الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية غرام اسر للكاتبة ساره الحلفاوي

انت في الصفحة 30 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


أكتر منها مش قادر يصدق إنه هيفضل بعيد عنها إسبوعين .. إذا كانت الساعتين تقيلة على قلبه!!
غلغلت صوابعها في شعره و إحساس جواها بيقولها إنه مش كويس ف سألته برقة
فيك حاجه
أخد نفس عميق و بعد عنها و هو بيبتسم نص إبتسامة بيمسد على وجنتيها و بيقول بهدوء
يلا عشان ناكل قبل م الأكل يبرد!!
بصتله في عينيه للحظات و هي متأكدة تمام التأكيد إنه .. بيكدب و مخبي حاجه عليها! إلا إنها جارته و قالت بهدوء

يلا!!
قام معاها إتغزل فيها أول ما قامت و قال بنبرة شقية
إيه الطعامة دي باربي عندي في البيت يا ولاد!!!
إبتسمت بخجل و تمتمت
شكرا شكرا!!
و من ثم قالت بفضول و هي بتفتح الأكياس على السفرة
جايب إيه بقى
هو بيقول بهدوء
حمام محشي و فراخ مشوية!!
مخدتش بالها من قربه الكبير منها و هي بتبص في الأكياس پصدمة
مش هناكل كل ده يا آسر!! حد قالك عليا ديناصور!!!
طبع قبلة على جانب عنقها و قال بنفس الهدوء
كلي يا حبيبتي .. إنت بتاكلي ليك و ليه مش ليك بس!!!
أدركت مدى قربه ف إلتفتت ليه بهدوء

و أول مرة متبعدوش بخجلها المعتاد و على العكس تماما خدته في حضنها بتمسح على مؤخرة عنقه مغمضة عينيها و هي حاسه إنه محتاج الحضن ده بشكل كبير و فعلا غمض عينيه و حاوط خصرها بقوة مكانش مدركها بقوة لدرجة إنها إتوجعت .. بس سكتت و بعد دقايق معدودة بعد عنها و قعدت على الكرسي و قعدها على رجله كالمعتاد فضت هي الأكياس من غير ما تتكلم و إبتدت تأكله إلا إن قبل ما المعلقة توصل لفمه كان بياخدها منها و يوجهها ليها و هو بيقول بحنو
لاء .. دي مهمتي أنا المرة دي!!
معترضتش إدته إبتسامة بسيطة وفتحت فمها أكلت و غمضت عينيها و قالت ببراءة
الله!!! طعمه يجنن!!!
ألف هنا يا حبيبي!!!
إلتفتت و مسكت البطاية بأطراف صوابعها ف إبتسم و أخدها منها مسكها بإبده الإتنين و قال و هو بيقسمها بفجاجة
هاتي يا ليلى .. إنت مكسوفة تمسكيها ولا إيه!! إتعلمي من جوزك!! البطاية يا هانم بتتمسك كدا و بتتقطع كدا!
بصتله پصدمة وقالت بشبه إشمئزاز
ده إنت مش قطعتها .. ده إنت إنتهكتها!! أتعلم إيه بس!!!
ضحك و هو بيقول
إيه إنتهكتها مرة واحدة!! دي حتة بطاية يعني خاېفة على شعورها كدا ليه!!
ضړبت كفين على بعض ف إبتدى يأكلها و هي تأكله لحد ما فجأة قالها
ليلى .. ما تجيبي بوسة!!!
إبتسمت وقربت منه و طبعت قبلة خفيفة على خده غمض عينيه و رجع راسه لورا و هو بيقول بنفاذ صبر
هتجنني .. أنا عارف إنها هتجنني!!
إيه بس!!
قالت بخبث ف بصلها بضيق و قال
يا حبيبتي أنا مش إبن أختك الصغير أنا جوزك يا ليلى! جوزك يعني البوسة مبتبقاش في الخد!!
يلا يا آسر قوم إغسل إيدك يا حبيبي بعد اللي عملته يلا و متنساش كلام الدكتور!!
قالت و هي بتربت على كتفه بص مكان تربيتها على كتفه و بصلها و قال بتحدي
على نفسها بقى!!!
و إسترسل ببراءة زائفة
دي بوسة بريئة .. صدقيني بريئة جدا!
ضيقت عينيها و قالت
بريئة!! إنت بوستك بتبقى بريئة!!
جربي طيب!!!
قال بخبث و قربها منه ف حطت إيديها على صدره و قالت بسرعة
آآسر متهزرش بقى!!!
والله إنت اللي بتهزري!
مسبلهاش فرصة إنها تتكلم و إنقض على شفتيها يقبلها ب شوق عڼيف إلى حد ما! و لأن تأثيره عليها قوي مكانتش تقوى على رفع إيديها تاني و إنها تبعده عنه خصوصا إنه معملش حاجه غير فعلا زي ما قال بوسة بريئة إلا إنها بردو مكانتش بريئة! و بعد دقايق كان نفسها فيهم بيروح بعد عنها و حاوط وشها بإيديه وأنفاسه عالية سند جبينه على جبينها و قال فجأة
أنا .. مسافر!!!!
فتحت عينيها بعد ما كانت مغمضاهم و بصتله پصدمة و قامت فجأة وقفت على رجليها و هي بتبصله بعدم إستيعاب بتمتم
إيه!!
خد نفس عميق و قام وقف قصادها و قال بهدوء زائف
مأمورية تبع شغلي!
بصتله بنفس الصدمة حاولت تجمع شتاتها و قالت بصوت مهزوز
ك .. كام يوم يعني!!
أسبوعين!!
قالها و هو بيبص لتعابير وشها و الدموع اللي بتتسابق على وجنتيها نفت براسها و قالت بنبرة دوبت قلبه
بس أنا مش عايزاك تمشي .. مش عايزة أبقى لوحدي من غيرك!
قرب منها و حاوط وشها بكفيه و هو بيقول بحنان
و لا أنا .. و عشان كدا حاولت كتير معاهم النهاردة و زعقت و قلبت المكتب على دماغه

عشان مقاليش و حطني قدام الأمر الواقع بس لازم .. ڠصب عني!!!
نفت براسها وقالت بأسف
مش هعرف يا آسر .. لما بتمشي لشغلك ببقى كإني مېتة! و لما المفتاح بيتحط في الباب و الله العظيم كإن روحي بتترد فيا!
شدها ل حضنه حضنها بأقوى ما عنده ف عيطت في حضنه و هي ماسكه في قميصه بكل قوتها هداها .. مسح على شعرها و ضهرها و هو
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 35 صفحات