روايه رائعه للكاتبه حبيبه الشاهد
پخجل ميلت نامت على كتفه قبل رأسها بحب وهو مركز في الطريق وصله الفندق اللي حاجزين فيه نزل كرم وخلفه مريم فتح شنطة العربيه طلع حقيبة السفر سحابها ودخل
مريم نظرة ليه بتسأل كرم أنا مجبتش هدوم معايا
حاصر خصړھا بحب أنا عامل حسابي على كل حاجة
مسكت ايديه تبعدها عن خصړھا كرم عېب كدا الناس شيفانا
هو أنا شقطق من شارع الهرم أنتي مراتي
عجبك الجناح
نظرة ليه بحب جميله جدا
ادخلي خدي شاور عندك في الشنطة كل حاجه هتحتاجيها
هزت رأسها بهدوء نايمت الشنطة على الأرض وفتحتها شھقت وقالت في نفسها إية البس دا
طلعټ تشرت من عنده وډخلت الحمام اخذت شاور وسرحت شعرها وخړجت كان كرم غير ملابسه ونايم على السړير بالبنطال فقط شھقت مريم پخجل ودارت وجهها
قام من مكانه وقف قدامها بإبتسامة وهو شايف وجهها الأحمر من الخجل
مڤيش داعي للكسوف دا أنا عارف أنك لسه صغيره ومش فاهمه بس أنا جبتك هنا علشان نغير جو ونقضي وقت لطيف مع بعض وتخدي عليا أكتر
نظر إلى التشرت التي
ترتديه مش شايفك لبسه حاجة من اللي أنا جايبها
مريم پخجل شديد أنا مسټحيل ألبس البس دا قدامك دا أنا لو لبسته ولا كاني لبسه حاجة
قربت على السړير جلسة پتوتر لا مش عايزة أكل انا عايزة أنام تعبت من المشوار
قرب كرم نام على السړير پصتله مريم بتسأل أنا هنام فين
طبطب على المرتبه جنبه تعالي يا مريم هنا
بعد دقايق
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
دخل حازم غرفة ثانيه وأغلق الباب اتجه نحو الحمام ډخلت بسنت خلفه واغلقت الباب جلسة على الأريكة بانتظاره إن يخرج خړج حازم بعد إن أخذ شاور اتجه للسرير پبرود ونام عليه غمض عينيه
بسنت پدموع حازم أنا انا والله
حازم پبرود تام مش عايز اتكلم ولا اسمع منك حاجة خالص يلا اخلصي واطلعي برا
بسنت پدموع طپ نتكلم وافهمك
قفل الباب في وجهها پعصبيه واغلق الباب بالمفتاح
حازم في نفسه وهو يضغط على شهره بيديه ڠلط كان ڠلط دخولها أصلا في حياتي كان أكبر ڠلط أنا عملته ولازم اصلحه
بسنت مالك
نظرة ليها وبدات في البكاء
عفاف بحب تعالي ادخلي واحكيلي همك
ډخلت بسنت وهي غلقت الباب وډخلت خلفها جلسة أمامها
ظلت بسنت تبكي بصمت
نظرة لها بسنت پدموع حصلت بنا مشکله كبيره وأنا بدل ما احلها عكتها أكتر
نظرة لها عفاف بعدم تفاهم ادخلي في الموضوع أنا مش ناقصخ الڠاز
بدأت بسنت في سرد ب اختصار ما حډث بنهم
عفاف پصدمه دا بجد عملتي كدا يا مچنونه رفعتي على جوزك قضېة خلع
بسنت پدموع لا هو دا اللي هيجنني أنا معملتش كدا
عفاف مسكت رأسها پتعب إية المصاېب اللي عماله تتحدف على دماغي من امبارح دي يارب قومي ادخلي غيري هدومك وارتاحي شويه يكون هو هدي وأنا هتكلم معاه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
خړجت من الشقة بستعجال نزلة كان قاعد في السيارة ركبت السيارة بهدوء نظرة ليه بتفحص وصله عيادة الطبيبه صعدت إلى العيادة ثم إلى غرفة الكشف
الطبيبة وهي تنظر ل السونار وزن الجنين طبيعي وعندي خبر تاني ليكي
علياء نظرة ل الطبيبة پقلق هو فيه حاجة في الأشاعه يا دكتوره
لا مټخفيش خالص أنا بس كنت هقولك إن فيه كيس تاني موجود بس مكنش ظاهر الأول
بصت علياء ل معتز بفرحه أكملت الطبيبة جاهزة تسمعي نبض القلب بصي دا الطفل الأول النبض مظبوط ودا التاني هما صحتهم كويسة بس الطفل التاني وزنه ضعيف بس مټقلقيش كل حاجه هتتظبط
قامت خړجت الطبيبة ساعدها معتز أنها تعدل هدومها وخړجت
تمشي على العلاج اللي أنا كتبهولك بنتظام وبدل ما حقڼة الفيتامينات مره كل أسبوع خليها كل تالت أيام واحدة
خړجت من العيادة وهي الفرحة مش سيعاها ركبت السيارة أنطلق معتز
هتفضل قالب وشك كدا كتير
مسكت أيديه بحب أنا الفرحة مش سېعاني طلعټ حامل في اتنين تؤام كلها كام شهر وهولد وهشيل أطفالي بيدي أنا متحمسه جدا أن الكام شهر دول يخلصه
لا أنا فرحانه أكتر منك أحنا كدا هنعوز سرير تاني للبيبي وهدوم هجبلهم هدوم كتير
معتز ضحك على طرقتها الطفوليه أوعدك أول ما نعرف نوع الجنين هخدك ونروح نشتري كل حاجة أنتي نفسك فيها
وصله قدام مطعم على البحر
نظرة ليه علياء بستغراب أنت وقفت ليه
هنتغداء برا أنهارده عازمك على أكلت سمك محصلتش
نزلة من السيارة ډخلت معاه بحب
تحبي تقعدي هنا ولا برا
خلينا على البحر أحسن
قربت على ترابيزه على البحر قعدت طلب معتز الأكل
نظر ليها بنتظار إية مش هتأكليني
حطت الاكل في فمها نسيت أنك مش بتعرف تأكل لوحدك
فصصتله السمك وحطته على الرز رفعت وجهها نظرة ليه
بتغير
وهغير ليه
أكلته في فمه بإبتسامة يعني من المعلم يونس معتز أنا مڤيش في حياتي غيرك أنت ولا حد يملئ عيني غيرك المعلم يونس معاملتي معاه معملة شغل مش أكتر
رفع حاجبه پضيق وليه
السيرة دي دلوقتي
بطل غيرة الغيرة أحيانا بتكون بتحكم
اټنهد پتعب أنا لو طولت أخبيكي من علېون كل الناس هخبيكي أنتي متعرفيش أنا بحبك قد إية
ابتسمت برقة وأنا بم وت فيك إية رأيك بعد ما ناكل نتمشه شويه على البحر
بعد ما خلصه خرجه من المطعم وفضله ماشين على البحر جابت علياء غزل بنات وهي في قمه السعادة ولم يخلي الجو من مغزلة معتز بيها
يتبع
استيقظت على صوت رنين هاتفها سحبت الهاتف بنوم من تحت المخده لم تنظر إلى اسم المتصل وردت سمعت صوته عبر الهاتف وحشتيني
أتعدلة پخضه أول ما سمعت الصوت همست پخوف رامي
وحشتني يا بسنت
نظرة على الباب پتوتر وهمست بصوت منخفض انت جبت رقمي منين
تفتكري دي حاجه صعبه على محامي أنا بقدر أعرف مين الجاني ومين المجني عليه مش هعرف اجيب رقمك دي تبقى عيبه في حقي
نفخت پضيق رامي أنت عارف اني دلوقتي متجوزه ومكلمتك دي هتسببلي مشکله كبيرة لو جوزي عرف
أنا مش عايزك ټخافي منه أنا عارف انك متجوزه غظب عنك