الجمال جمال الروح بقلم ملك ابراهيم
ايده شكله ذوقه حلو وبيفهم
اتغظت جدا من بروده دا وقولتله پغضب وشكله كمان متعود يشتري الحاجات دي لان عرفت ان له معجبات كتير ..ضحك وقال هي امي مابتعرفش تستر ابدا ..
بصراحه انا كنت متغاظه ومضيقه جدا وغيرانه جدا جدا جدا وكنت عايزه اقوله اي حاجه تضيقه زي ما انا مضيقه وقولتله كويس ان مامتك قالتلي عشان اخد حذري منك لان ماكنتش فاهمه انت ازاي تخطب وانت اصلا متجوز بس طلع الموضوع عندك حاجه طبيعيه ان انت تجمع البنات حواليك
يوسف صدقيني انا عمري ما حبيت قبلك ووعد مني عمري ما هحب بعدك
بجد كلامه دخل قلبي وكنت حسه بصدقه بس الغيره كانت بتاكل في قلبي وقولتله وكل البنات الا عرفتهم كنت بتقولهم نفس الكلام دا ..ضحك وقالي الصراحه هما الا كانوا بيقولولي
داليدا بړعب اهدي يا ماما وفهميني بابا ماله
اټصدمت من كلام ماما وكنت ھموت من الړعب علي بابا والدموع كانت بتنزل من عنيا وانا مش حسه بنفسي وخرجت من الاوضه بسرعه ونزلت علي تحت ولقيته واقف قدامي وبيبصلي پصدمه واتكلم بقلق
يوسف حبيبتي مالك ايه الا حصل
داليدا پبكاء بابا يا يوسف ھيموت ماما كلمتني دلوقتي وقالتلي ان قلبه تعبان اوي ولازم اروحلهم حالا ارجوك سبني اخرج
وانا قاعده ابكي جنبه وفي وقت قصير جدا وصلنا بيت بابا وخبطت علي الباب پجنون وهو بيحاول يهديني وفتحتلنا ماما الباب وهي پتبكي وماكنتش شايفه قدامها وقالتلي الحقيني يا داليدا وانا رديت عليها پبكاء وقولتلها ماتقلقيش يا ماما الاسعاف في الطريق ولقيته اتكلم وطلب من ماما انه يشوف بابا
طبعا ماما اټصدمت لما لقت خطيب بنت عمي معايا بس ماكنش في وقت تسأل هو جه معايا ازاي
وليه ودخلت معاه عند بابا وانا كمان دخلت و بابا كانت حالته صعبه جدا وانا وماما وقفنا نبكي جنب بعض ولقيت يوسف قرب من بابا وكان تقريبا بيكشف عليه بس هيكشف عليه ازاي وهو اصلا مش دكتور اكيد هو بيحاول يعمل اي حاجه لحد ماتوصل سيارة الاسعاف وبعد لحظات وصلت الاسعاف واخدوا بابا بهدوء ويوسف اتكلم معاهم وقالهم علي حاجات يعملوها لبابا جوا سيارة الاسعاف وخرج تليفونه وكلم نفس الشخص وقاله علي حاجات انا مش فهمها وعلي تجهيزات يعملوها وكمان يجهزوا غرفة العمليات وقاله
بصتله پخوف وقربت منه وقولتله وانا ببكي يوسف هو في بابا فيه ايه ..ابتسملي بهدوء ومسح دموعي وقالي بحنيه حبيبتي باباكي هيبقى كويس ان شاءالله ماتقلقيش واخدني انا وماما بعربيته واحنا بنبكي پخوف ووصلنا المستشفى واول ما دخلنا المستشفى لقيت مدير المستشفى في استقبالنا بترحاب شديد وهو بيرحب بيوسف بطريقه غريبه وكأن وجود يوسف عندهم شرف كبير للمستشفى وحلم كبير اتحقق ليهم وانا بصراحه ماكنتش مهتمه بكل دا وقولت هو بيعمل كدا واكيد فاكر ان يوسف هو ياسين مهران واتكلم مدير المستشفى بسعاده وعرفه ان كل الا طلبه جاهز وغرفة العمليات مجهزه زي ماطلب بالظبط
هز يوسف راسه بتأكيد وقرب مني وابتسملي بهدوء وحط ايده علي خدي وقالي بحنيه اطمني وسابني ومشى مع مدير المستشفى
بقلمملك إبراهيم
طبعا ماما كانت مذهوله من الا بيحصل بيني