ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم
تضع أخر تحفه علي الطاوله المجاوره للتخت وفور أن أنتهت منها أستدارت للخلف تفاجئة بحازم أمامها بجسد كاد يلتصق بهي يداعبها بعيناه الامعه بالأقتراب منها
كلها خمس أيام وتبقي مراتي قدام الناس كلها ودية هتبقي الأوضة اللي هنقضي فيها أول لليلة حب بنا اللي أنت عايزه
بس أنا شايفك دلوقتي مراتي من يوم ماخطبتك من سنة وأنا بعتبرك مراتي يا رؤية وكنت مستني الحظة اللي يتقفل علينا فيها باب واحد أنا مش طالب أكتر
من حضڼ نفسي أحس بحضنك ياحبيبتي
لم يعطيها مجال للتفكير
بحبك يا رؤيه بعشقك وبعشق التراب اللي بتمشئ عليه
وبعد ساعتين كانت تجلس رؤية داخل السيارة أمام بناية والديها تبكي بقلب كاد ينفطر بعدما فردت في معها ما هو فكان يوسيه بكلماته المطمئنه
يا رؤية خلاص محصلش حاجة لكل ده أحنا كده كده مخطوبين وفرحنا كمان خمس أياموتبقي مراتيفمتخفيش كده محصلش حاجة لكل ده
رفعت عيناها الملتهفه مثل قلبها الباكي تتفوة
ببحة منكسرة
لاء
حصل أنت بنفسك قولتها أحنا لسه متجوزناش يعني أنا مش مراتك والا أنت جوزيواللي حصل مابنا في اوضة النوم أسمه ژنا يا حازم فاهم يعني ايه عارف عقابنه ايه عند ربنا الجلد
فرك حازم لحيته بتزمت
أبتسم بدموع ساخره
أنسي اللي حصل ربنا يديني من هدؤ الأعصاب اللي عندك
راوغها ببسمة
متقلقيش هنتجوز وأنا هديكي هدؤ وحب وكل اللي عايزاه ياقلبي ياله بقي فكي التكشيرة دية
متنساش تحدف الملايه اللي نمنا عليها اوعي
حد يشوفها
تحدثت بقلق عن الملاية اما الاخر فقال
مين بس اللي هيشوفها أنتي عارفه أني مقطوع من شجرة ومفيش حد عايش معايا في شقتي
شعورها بالمعصية والتفريد في لرجلا لم يصبح بعد زوجها كان بمثابة المشنقة التي ټخنقها دلفت من السيارة تجفف دموعها وتخفي خۏفها وذهبت إلي الداخل
اما حازم فا أتاه أتصل من رقم بغيض علي قلبه لكنه أجاب
عايز ايه مني
تعاليلي الڤيلا كمان ساعة وأنت هتعرف عايزك ليه
أغلق المتصل الهاتف أما حازم فنفخ الهواء من فمه بضيقوحذف الهاتف عالمقعد المجاور وقاد سيارته
اما لدئ رؤية بعد خمس دقائق كانت تقف في ريسبشن شقتهم أمام والدتها التي تحدثها بغرابة
مالك يا رؤية شكلك معيطه ليهوبعدين كنتي فين كل ده مش المفروض تبقي هنا من تلت ساعات
اضطريت أدي محاضرة ذيادة للطلبه عن اذنك هدخل أتوضئ وأصلي وهقعد أقرء قرأن ياريت محدش يخبط عليا
مالك فيكي ايه أنا أمك وحسه بيكي
مفيش يا أمي أنا بخير عن أذنك
فرت من أمام والدتها إلي حجرتها وفور أن أغلقت الباب عليها أنهارت باكية تخبئ صوتها خلف يدها التي كممت بها فمها
حصرتها علي ما فعلته بحالها كان شعورا قاټلا ظلت تبكي حتي دلفت وتوضئة وغيرت ملابسها وأرتدت ملابس نظيفه ووقفت تصلي باكية تدعو الله أن يغفر لها ما فعلته
وبعد ساعة مما حدث كان يقف حازم في ڤيلا فخمة التراثداخل مكتب سالم الشداد الذي يقف أمامه قائلا
أنت طبعا مستغرب أنا ليه طلبت أنك تيجي
أبتسم الأخر ساخرا
أكيد جايبني عشان تسمعني نفس الكلمتين بتوع كل مره أنت مش ابني ومش هعترف بيك
لاء المرادي جايبك عشان أقولك أنك ابني اللي من صلبي وناوي أعترف بيك وأمسكك كل شركات الشداد
جحظ عيناه بتعجب بينما الأخر فاكمل بجدية
أنا فعلا
أتجوزت أمك من تسعة وعشرين سنه أتجوزتها عرفي من ورا أهلي ولما حملت فيك مقدرتش أعترف بيك لأن أبويا رفض أن سالم يبقي مخلف من بنت فقيرة ملهاش عائلة بس أنا خلاص
زهقت من كل حاجة وعايزك جنبئ
ايه المقابل أكيد في سبب ورا كلامك ده
سأله بأستفهام فابتسم سالم وجلس علي مقعده
طالع نبيه لأبوك هديك أسمي وأملاكي بس بشرط واحد تثبتلي أنك فعلا ابن سالم الشداد
المطلوب ايه
تتقرب من نجمة المغازي وتتجوزها وتبقي عيني جوة قصر المغازي وفوق كل ده تهدم حياة فرض فرض فيهم هاا قولت ايه
مغزي طلبه جعلا حازم يشعر بالقلق فمن لا يعرف تلك العائلة العريقة فالأمر ليس هين كما يظن ذلك الشائب
واضح كده أنك واقع فيهم وعايزني أنا اللي أنتقملكأحب أقولك أن عرضك مرفوض يا سالم بيه
هترفض العرض حتي لو قولتلك أن رياض المغازي هو اللي كان السبب في مۏت أمك من عشر سنين
حدق الأبن عيناه بدهشة أمتزجت بالضيق
أنت بتقول ايه وهي ايه اللي هيجيب أمي
لرياض المغازي
أنا أقولك سميحة الله يرحمها راحت وقابلة رياض عشان يجبلها حقها مني
بما انه عدوي الدود وأثناء مكانت راجعه معا في العربيه هو ومراته عملة حاډثة والعربية أتقلبت بيهم في ترعة المريوطية وقتها سالم أنقذ مراته وساب أمك جوة العربية بتنازع عشان حد ينجدها ولأنها مبتعرفش تعوم معرفتش تساعد نفسها
أخترقت الدموع