عشق الزين بقلم زيزى محمد
ابوها وفين ايمان
احمد احم عبد الرحمن وايمان توفاهم الله يا بشمهندس وميرا متجوزة ابن عم ابوها اظن انت عرفوا كويس يوسف عاصم القاسم
زين پصدمه ايه ! متجوزة مين وعبد الرحمن وايمان جرالهم ايه !
مراد طيب ممكن تهدى يا زين وندخل الشركه نتكلم مش طبيعى نتكلم فى الشارع
احمد يبقا احسن بردوا لان الموضوع يطول شرحه
احمد اخد ميرا واتحرك هو ومراد وزين اللى اتحرك وراهم بصعوبه وحس الدنيا بتلف بيه واتعقدت اكتر وولادة مشيوا جنبه مش فاهمين حاجة بس الواضح انها قريبه امهم ليليان قريبه ايه دى زى ما يكون تؤامها درجة الشبه كبيرة وواضحه ومن اسم عيلتها القاسم عرفوا انها قريبتها بس ياتررى ماله ابوهم متغير وقلب مرة واحدة زين طلب من اسر يفضى الدور الاول لشركه من الموظفين واسر نفذ والدور كله فضى وقعدوا كلهم زين وجنبه مراد الجارحى بنظراته الغامضه والقاسيه وكأنه بيقولها حسك تكدبى وجنبه ادهم اللى علامات
احمد احم انت معايا يا بشمهندس زين !
انت
احمد اتكلمى يا ميرا واحكى لعمك زين
مراد الالفى احكى ومټخافيش ازاى اتجوزتى يوسف انتى متعرفيش العدواة اللى بين ابوكى ويوسف وليليان بنت عم ابوكى
ميرا بتوتر لا مكنتش اعرف اى حاجة خالص
زين طيب قولى الحكايه كلها انا حاولت اوصل لعبد الرحمن ارقامه كلها
ميرا بصت لاحمد وشاورلها تتكلم اخدت نفس انا بابا وماما عاشوا فى امريكا ومخلفونيش الا بعد فترة كبيرة من جوزاهم ماما كانت عندها مشكله واتعالجت وخلفونى وكبرت وكانت تيته توحيدة الله يرحمها عايشه وبعدين تيته طلبت من بابا تروح تحج وبابا نفذلها طلبها وراحت وماټت هناك واندفنت هناك وبعدها عشت انا وبابا وماما حياه مستقرة بعدها بابا اصر ان احنا نرجع مصر نتعرف على اهله وان الاوان يعرفوا ان ليهم بنت خصوصا دة كان طلب من جدو شاكر
فى كليه طب بابا قالى خلصيها وبعدين انزلى ورانا بابا وماما نزلوا وبعدها عملوا حاډثه هما وجدو شاكر وماتوا
ميرا سكتت وعيطتت موتهم لسه من قريب ٥ ڜهور بس حطت ايديها بين وشها وعيطت احمد حس بيها وطبطب عليها وكمل مكانها هو
احمد انا بعد سفر عبد الرحمن حسيت ان مبقاش ليا اهل ولا مكان اعيش فيه روحت السويس هناك وفتحت مشروع على قدى والحمد لله نجحت فيه واتجوزت وخلفت بنتين وبعدها مرت سنين وعرفت ان عبد الرحمن نزل هو وايمان سبت مراتى وبناتى وجيت على الشرقيه علشان اشوفه يوم والتانى وسافرت
مۏته هو وايمان وعم شاكر رجعت كانوا بلغوا ميرا بنته وجابوها فى المېت لاحظت ان ميرا بتعامل يوسف عادى وهو م ها جدا قولت يمكن الدنيا غيرته وبقا انسان كويس
زين قطع كلامه لو سمحت استنى انت ياحمد هو انتى مكنتش تعرفى العداوة االى بين ابوكى وبين يوسف ولا بين
عمتك وبينه بردوا ولا كنتى تعرفى هو كان عاوز يعملها فيها ايه
ميرا بدموع لا عمرى ما عرفت حاجة عمرهم ما قالوا حاجة قدامى انا كنت اعرف ان ليا عمه اسمها ليليان وانا شبها جدا من كلام تيته توحيدة ولما كنت اسألها هى فين تقولى انها متجوزة واحد بتحبه ومكنوش بيجيبوا سيرتها الا بكل خير
مراد الالفى ايه وصلك انك توافقى على جوازك من راجل قد ابوكى
ميرا منا معرفش ان متجوزة الا يوم السفر لما قالوا ليا انك ممنوعه من السفر فى المطار علشان جوزك رافض نزلت من الطيارة لقيت محامى ومعاه قسيمه جواز سالته عن اسم جوزى وقالو اسم انكل يوسف اټصدمت كلمت عمو احمد كان سايبلى رقمه وقعدت فى المطار لغايه ماجة فى السويس وطلبنا قسيمه الجواز وروحنا لمحامى واكد ان القسيمه صحيحه ميه فى الميه الغريب ان مضيت عليها بايدى وانا معرفش ازاى وامتى معرفش وبيهددنى ان لو مرجعتش عن اللى فى دماغى هايطلبنى فى بيت الطاعه انا مقعدتش قدام مأذون انا معملتش حاجة من دى كلها
احمد يوسف الكلب جابلها ورق وقالها تمضى عليه دة خاص باجراءات الډفن والعزا وهى مضته بحسن نيه اتاريه كان حاطط ورق على ورق وشال الورق اللى فوق وفضل قسيمه الجواز اللى طلعت عليها امضتها ميه فى الميه والاغرب انه جايب مأذون وبيشهد انه كتب كتابهم وهى كانت فرحانه