الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أسير عينيها بقلم رباب أحمد

انت في الصفحة 21 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


انت مكنتش عوزها وانت بنسبلها مېت قول بقا انت من الاخر عاوز ايه لان الجو ده انا مش مصدقاه 
جاسر عاوز منك فلوس بسيطه معلش 
حنين شكلك اټجننت انت اخت الفلوس ال معايا عشان تتنازل عن بنتك 
جاسر وبيقرب منها وبصوت مستفز لا مختش كل الفلوس وبعدين عرفت انك شغاله فى شركه الزينى واكيد مرتبك كبير 

حنين انت بترقبنى 
جاسر تؤتؤتؤ يا قلبى متقليش كده انا كنت بطمن عليكى انتى ام بنتى 
حنين متقلش بنتى اصلا مفيش اب بيساوم على بنته ويبعها انت اصلا مفيش فى قلبك رحمه مش عارفه ازاى انا اتخدعت فيك انت واحد حقېر 
جاسر ماسكها من فكها اتلمى يا بت وتحضريلى الفلوس عاوز ١٠٠ الف جنيه عشان هسافر ولا هاخد منك همس 
حنين زقته متقدرش تاخدها الحضانه معايا وانت اتنزلت عنها رسمى 
جاسر بضحكه مستفزه لا انا ممكن اخدها فى اى وقت وڠصب عنك كمان 
حنين برقت هتخطفها يعنى 
حنين واقفه مصدومه ودموعها نزلت وبعديها طلعت تجرى على شقتها 
امل فتحتلها الباب واتخطت من منظر بنتها ودموعها حنين مالك يا بنتى 
حنين اترمت فى حضڼ امها وبتعيط جاسر 
امل بخطه ماله ازفت ده وايه ال فكرك بيه 
حنين رجع تانى 
امل يلهوى طب تعالى اهدى وفهمينى براحه 
دخلت حنين ومامتها الاوضه وقعدوا على السرير 
امل فهمينى ايه الحصل 
حنين الحيوان ده لقيته واقف قدام العماره تحت دلوقتى 
امل وايه ال رجعه بقاله سنه مختفى وربنا ريحنا منه وكان عاوز ايه 
حنين بعياط بيسومنى تانى على همس وعاوز ١٠٠ الف جنيه 
امل يلهوى يخربيته مش بيشبع ما اخد قبل كده عشان يتنازل
ولا تعبريه القانون فى صفك 
حنين قانون ايه يا ماما هدد انو هيخطفها انسان معندوش ضمير ولا اخلاق 
امل ده حيوان وندل وممكن يعملها هنعمل ايه 
حنين المشكله انى معيش غير نص المبلغ ال فاضل من ورث بابا وانا لازم اجهز الفلوس عوزها بعد اسبوع 
امل وهتجيبى باقى الفلوس منين دلوقتى 
حنين مش عارفه هحاول اتصرف المشكله ان هسافر اسبوع شرم عشان الشغل وانا كده هكون قلقانه عليكى انتى وهمس 
امل بتفكير متقلقيش انا هاخد همس ونروح نقعد عند خالتك هيا قاعده لوحدها من ساعت ولادها متجوزو 
حنين طب كويس كده هكون مطمنه عليكوا اكتر وربنا معايا احاول اكمل المبلغ على مرجع من شرم 
امل اخدت حنين فى  وبتدعلها وبتدعى ان ربناةيخلصها من جاسر ويعوضها خير ونامت حنين فى حضڼ مامتها هيا وهمس لصبح 
تانى يوم نزلت حنين بدرى الشغل وهيا مخنوقه وبتعيط ودخلت مكتبها وفصلت ټعيط 
نور دخلت عليها لقتها مڼهاره وبخضه ماك يا حنين ف ايه يا حبيبتى حصل حاجه لطنط او همس 
حنين لا 
نور طب فى ايه مالك 
حنين جاسر 
نور ماله الزفت ده ايه ال فكرك بيه 
حنين رجع تانى وبيهددنى انو يخطف همس
نور يخربيته مش بيتهد مش كفايه ال عمله فيكى 
وهما بيتكلموا دخل حسام صباح الخير واتخط لما شاف دموع حنين وبلهفه حنين مالك ايه ال حصل بتعيطى ليه 
نور الحيوان جاسر رجع تانى وبيهددها بخطڤ همس 
حسام انسان زباله طب اهدى يا حنين متعيطيش فى الوقت ده كان فهد معدى رايح مكتبه وهو كان قاصد يعدى من قدام مكتب حنين عشان يشوفها وسمع حسام وهو بيحاول يهديها وكان فى ڼار مسكته ووشه بقا زى البركان لانه كان غيران على حنين ودخل مره واحده عليهم المكتب واټصدم لما شاف دموع ع
حنين ونسى غضبه وكان هيتجنن من منظرها وبصوت هادى فى ايه مالك 
حسام مفيش حاجه يا فندم 
فهد بصله بصه اخرسته انا مش بسالك انت وبعدين يلا روح على مكتبك ورانا شغل 
حسام بحرج حاضر يا فندم وخرج وسابهم 
فهد لف تانى لحنين وبصوت كله حنيه مالك فى ايه وبتعيطى ليه 
حنين مفيش حاجه يا فندم 
فهد حس انو لو فضل واقف وبصصلها كده هيبقى الوضع مش كويس طيب اهدى وانا فى مكتبى لو احتجتى اى حاجه وسبهم وخرج دخل مكتبه مدايق ومش طايق نفسه عشان شاف دموعها كان نفسه ياخدها فى  ويطمنها 
قعد على مكتبه مش مركز فى شغل خالص كل ال همه انو عاوز يطمن عليها 
فهد بيقول لنفسه انا هبعتلها تجى واطمن عليها مش قادر وايه يعنى لو حست انى بحبها مفيش مشكله انا خلاص مبقدش قادر على بعدها رفع سماعت التلفون ندى خلى المهندسه حنين تجيلى حالا
ندى بضيق وغل من حنين حاضر يا فندم 
خبطت حنين على مكتب فهد 
فهد ادخل 
حنين بتكلم ولسه اثر الدموع فى عنيها وعلى وشها حضرتك طلبتنى يا فندم 
فهد قام بسرعه من على كرسيه ووقف قصادها مالك بتعيطى ليه 
حنين رفعت وشها وبصتله وحست الامان فى عنيه ونبرت صوته 
اما هو كان قلبه بيتقطع على شكلها وكان ھيموت ويخدها فى  
حنين مفيش يا فندم 
فهد بجرأه مسك ايديها ومش عارف عمل كده ازاى بس هو ماشى ورا قلبه ومش عامل حساب لحاجه حنين مالك صدقينى هقف جمبك متخفيش 
حنين حست بقشعريره اول ما مسك ايدها وفى نفس الوقت حست بالامان والدفا بس فاقت
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 47 صفحات