روايه بقلم اميره حسن
فاقالى منزلتيش ليه
قولتله بلجلجة كنت ..كنت بغير هدومى.
قالى كل دة .....قولتله اصل كن...... قاطعنى وقالى طب انجزى يلا
قولتله هو احنا هنفضل هنا قد ايه
قالى لحقتى تزهقى
نفخت وقولتله انت ليه محسسنى ان احنا فى نزهه.
قالى بنرفزة انا اتخنقت من رغيك وأسئلت الكتير متخلنيش افقد اعصابى .
قولتله ماانت مش عايز تريحنى
وبعدين مسك ايدى وقفلنا الباب ونزلنا وبعدين وانا بسحب ايدى من ايده قولتله سيب ايدى عشان ميدايقوش.
ضغط عليها اكتر وقالى
مش بسيب ايد مراتى .
ابتسمت وبعدين دخلنا على السفرة وقعدنا واثناء الاكل كنت مكسوفه ومتوترة فى نفس الوقت كنن جعانه بس من التوتر مليش نفس فافضلت احرك المعلقة فى الطبق وسرحانه ومستغربة انا ازاى قاعدة باكل وسط عائله مرات جوزى السابقة واللى قطع شرودى ايد زينه لما مسكتنى وقالت عمالة تاكلى ياطنط حور ونسيانى.
رديت بسرعة لا ابدا والله تسلم ايديكو انا بس اللى مش جعانه.
ردت زينه بعفويه طب اكلينى بقا ....رديت حاضر بقا.
وفعلا كنت بأكلها بأيدى لحد ما
سمعت صوت أسر بيقول ايه اخبار المزرعة
ياخالد
رد خالد كله تحت السيطرة متقلقش.
رد اسر منا عارف طلاما انت اللى ماسكها بس عايز ابقى اروح ابص عليها.
استغربت وبصيت لاسر لقيت هبه قالت بطريقتها مټخافيش قصده على الفرسة بتاعته سماها على اسم الغاليه.
فاجئة المعلقة وقعت من ايد زينه وأسامة بص لمراته هبه وقالها بتحذير
لو خلصتى اكل قومى اعمللنا اكل على السريع قبل مانمشى.
رد اسر لا انا عايزكم تدوقو القهوة من ايد مراتى هتحبوها اكتر.
ابتسمتله برضى ولسة هقوم لقيت هبه بتقول هقوم اعرفها طريق المطبخ احسن تتوه.
قام أسر وقالها لا كملى اكلك هعرفها انا .
واول ما وصلنا على المطبخ قالى هعمل تليفون واجيلك.
قولتله طريقتها معايا دى اللى كنت عاملة حسابها.
قالى الكل بيعاملوكى حلو ملكيش دعوة بيها وطلعيها من دماغك.
نفخ وقالى وبعدين فى كيد الحموات دة عندى حاجات اهم.
وسابنى ومشى وانا دخلت عملت القهوة وبعد شوية طلعت قدمتها وعجبتهم جدا وشكرونى ولما جت هبه تاخد قهوتها جت تقعد جمبى وفاجئة لقيت كوبايتها وقعت على ايدى صړخت من الحړقان اللى حسيت بيه ولقيت أسر جرى مسك ايدى وسمعت هبه بتقول يقطعنى مخدتش بالى هروح اجبلك مرهم يهدى الحړقان شويه
وقالها من بين سنانه أعتزرى
بصتله برفعه حاجب رغم انى كنت حاسه بخۏفها وقالته يووه منا قولتلها مخدتش بالى
زعق فيها وقال سمعتى قولتلك ايه نفذى من سكات
شوفتها بصت لجوزها بعتاب فاسمعت أسامة رد بنرفزة انت بتزعق لمراتى يأسر وبعدين قالتلك مخدتش بالها ويأخى حقك عليا أنا
رد أسر بزعيق اكبر انت عارف مراتك كويس اوى يأسامة وعشان امنع اللى حصل دة تماما اسمعها بتعتزرلها حالا عشان بعد كدة تفكر الف مرة قبل ماتقرب منها.
قولت لأسر بصوت ضعيف وموجوع خلاص مش مستاهله حصل خي....
قاطعنى بزعيق قولت لا ومش هيحصل خير لو معتزرتش حالا.
لسة هتكلم عشان ننهى الموضوع دة لقيته بصلى بصة خلتنى ابلع باقى الكلام بخو ف لحد ماسمعت هبه بتقول بغل انا اسفة....عن اذنكم.
ومشت جرى على فوق وأسامة طلع وراهاوقتها حسيت نفسى شريرة اوى لما لقتنى مبسوطة من جوايا هى ممكن تكون فعلا مش قصدها ولا انا اللى هبله وبيصعب عليا اى حد بس طريقتها معايا من الاول مكنتش حلوة بس مش دة المهم معقول انا افرق مع أسر لدرجادى ومستحملش
يشوفنى بتوجع وجبلى حقى فى سعتها خۏفت ابتسم يقولو فرحانة فيها بس فضلت باصة لأسر لحد ماسمعت خالد بيقول طب انا هطلع استناك برة يأسر.
رد عليه لا انا جاى معاك.........وبعدين بص لحجة سعاد وحرك عينه عندى كأنه بيقولها خلى بالك منها فاسمعت حجة سعاد بتقولى وهى مقربة منى تعالى ياحور نطلع الاوضة فوق عشان ترتاحى شوية .
كان وقتها أسر لسة ماسك ايدى وهمسلى ممكن تسيبى ايدى بقا عشان فعصتيها.
فأكتشفت ان انا اللى كنت ماسكة ايده جامد ومكنتش حاسة بنفسى فسحبتها بكسوف وخفة عشان كانت لسة حرقانى ومشيت مع حجة سعاد لفوق وهو خرج مع خالد للمزرعة وسبت زينة قاعدة مع جدها تحت.
ولما طلعت الاوضة سمعت هبه بتكلم جوزها بزعيق قال وانا اللى بصتلك عشان تجبلى حقى وفى الاخر برضه سبته يزعقلى وصغرتنى قدامهم.
رد أسامة عليها بزعيق خلصنا بقا ياهبه انا شوفتك وانتى بتوقعى القهوة عليها بالقصد.
ردت بزعيق اهو انت على طول كدة دايما واقف فى صف اهلك وعمرك مانصفتنى.
رد بزعيق عشان انتى