قبل تنفيذ الاعډام بدقائق بقلم عادل عبدالله
كتير كل سنة .
انتهي علاج علاء بعد اكتر من سنتين لكن بقت اعاقة عنده في رجله .
حاولت مع علاء اني اشوف له شغل معايا في الشركة لكنه رفض وقالي انه هيشوف شغل بمعرفته .
عدت شهور وعلاء بيقولي انه كل ما يقدم في شغل بيترفض بسبب اعاقته .
كان علاء بيفضل دايما قاعد في البيت لوحده والبنات اما في المدرسة او عند ماما .
وبعد ما مر علي حاډثة علاء وشغلي في الشركة دي حوالي ٥ سنين كان معانا مبلغ محترم وكان علاء لسه قاعد في البيت بدون شغل .
عجبتني اوي الفكرة خصوصا انها هتكون فرصة لعلاء انه يرجع للحياة تاني وكنت عاوزاه يبقي في وضع كويس اوي يعوضه عن اللي فات .
جمعت الفلوس اللي معايا وعملتله شركة كويسة وكتبنا كل اوراق الشركة باسمه واشتريت له عربية باسمه احسن من اللي معايا علشان يكون مالي مركزه في شركتنا .
كنت مستغربة جدا انه بطل يغير عليا رغم ان لبسي اتغير كتير واصبحت بتعامل مع ناس كتير عكس الاول .
ومش هخبي اني كنت بتعاكس كتير لدرجة اني فكرت كذا مرة اني اسيب الشغل واقعد في البيت لكن مرتبي الضخم كان دايما بيحفزني اني اكمل .
كنت حاسة ان ماما تعبت معايا اوي في تربية البنات فكنت بديها مبلغ كبير كل شهر يكفيها ويكفي البنتين في كل مصاريفهم وزيادة .
عمري ما عملت حساب للفلوس وكنت عاوزة كل اللي حواليا يكونوا سعدا .
لكن لاحظت ان البنات لما كانوا بيرجعوا البيت بيكونوا عايزين يرجعوا تاني عند ماما .
حاولت اقرب منهم علشان اعرف السبب لكن