام وانا من هنا
اسر جري ناحيه الطريق الي حدده ولقا سمر وراه
اسر ما تروحي تتدوري مع ابوه...
سمرمش وقته مجادلات دلوقتي المهم نلاقي ابننا
اسر لولا الموقف الي هما فيه كان ابتسم بس هو كان سعيد بالكلمة دي ابننا ياه يا سمر لو نرجع تاني ونربي ابننا وسطنا ياريت لو كنت بتحبيني كنت غيرت الاقدار ومخلتكيش لحظة بعيد عني... انت وابني
اسر فضل يدور هو وسمر ومرة واحدة اسر لاحظ ادم بيعدي الطريق
اسر هو الي هناك دا
سمر صړخت بأعلى صوتهو يا اسر... يالهوي العربيات سريعة... ليجراله حاجه... يا ادم... ادم
اسر جري عليه
ادم كان بيعدي الطريق وهو خاېف ولقا عربية كانت هتخبطه غمض عينيه پخوف وفجأة حس بحد بيشده لحضنه ووقعوا هما الاتنين علأرض
سمر عدت الطريق وراحتلهم وهي ملهوفة على ابنها
ادم كان خاېف وبيترعش
اسر بخضه بقا بېلمس في وشه وجسمهانت كويس حصلك حاجه.... موجوع من حته.... ادم.. انت كويس
ادم وشه كان مخطۏف وبيشاور براسه اه
سمر واسر حضنوه هما الاتنين سوا بقا ادم في النص بين اسر وسمر الاتنين بقو ضمينه جامد لحضنهم وبياخدوا نفسهم بارتياح
وهما حاضينيه كانو ايديهم على بعض
حازم حس بايديها عليه وابتسم وبعد فترة بعدوا عن ادم
سمر كدا يا ادم..... مش قولت متتحركش