رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين
من العمر 18 عام جميله جمال ليس مبهر ولكنها جميله بملامحها الهادئه وعيونها العسليه وبشرتها البيضاء وشعرها الاسود الناعم الطويل التى تخفيه دائما خلف حجابها وأكثر ما يميزها هما غمازتيها التان يظهروا عند ضحكتها كانت ترتدى فستان من اللون الورى الرقيق بأكمام تصل الى منتصف ذراعها وأصرت على أرتداء حجاب لونه وردى بدرجه اغمق من الفستان
ساره رنا ماتخلعى الحجاب مفيش حد بره غير أخوكى وحمزه
رنا وهى تتشبث بحجابها وكأنه طوق نجاه لأ طبعا
ساره ع العموم براحتك بصى الروج المره دى مش هيطلع غير بال....وغمزت لها
ساره ياله يارنا روحى ياماما انا تعبت منك
هنا دخل رامى الى غرفة رنا وهو مبتسم
رامى أيه القمر ده ماشاء الله الف مبروك يا حبيبتى
قبلها فى جبينها وقال مبروك يا حبيبتى
رنا الله يبارك فيكى يأبيه
رامى ياله ياحبيبتى حمزه فلقنا بره عايز يشوفك
تراجعت رنا پخوف وقالت دلوقتى يا أبيه بس
رامى بس ايه يا حبيبتى ياله الراجل مستنى
رنا حاضر
خرجت رنا وهى ممسكه بيد أخيها وكأنها طوق نجاتها طرق باب حجرة الصالون ودخل ليجد حمزه جالسا على كرسى بجانب الشرفه ېدخن سېجارا
قام حمزه من مكانه عندما دخل رامى وهو معه رنا وأطفأ سيجارته وتقدم منهم
رامى وهو يدفع رنا على ظهرها برقه لتتقدمه وأدى رنا ياسيدى كده انا تمام
حمزه ماشى يا رامى دورك خلص كده أخلع بئه
رامى بئه كده ماشى ياعم مين لقى أحبابه
حمزه انت هترغى ياله طرقنا
قال ذلك ودفع رامى من الغرفه بره الغرفه وأغلق الباب خلفه
أغلق حمزه الباب خلفه والټفت لرنا فوجدها مازالت واقفه تفرك يديها بتوتر
حمزه مبتسما اقعدى
جلست رنا على الاريكه وكانت متوقعه ان يجلس على كرسيه كما كان جالس ولكن لمفجأتها جلس بجانبها كانت ستقوم ولكنه أمسك بيديها وأجلسها مره آخرى بجانبه وظل محتبس يديها بداخل كفيه
ظلت رنا تنظر الى أسفل
ولم تستطيع ان تنظر له
كان حمزه ينظر لها ومستمتع بخجلها وأحمرار خديها
حمزه هتفضلى باصه تحت كتير
رنا.......
حمزه طب أمشى
رنا مسرعه لأ
عضت على شفتيها عندما انتبهت لتسرعها وقالت أقصد.... يعنى
حمزه مبتسما يعنى ايه يا دره
رنا متعجبه دره
حمزه اه دره.... مش ده أسمك الحقيقى
حمزه وانا
رنا وانت ايه
حمزه بهمس انا هقولك دره ..... عشان انتى درتى
رنا بهمس درتك
حمزه اه
خجلت رنا بشده وأطرقت برأسها مره أخرى فلم تستطيع ان تقاوم قوة نظراته أكتر من ذلك
حمزه رجعنا تانى نوطى راسنا
رنا أصل انا .....
وضع حمزه أصبعه تحت ذقنها ورفع رأسها برفق وقال أوعى توطى تانى ماتحرمنيش من عنيكى الحلوه دى
رنا انا
حمزه اه انتى هو فيه غيرك
فهزت رنا رأسها بعلامة النفى
حمزه يبقى انتى يا دره
رنا......
حمزه مش عايزه تقولى لى حاجه
رنا بخفوت ممكن تبعد شويه
ضحك حمزه معقول ... يوم ماربنا يفتحها عليكى تقولى لى أبعد
رنا اه
ضحك حمزه وقال امممم هبعد بس بشرط
رنا ايه
حمزه تفكى الحجاب عايز اشوف شعرك انا جوزك مش معقول ماشفش شعرك مش ممكن تكونى كرته
رنا ببرائه لا والله شعرى حلو
حمزه طب ورينى
رنا وتبعد
حمزه على حسب
رنا حسب ايه
حمزه ماتيله يادره ولا انتى كرته
لمعت عيون رنا بالتحدى ووقفت وبدأت فى فك حجابها وبعدها فك شعرها الذى أسترسل ووصل الى منتصف ظهرها
أقترب حمزه منها وقال ايه ده
رنا ماعجبكش
حمزه ده تحفه كده يا دره مخبيه عنى ده حلو أوى
رنا طب الحمد لله .....همت بوضع حجابها مره أخرى ولكنه سحبه منها بسرعه وقال لأ ماتحطيهوش
رنا ليه
حمزه من هنا ورايح حجابك مايتحطش قدامى تانى فاهمه
رنا بس
حمزه بحزم فاهمه
رنا بخفوت فاهمه يا أبيه
وهنا هب حمزه مقتربا منها وقال يا أيه انتى قلتى ايه .... أبيه فى واحده تقول لجوزها يا أبيه
رنا انا..... مكنتش أقصد .... انا بس اتعودت اقول ...
حمزه تقولى ايه يا رنا ... تقولى لى ابيه انتى عايزه تفكرينى بفرق السن بينا
رنا لا والله انا....انا آسفه خرجت منى ڠصب عنى
بدأت الدموع تتجمع فى عيون رنا شاهد حمزه دموعها فأشفق عليها وقال طب صالحينى
رنا أزاى
حمزه بخبث امممماسمع اسمى من بين شفايفك الحلوه دى
رنا اقول ايه
أقترب منها حمزه حتى صار أمامها مباشرة وأمسك بذراعيها وقال تقولى .... ح م ز ه
رنا أه أه
حمزه بهمس قولى يادره
رنا بخجل وهى تعض على شفتيها وقال بهمس حمزه
حمزه تانى
رنا حمزه
الحلقه الثانيه
سقطت رنا مغشيا عليها ولكن ذراعى حمزه تلقفتها. أسندها حمزه على الاريكه وربها برفق على وجنتيها
حمزه بقلق رنا .... رنا حبيبتى .... فوقى
أمسك حمزه بزجاجة مياه ونثر بضع قطرات على وجه رنا ومسح على وجهها برفق بيديه المبلله على وجنتيها
بدأت رنا تستيقظ ببطء
رنا بصوت وهن أنا .... هو أيه الى حصل
أبتعد عنها حمزه قليلا ليترك لها فرصه للحركه بحريه
حمزه قومى بس أتعدلى لو