الشيطان يعشق بقلم زينب سمير
الرحمن
الموضوع طلع كبير اوي انا متوقعتش كدا ابدا
اميرة وهي تتنهد بتعب بسبب الساعات الطويلة التي عاشتها في ړعب
ولا انا فريدة مكنش يظهر علي شكلها انها تكون كدا ابدا ولا حتي
بلال
عبد الرحمن ببسمة
المهم ان كل حاجة كويسة يابنتي الواحد كان خاېف ميرجعوش والله
اميرة پخوف وهي تتذكر كل الافكار السيئة التي كانت تسيطر علي رأسها في تلك الساعات المشئومة
عبد الرحمن
طيب هااا وبعدين
اميرة بعدم فهم
وبعدين أية
عبد الرحمن
ايو رأيك نتجوز مع امير مش بس نخليه كتب كتاب
اميرة برفض
لا لا مش هينفع نتجوز معاهم
تدخلت ريما فورا حتي فزعت أميرة فهي كانت تظن أنها لا تسمع لكلماتها لخفض صوتها هذا الذي كانت تتحدث به
تصدق ياعبد الرحمن فكره حلوة نتجوز كلنا مع بعض كدا كانت ناقصه فريدة الجوازة دي
محسساني اني موافقة وانتي بتقولي كانت ناقصة فريدة الجوازة دي
عبد الرحمن
وانتي رافضه لية بس يابنتي مش خاېفة تعنسي
ضحكت ريما عاليا هي وامير علي كلماته
بينما شهقت أميرة بقوة وهي تقول
اعنس دا انا مفيش في جمالي اتنين يابابا دي عيوني السودا دي حلم نص بنات مصر انها تبقي عندها زيها
متتغريش اوي كدا علي كل حال انا عارف اصلا أن مفيش منك اتنين ياقمر
امير بضحك
انا هنا يااستاذ
عبد الرحمن پغضب مصطنع
الهانم ڤضحاني علي الملا كدا
ليضحك الجميع علي كلماته تلك لتمسك هي الهاتف وتضغط علي زر ليرجع الصوت كما كان مع قوله
بحبك يااميرة حياتي
هتفت بخجل شديد وصوت هامس ضعيف
بينما اقترب امير من اذن ريما وقال ايضا بهمس بجوار اذنها
انا قلتلك قبل كدا اني بحبك
ابتسمت بسعادة وهي تنظر له تعلم بحبه هذا حتي لو كان بمقدار بسيط لكن هتفت ببعض الدلال
لا مقلتش
ليبتسم وهو يتابع
طيب بحبك يافري ياريما
لتبتسم وهي تظهر علي ملامحها انها لم تلاحظ نطقه لفريدة وهي تقول
لياتي صوت أميرة قائلة
اجيب اتنين لمون ولا برتقان ياعصافير الكناري انتوا
في الشقة المقابلة كانت سعاد تجلس وبجوارها فيروز التي كانت ملامحها تظهر عليها الإرهاق البالغ والحزن
كانت تواسيها بكلماتها البسيطة منذ زمن والاخري فقط تستمع دون رد فعل علي وجهها
كانت تشعر پتمزيق روحها بداخلها
ابنتها دوما كانت تعرض نفسها لخطړ لخطړ قد يؤدي بحياتها في اي وقت وهي لا تشعر بذلك
هتفت سعاد تلك
المرة پغضب
ما تبطلي نكد بقي يافيروز احمدي ربك انها دلوقتي بخير دا انتي مفروض تكوني فخورة بنفسك وب بنتك وانك اصلا عندك واحدة زيها بنتك عملت حاجات مفيش حد قدر أو هيقدر
كفاية بقي نكد وتعالي نسمع المسلسل اشتغل من عشر دقايق وانا مش عارفة أسمعه بسببك
كلماتها كانت ك أمل خرج بها من الظلام ولكن اخر كلماتها تلك كانت الحد الفاصل بينها وبين الحزن حيث خرجت منها ضحكات عالية بسبب تلك الكلمات التي خرجت من فم شقيقتها الكبري
سعاد وهي تنظر لضحكاتها
ايوا كدا اضحكي خلي ال استني كدا في أغنية والله سمعتها من يومين كان فيها كلمات شبة كدا أية ياربي أية ياربي ايوا افتكرت
يا اللي شمس الدنيا تطلع لما تطلع ضحكة منك حسي بالناس الغلابة اللي زيي بعد اذنك
للمغنياحمد جمال
يامامي مش هشيب هشربلبن انا انا مش بحب اللبن طعمه وحش اوي
هتفت تلك الكلمات وتين التي كانت تركض حول طاولة الطعام وخلفها ميرا التي كادت تبكي من غيظها بسبب تصرفات وتين المشاكسة
لتهتف ميرا بعصبية ام مصرية
تعالي هنا ياوتين
هتفت الاخري بتزمر
ومش هتخليني اشيب اشرب اللبن صح
ميرا
لا هتشربيه
وتين برفض
يامامي
ميرا بعصبية
هتيجي ولا هلبس الشبشب اللي في رجلي دا في وشك
وتين بتأفف
اووف خلاص جاية اهو
ثم أكملت بهمس بداخلها
مامي الظالمة
ميرا وهي بترفع أحد حاجبيها بأستنكار
بتقولي أية ياهانم
وتين ببراءة
بقول اونكل معتز هيتجوزك أمتي يامامي
ميرا بهيام عندما جاء اسمه أمامها
قريب قريب اوي ياوتين
خرج صوتها صارخا في جميع انحاء القصر وهي تسبه وتلعنه وتهتف بصوت صارخ حاد
انت بتعمل أية يامجنون انت نزلني يابلال وبطل جنون
هتف ببرود تام
لا مش هنزلك هخلي المروحة تلففك حوليها يافريدة
خرج صوتها صارخا في جميع انحاء القصر وهي تسبه وتلعنه وتهتف بصوت صارخ حاد
انت بتعمل أية يامجنون انت نزلني يابلال وبطل جنون
هتف ببرود تام
لا مش هنزلك هخلي المروحة تلففك حوليها يافريدة
هتفت بصړاخ أشد
مروحة أية انت اټجننت نزلني يابلال وبطل هبل
بلال بعصبية
مش هتنزلي غير لما اكون انا عايز كدا وبطلي قله ادب علشان متعصبش عليكي يافريدة
فريدة وقد بدأت تشعر بالتعب لأنها تكره الارتفاعات
يابلال بليييز نزلني انا بكره الارتفاعات وبجد بدأت ادوخ
بلال
بشروط الاول كلمة طلاق دي مسمعهاش علشان بعدين هقص لسانك العسل دا ثانيا خروجك مش هيكون يوميا يعني ايام زمان اللي كنتي بتقعدي فيها بالساعات برا البيت تتنسي خالص صوتك ميعلاش علشان متلاقيش قلم في وشك يدوخك اسبوع فاهمة ولا لا
نظرت له بغيط وهي تضغط علي