الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم اميره حسن

انت في الصفحة 15 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

تليفون اقدر اتواصل بيه مع حد وساكنه فى منطقة مفيش حد حواليا واحنا بس اللى ساكنين فى العمارة بدء الخو ف يدب قلبى ازاى جاله قلب يسبنى لوحدى كدة.
وفاجئة لقيت النور اتقطع اټخضيت وجسمى ارتعش دى اول مرة يقطع من وقت ما جيت هنا بدأت اقرى قرأن فى سرى وادعى يارب ساعدنى يارب طمن قلبى انا خاېفة.
لحد ماسمعت صوت حاجة وقعت على الارض بصيت ورايا بسرعة وانت مېته من الخو ف وقولت بلجلجة وصوت مهزوز م...ي..ن
ببص على باب الشقة لقيته مقفول يعنى محدش دخل طب ايه الصوت اللى سمعته دة استغفرت ربنا وبقيت احسس بأيدى على الحيطة لحد ماوصلت على المطبخ ولقيت ولاعة شغلتها وشوية وليقت شباك المطبخ اتفتح جامد فاصرخت والولاعة وقعت من ايدى ونهجت بقوة كأنى كنت بجرى مهما اوصف شعورى وقتها مش هقدر اوصل احساسى كان ايه! كنت حاسة ان هيغمى عليا من الخو ف والتوتر بدأت ادور بأيدى على الولاعة والحمد لله لقتها
وشغلتها وطلعت من المطبخ ببص حواليا بړعب وفاجئة لقيت خيال شخص قدامى على الحيطة حطيت ايدى على قلبى اهدى نبضاته السريعة وغمضت عينى وانا بقول بصوت مهزوز لا لا ...انا ..انا بتخيل اكيد مفيش حاجة ..لا مفيش حاجة ..دلوقتى النور يجى ...يارب يارب يارب
وبدات دموعى تنزل على خدى لحد ماسمعت صوت مؤلوف بالنسبالى بيناديلى حور
فتحت عينى وبصيت على الباب لقيت النور جه فى نفس اللحظة اللى لقيت فيها اسر واقف قدامى وبيبصلى بقلق كأنه كان بيدور عليا وقبل مااسمع منه كلام لقيت نفسى جريت عليه وحضنته بكل قوتى وانا بهمسله بدموع الحمد لله انك جيت
وانا لسة فى حضنه قولتله بدموع سبتنى ليه انا كنت مړعوبه.
حسيت بنفسى وفاجئة زقيته بعيد عنى وقولتله بلجلجه وتوتر انت..ان..ازاى وانا كنت قاعدة كل دة لوحدى 
مسك ايدى وشاورلى على حاجة فى السقف لما شوفتها عرفت انها كاميرة مراقبة اتفاجئت اكتر من كلامه كنت مراقب كل تحركاتك خطوة بخطوة ..........وبص فى عينى وقالى وشوفت خۏفك عليا وقولتله بنرفزة وبعد كل دة برضه جالك قلب تسبنى هنا لوحدى انت ايه قلبك دة حجر.
ابتسم بأستفزاز وقالى خلصتى.
قولتله پخنقه اصلا لو فضلت اتكلم من هنا لسنه قدام برضه كأنى بكلم نفسى.
وبعدين بصيت حواليه وقولتله بقلق هى ..هى فين زينه
لسة الابتسامة المستفزة على وشه ومردش عليا ودخل اوضتى وجاب شنطة كبيرة من فوق الدولاب وفتح دولابى وحط هدومى فى الشنطة كل دة وانا واقفة مستغرباه ايه هيخدنى المرادى لحد ماقولتله بجلجلة انت..انت بتعمل ايه وبعدين رد عليا وقولى زينه فين
قفل الشنطة وبصلى وقالى ماتقفلى الراديو اللى فى بقك دة شويه بقا صدعتينى .
قولتله بأصرار طب ماتردى عليا وبعدين واخد الشنطة دى ورايح على فين 
قالى منا هخدك معاها
قولتله ايوة على فين المرادى
قولتله بنرفزة لا انا عايزة اعرف
ايه اللى حصل
قالى امشى معايا وانتى تعرفى .
قولتله بقلق هنروح فين
قالى بزعيق ماقولتلك اقفلى بقك شويه والا انا هقفله بطريقتى .
سكتت عشان خفت يتهور وبعدين مشيت معاه ونزلنا من الشقه وركبنا عربيته وطول الطريق مسمعتش صوته وانت قاعدة بفكر هيعمل ايه ووخدنى على فين واسئله كتير اوى فى بالى ...ومرة واحدة لقيت نفسى نمت ومعرفش بعد قد ايه صحيت وبرضه لقتنى لسة فى العربية قولت فى سرى هو احنا مسافرين ولا ايه دة اليل دخل واحنا لسة فى العربية .
بصتله لقيته زى ماهو وقالى وهو باصص على الطريق جوعتى
قولتله هو احنا هنفضل ماشين بالعربية كدا كتير
قالى اه مشورنا بعيد لو جوعتى قوليلى عشان داخلين على سوبر ماركت.
نفخت وقولتله بقله حيله مش عايزة
قالى ببرود براحتك.
ببص حوليا لقيت ان احنا طلعنا برا اسكندية قولت فى سرى يارب استر.
وكمان ساعة لقيت نفسى نمت تانى وبعد فترة صحيت على وقوف العربية فتحت عينى وانا حاسة بدوخة وببص فى ساعتى لقتها 6 الصبح ولقيت حولين العربية زرع كتير ورسومات على الحيطة من جميع الالوان ومناظر طبيعيه ټخطف الانظار بصيت تحت العربية بسرعة احسن نكون واقفين على تله وارتحت لما سمعته قال مټخافيش اوى كدة احنا فى اسوان.
كان نفسى ازور البلد دى من زمان بس ياترى جيبنا هنا ليه ببص
جمبى لقيت بيت كبير يشبه الڤله وكان شكله روعة بصتله وقولتله بيت مين دة
بص على البيت وقالى دة بيتى والناس اللى جوة اهلى واهل مراتى شهد الله يرحمها.
اتفاجئت وقولتله بلجلجة و..و..وجيبنى هنا ليه
قرب منى وقالى عايزين يتعرفو على مراتى التانية.
الكلمة الاخيرة رشقت فى قلبى معقول انا زوجة تانية ودلوقتى قدام بيت مراته
الاولنيه مش قادرة استوعب فافولتله انت ليه بتعمل كدة
قالى وهو بيفتح باب العربية يلا انزلى وبلاش كلام كتير .
قولتله بنرفزة مش هينفع ...انت ازاى اصلا تجبنى هنا 
قالى بهدوء طلبو انهم يشفوكى وانا مش برفضلهم طلب .
اخدت نفس اهدى الصراع اللى فى قلبى وقولتله هما يعرفو ان
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 27 صفحات